اجتمع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، اليوم الخميس (18 أكتوبر/تشرين الأول 2012) في مكتبه بالديوان العام للوزارة مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني، حيث جرى خلال الاجتماع بحث ومناقشة سير الاستعدادات المتعلقة بتنظيم الاجتماع الوزاري في دورته 125 التحضيرية لاجتماع المجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون المزمع عقده في أواخر شهر ديسمبر المقبل بالعاصمة المنامة .
كما استعرض وزير الخارجية مع الأمين العام أهم المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري، والتي يتصدرها عدد من المشاريع الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية المشتركة كالاتحاد النقدي والسوق الخليجية المشتركة والاستراتيجية البترولية المحدثة لدول مجلس التعاون ومشروع القواعد الموحدة لطرح الاسهم المالية بدول مجلس التعاون و النظام الموحد لحماية وتنمية الثروة المائية الحيّة لدول المجلس، والتي سوف تسهم بلا شك في تحقيق التكامل الاقتصادي الذي يتلمس نتائجه الايجابية ويستشعر فوائدها المواطن الخليجي .
وقد أثنى وزير الخارجية في هذا السياق على الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال رئاسة اجتماع المجلس الأعلى في دورته الثانية والثلاثين، ودورها المشهود في تسريع وتيرة تحقيق الانجازات الخليجية المشتركة في شتى المجالات .
وجرى خلال الاجتماع أيضا التطرق إلى العديد من القضايا والموضوعات المستجدة على الساحتين الاقليمية والدولية ومسار الحوارات الاستراتيجية الخليجية مع الدول والمنظمات العالمية .
مجرد اقتراح
علشان لو عملنه مؤتمرات لو معارض كل خير ‘الى البلد لأن ما فى قمع ولا ناس محتجين وألأمور كلش طيبه ,, أقول بس أول عدلو الوضع ويا أولاد ديرتكم و بدون مصاريف مالها لزوم لو اتشغلون ها المفصولين والعاطلين كا ن أبرك والجميع يرتاح أو بعدين فكرو فى المؤتمرات أو غيرها .