العدد 3699 - الإثنين 22 أكتوبر 2012م الموافق 06 ذي الحجة 1433هـ

«أهالي عراد»: مشروعنا الإسكاني حق لنا ولا نقبل بنقلنا لمشاريع أخرى

طالبوا «الإسكان» بتوزيع وحدات المشروع على أهالي القرية فقط

مجموعة من أهالي عراد خلال حديثهم إلى «الوسط»: عدد طلباتنا الإسكانية يصل إلى 400 طلب-تصوير عقيل الفردان
مجموعة من أهالي عراد خلال حديثهم إلى «الوسط»: عدد طلباتنا الإسكانية يصل إلى 400 طلب-تصوير عقيل الفردان

طالب عدد من أهالي قرية عراد، وزارة الإسكان بتوزيع مشروعهم الإسكاني التي تعمل الوزارة على إنشائه، توزيعه على أصحاب الطلبات الإسكانية في القرية، معبرين عن رفضهم الانتقال للسكن في مشاريع إسكانية تقع بمناطق أخرى.

وأكد الأهالي في حديثهم إلى «الوسط» أن المشروع الإسكاني «حق لنا، ولا نقبل الانتقال للعيش في مناطق أخرى، وخصوصاً أن عدد 110 وحدات سكنية في مشروع عراد الإسكاني، أوشكت الوزارة على الانتهاء من إنشائها».

وقالوا إن: «المشروع الإسكاني يقع في المجمعات الإسكانية نفسها التي نعيش فيها حالياً، ومن غير الممكن الانتقال إلى مناطق أخرى فيها مشاريع إسكانية»، مشيرين إلى أن وزارة الإسكان اتصلت بنحو 30 صاحب طلب إسكاني من قرية عراد، وطلبت منهم الذهاب إلى الوزارة من أجل السحب على وحدات سكنية في مشروع الدير وسماهيج الإسكاني، متسائلين «لماذا تحاول وزارة الإسكان نقلنا من قريتنا، ونقلنا إلى مشروع إسكاني غير جاهز؟».

وأضافوا في تساؤلهم «كيف تطلب الوزارة من أهالي عراد الذهاب للسكن في الدير وسماهيج، في حين أن لديهم مشروع إسكاني يقع في منطقة سكنهم الحالية؟ ولماذا يحرمون من أراضيهم، وتوجد بيوت تلبي طلباتهم السكنية؟».

وبيّنوا أن «مجموعة ممن تم استدعاؤهم للسحب على بيوت في الدير وسماهيج، قدموا تظلماً للوزارة، وطلبوا بأن يتم منحهم بيوتاً في مشروع عراد الإسكاني».

ولفتوا إلى أن «بعض الذين تم الاتصال بهم للحصول على وحدات سكنية في الدير وسماهيج، كانوا من بين الذين حضروا حفل توزيع الخدمات الإسكانية الأخير مطلع العام الجاري (2012)، وتسلموا خطابات من الوزارة بأنهم من المستفيدين من مشروع عراد الإسكاني».

وذكروا أن عدد الطلبات الإسكانية في عراد تصل إلى نحو 400 طلب، وأن توزيع المشروع الإسكاني في القرية، والذي يضم أكثر من 300 وحدة سكنية، «سيغطي غالبية الطلبات الإسكانية في عراد، فالوزارة بدأت بإنشاء 110 وحدات، ومن المقرر استكمال المتبقي من الوحدات في المشروع، بعد إزالة حظائر عراد المقرر إقامة الجزء الآخر من المشروع على أراضيها».

وأفادوا «حاولنا الالتقاء بوزير الإسكان باسم الحمر، ولكننا لم نحصل على موعد حتى الآن، ونحن على ثقة بأننا سنلتقي به، وسيتفهم وجهة نظرنا بشأن مشروع عراد، والتأكيد على توزيعه على أصحاب الطلبات السكنية في القرية».

وتساءلوا أيضاً «مع تطوير عمل الوزارة ونظامها، وخصوصاً خلال الأشهر الأخيرة، لماذا لا تستدعي أهالي عراد للجلوس معهم، والتحدث معهم بشأن مشروعهم الإسكاني؟». في الوقت الذي وصفوا آلية التوزيع لدى الوزارة بأنها «غير واضحة، ففي الوقت الذي تتصل بأصحاب طلبات سكنية تعود للعام 1999 من أجل السحب على وحدات سكنية، نراها تتجاهل أصحاب طلبات إسكانية تعود للعام 1996».

وفي سياق حديثهم، نوه أهالي عراد أن «كل منطقة في محافظة المحرق خُصص لها مشروع إسكاني ضمن مشروع امتدادات القرى والمدن، فلماذا يُحرم أهالي عراد من هذا الحق».


أهالي «البلاد» والصالحية يرفضون توزيع الوحدات السكنية «على خارج دائرتهم»

الوسط - محرر الشئون المحلية

عبر اهالي البلاد القديم والصالحية بالدائرة الثامنة في محافظة العاصمة عن رفضهم لتوزيع الوحدات السكنية على خارج نطاق دائرتهم.

واعتبر الاهالي، في بيان لهم أن مشروعهم الاسكاني يدخل ضمن قانون امتداد القرى، مع التأكيد على أحقيتهم في الحصول على وحدات سكنية لكون هذا المشروع هو الاول من نوعه في تاريخ المنطقة، اضافة إلى ان عدد الوحدات فيه لا يلبي طموح اصحاب الطلبات المتراكمة إذا ما قورنت بالمشاريع الاسكانية المجاورة حيث يصل عددها إلى 157 وحدة سكنية فهي نسبة ضئيلة ومجحفة.

وفي السياق نفسه، أوضحت اللجنة الاهلية للإسكان أن «عدد الطلبات بحسب احصائية وزارة الاسكان تجاوزت 1154 طلبا، وهنا صار لزاماً البحث عن اراض اضافية لتشمل أكبر عدد ممكن من الطلبات، والتي باتت تتزايد يوما بعد يوم، وهذه المسألة تحتاج إلى تكاتف أهالي ابناء المنطقة مع وقوف محافظ العاصمة ورئيس مجلس البلدي مع اللجنة الاهلية للعمل على تحقيق امال اصحاب طلبات الاهالي».

وعلى هامش اجتماعها الاخير اشارت اللجنة الى عزمها بالقيام بترتيب لقاءات تضم محافظ العاصمة ومسئولين من وزارة الاسكان للتأكيد على اتباع مبدأ الاقدمية في عملية توزيع الوحدات السكنية لاصحاب الطلبات بالدائرة الثامنة في محافظة العاصمة والسؤال عن الاراضي المخصصة للاسكان والتي اوقفت لأسباب مجهولة.

العدد 3699 - الإثنين 22 أكتوبر 2012م الموافق 06 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 10:12 ص

      اهل عراد الاصليين طلعوهم من ديرتهم و اسكانهم وزرع على الغرباء في محاولة فاضحة لتغيير الديمغرافي نقطة على السطر لا اقل و لا اكثر

    • زائر 6 | 2:32 ص

      المشاريع الأسكانية بالبحرين

      هي حق للجميع والأولوية للقدامى وليس على حساب المنطقة يعني من كبر البحرين اللي كل واحد يبي يلصق في منطقته، هذا ظلم لفئة كبيرة من المواطنين الذين لا تتوافر لهم الأراضي والخطأ يقع على وزارة الأسكان منذ البداية

    • زائر 8 زائر 6 | 11:31 ص

      تأيد مطلق

      اايدك مئة بالمئة

    • زائر 5 | 2:30 ص

      التوزيع بهذه الطريقة غلط منذ البداية

      يجب التوزيع على حسب الأقدمية وليس على حسب المنطقة فهذا ظلم كبير جداً لساكني المناطق التي لا تتوفر فيها أراضي، وها أنتم تلاقون الأحتجاجات في كل مره بسبب هذا التوزيع الخاطئ فكيف لشخص مقدم سنة 2000 أو أكثر يحصل على وحده بينما المواطن من مكان ثاني طلبه متراكم منذ 93 ولا حياء لمن تنادي هذا ظلم وتمييز بين المواطنين فيجب تصحيح مبدأ التوزيع ولينال كل شخص حقة بعد طول الأنتظار ولا بأس ان كانت الأولوية لأصحاب طلبات نفس المنطقة بس يجب أن تكون على حساب الأقدمية فقط

    • زائر 7 زائر 5 | 7:48 ص

      نعيمي

      صحيح كلامك بس هم عندهم اقدمية وبيعطونهم كانه في سماهيج
      دام في عندهم في بلدتهم يعطونهم
      وكل واحد بيحصل حقه
      لانه اغلبهم مال عراد الحين طلعت ليهم بيوت في سماهيج
      بس للحين ما استلمو

    • زائر 4 | 1:31 ص

      ترانسفير

      يبدوا ان وزارة الاسكان تطبق سياسة الترانسفير، تعطي اهل البلد بيوت خارج بلدتهم وتسكن بدلا منهم اناس من بلدات اخرى؛ بالعامية، يبغون يخبصون البلد ويدمرون النسيج الاجتماعي

    • زائر 3 | 12:59 ص

      عراد وما ادراك ما عراد

      لا تقلبون علينا الهموم يا اهل عراد من زمان ديرتنا لغيرنا

    • زائر 2 | 12:55 ص

      نعيمي

      يرجى اعطائهم حقهم وللعم بعضهم حصل على وحدة سكنية لاكن غير منطقتة
      يعني من الممكن ترتيب وضعهم واستبدال وحداتهم بالتي تناسبهم من المناطق

    • زائر 1 | 12:23 ص

      معيارة الأقدمية

      الرجاء مراعاة من طلبه صار عليه أكثر من 20 سنة ، الأقدم فالأقدم

اقرأ ايضاً