العدد 3702 - الخميس 25 أكتوبر 2012م الموافق 09 ذي الحجة 1433هـ

ليلة سقوط الكبار والاستثناء برشلونة ومانشستر يونايتد

افتقاد الثقة وسوء الاستعداد والانهيار أمام الهجمات المرتدة. كان هذا ملخص الأسبوع المروع الذي مر به 3 من فرق إنجلترا الأربعة المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا، وهو ما قد يؤدي إلى خروج الفرق الثلاثة من دور المجموعات بالبطولة.

فقد مني حامل اللقب الأوروبي تشلسي وبطل إنجلترا مانشستر سيتي وأرسنال بالهزائم هذا الأسبوع خلال منافسات دوري الأبطال لتترك آمال الفرق الثلاثة في التأهل لدور الـ16 من البطولة تتراوح بين الصعبة إلى شبه المستحيلة.

وكان مانشستر يونايتد هو الفريق الإنجليزي الوحيد الذي تمكن من تحقيق الفوز في دوري الأبطال هذا الأسبوع، ولكن حتى يونايتد واجه صعوبات في فوزه هذا إذ حول تخلفه بهدفين بعد مرور 20 دقيقة فقط من بداية المباراة إلى الفوز ليتجنب كابوسا جديدا آخر على ملعبه.

وكانت هذه النتائج مؤشرا آخر على أنه على رغم المستوى الرائع الذي تقدمه هذه الفرق في الدوري المحلي، فإن المنافسة على المستوى الأوروبي تتطلب ما هو أكثر من مجرد الهجوم السريع المعتمد على القوة البدنية.

ويواجه سيتي المهمة الأصعب بين باقي الفرق الإنجليزية التي تنافس في أوروبا، إذ يتذيل ترتيب المجموعة الرابعة الصعبة برصيد نقطة واحدة من 3 مباريات بعد هزيمته 1/3 أمام مضيفه الهولندي أياكس الأربعاء.

ويجب على بطل إنجلترا الآن الفوز بجميع المباريات الثلاث المتبقية له لكي يحافظ على فرصته في التأهل لدور الـ16.

من ناحية أخرى، بدا أرسنال باهتا تماما عندما خسر على ملعبه صفر/ 2 أمام شالكه الألماني.

وافتقد الفريق اللندني بشدة سرعة لاعبيه ثيو والكوت وأليكس اوكسليد تشامبرلين، فيما تحدث مساعد المدرب ستيف بولد، الذي تولى توجيه الفريق في الملعب أمس الأول في ظل غياب مدربه آرسين فينجر للإيقاف، عن مشكلة فقدان ثقة بالفريق.

وقال بولد: “لم نعد إلى أفضل حالاتنا منذ عطلة المباريات الدولية. افتقدنا بعض الثقة، ومن المقلق أننا عجزنا عن خلق أي فرص تهديفية”.

ونادرا ما واجه أرسنال صعوبات في خلق فرص، ولكن تسديداته الـ22 على مرمى شالكه أمس الأول كانت الأقل من نوعها بالنسبة لأي فريق بدوري الأبطال هذا الموسم.

وقال بولد: “عادة ما نخلق الفرص، أي أننا لسنا معتادين على ذلك. نبدو وكأننا نفتقد الثقة في أنفسنا عند التعامل مع الكرة وهذا أمر غير معتاد، بدونا متعبين ومشتتين”.

ويحتل تشلسي المركز الثاني بترتيب المجموعة الخامسة بفارق 3 نقاط خلف الصدارة، ويسعى جاهدا لاكتساب أي قدر من الحماس بعد هزيمته 1/2 أمام شاختار دونتسيك الأوكراني متصدر المجموعة.

وقال مدرب تشلسي المتألق على المستوى المحلي الإيطالي روبرتو دي ماتيو ويتصدر الدوري: “نحتاج للفوز في مباراتينا اللتين سنستضيفهما بأي حال من الأحوال”.

وأكد مدافع تشلسي ديفيد لويس أن فريقه ببساطة لم يؤد كما ينبغي يوم الثلثاء وقال: “لم نلعب جيدا. وهو ما يعتبر صدمة بعد العروض الجيدة التي قدمناها بدوري الأبطال”.

وأضاف “أهنئ شاختار على الفوز، أحيانا لا تتمكن من اللعب جيدا، وهذا ما حدث الليلة. علينا الآن أن نفكر في مباراتنا التالية وحسب، فتشلسي نادي كبير ونحن بحاجة للفوز الآن”.

فرحة في ملقة

لم يتصور مشجعو ملقة الذين شاهدوا ناديهم وهو ينزلق نحو أزمة واضحة في الصيف انه بعد عدة أشهر أخرى سيفوز الفريق على ميلان بطل القارة 7 مرات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ومنح هدف خواكين في الدقيقة 64 باستاد روساليدا الأربعاء فوزا لا ينسى 1/صفر للفريق الاسباني الذي يشارك في البطولة لأول مرة ويتصدر المجموعة الثالثة بعد ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات متقدما بخمس نقاط على منافسه الايطالي المترنح.

واحتشد مشجعو الفريق الأندلسي في الاستاد الذي تبلغ سعته 29500 متفرج من أجل ما يعد على الأرجح أهم لقاء في تاريخ النادي واستمتعوا بالوجود لأول مرة بين نخبة كرة القدم الأوروبية.

ويتناقض ذلك مع حالة عدم اليقين في النادي خلال الصيف عندما لم يتم نفي تقارير صحفية أشارت إلى رغبة المالك القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني في بيع النادي بعد عامين فقط من شرائه بالإضافة إلى رحيل عدد من أبرز لاعبي الفريق وعدم دفع الرواتب في موعدها.

وأوضح الشيخ عبد الله في النهاية انه لا يرغب في الرحيل وأعلن النادي انه سيجري عملية “إعادة هيكلة داخلية”.

وكانت النتائج في الملعب باهرة رغم عدم الاستقرار وأصبح فريق المدرب مانويل بليغريني على مشارف التأهل لمرحلة خروج المهزوم في دوري أبطال أوروبا.

ويحتل ملقة المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى الاسباني وراء ثنائي الصدارة برشلونة واتليتيكو مدريد وحول بليغريني تشكيلته إلى فريق خطير في الهجوم وصلب في الدفاع.

وأبلغ الشيخ عبد الله الذي كان موجودا في الملعب الأربعاء في ظهوره الأول بالاستاد هذا الموسم التلفزيون الاسباني في مقابلة بعد المباراة انه سيوفر المزيد من الأموال للنادي.

وقال: “بالطبع سنقوم بالاستثمار.. هناك مستقبل، أهنيء اللاعبين والمدرب وقبل كل ذلك الجمهور على مساندته”.

وقال بليغريني الذي وجه انتقادات حادة إلى إدارة النادي في الصيف إن حضور الشيخ عبد الله إلى المباراة كان مهما، وأضاف المدرب التشيلي في مؤتمر صحافي: “جاء إلى غرفة الملابس وقام بتهنئة الجميع، الآن يمكننا التحدث حول أشياء أخرى”.

ويمتلك ملقة فرصة لإثبات أن نتيجة مباراة الأربعاء لم تتحقق بالحظ عندما يلعب في ميلان في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وسيلعب ملقة بعد ذلك خارج ملعبه أمام زينيت سان بطرسبرغ يوم 21 من الشهر نفسه ثم يستضيف اندرلخت في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

نقمة في مانشستر

وجهت وسائل الإعلام انتقادات حادة إلى مانشستر سيتي الخميس بعد أن تركته الهزيمة 3/1 خارج ملعبه أمام أياكس على مشارف الخروج من دوري الأبطال.

وتقدم بطل انجلترا صاحب الإنفاق الضخم عن طريق سمير نصري في الدقيقة 22 لكن أياكس تفوق عليه تماما بعد ذلك وأجهز عليه بأهداف سايم دي يونغ ونيكلاس مويساندر وكريستيان اريكسن.

وتحمل المدرب روبرتو مانشيني -الذي فشل في قيادة سيتي لتجاوز مرحلة المجموعات في موسمه الأول بدوري أبطال أوروبا قبل عام- اللوم لأنه “لم يستعد جيدا” لمنافسه الهولندي.

وعلى رغم اعتذار مانشيني إلا أن عناوين الصحف هاجمت المدرب الايطالي وفريقه بشدة وكتبت صحيفة جارديان: “إذا كانت المجموعة الرابعة هي مجموعة الموت هذا الموسم فان مانشستر سيتي في طريقه ليصبح الضحية”.

وقالت صحيفة تايمز: “قدرات سيتي المحدودة ظهرت مرة أخرى بعد التألق الهولندي، “بينما كتبت تليغراف” سيتي يتجه نحو الخروج المبكر بعد كمين أياكس”، وقال مانشيني إن فريقه بحاجة إلى “معجزة” ليبلغ دور الستة عشر.


الخسارة من دورتموند ليست مأساة

مورينهو: مجموعة ريال مدريد «نارية» وليست «ترفيهية»

هامبورغ - رويترز

انتقد المدير الفني لريال مدريد الإسباني البرتغالي خوزيه مورينهو سوء أرضية ملعب “سيغنال إيدونا بارك” الذي أقيمت عليه مباراة فريقه أمام بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا وانتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف.

قال مورينهو في تصريحات لـ “الجزيرة الرياضية” عقب المباراة إن أرضية الملعب لم تساعد لاعبيه على تنفيذ اختراقاتهم المعهودة في قلب دفاع الفرق المنافسة لهم.

للمرة الأولى فقد ريال مدريد صدارة المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا، بعد أداء مبهر في الافتتاح بالفوز على مانشستر سيتي 3/2 في مباراة دراماتيكية، ثم تخطي أياكس أمستردام 3/1، في مباراة تسيدها الفريق الملكي.

وأهدى ريال مدريد بخسارته التي تعد الأولى خارج ملعبه بعد 5 انتصارات متتالية للفريق الملكي خارج رضه، أهدت الخسارة صدارة المجموعة لبوروسيا دورتموند القوي، بعد أن كانت المؤشرات تؤكد أن ريال مدريد ساع بقوة نحو لقب دوري الأبطال ونحو رقم قياسي في عدد الانتصارات.

مورينهو عقب اللقاء قال: “كانت مباراة الفرص القليلة، في مثل هذه المباريات يصبح من الصعب السيطرة والإبداع، دفاع أصحاب الأرض في منتهى الصلابة”.

وواصل المدرب البرتغالي قائلا: “صنعنا فرصا وتعادلنا، ثم خسرنا ليس شيئا سارا ولكن الخسارة ليست كارثة، نحن في مجموعة لا تحتمل التهريج، هذا هو الواقع”.

ودافع مورينهو عن اللاعبين قائلا: “ظهر الارتباك في بعض الأوقات، طبيعي أن يحدث ذلك فقد لعبنا أمام 80 ألف مشجع، يقفون خلف فريقهم، الوضع ليس مأسويا فقد حصلنا على 6 نقاط من 3 مباريات، أمر عادي والفارق بيننا وبين بوروسيا دورتموند نقطة وحيدة، نحن لسنا أمام أزمة، هي مباراة وخسرناها، والأوضاع ما تزال في أيدينا”.

ولم يتطرق مورينهو إلى الأخطاء التي ظهرت في الفريق وخاصة في وسط الملعب، الذي عانى من فراغ وفشلت محاولات المدرب البرتغالي في إنعاشه بنزول مودرتش، وقال دفاعا: “لعبنا، حاولنا وخسرنا أمر عادي لا يجب أن نضخم الأمور، كل لاعب حاول أن يؤدي ما عليه”.

مدرب ريال مدريد يرى أن بعض المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بأنها “مزحة” بعدما خسر فريقه 2/1 أمام فريق كبير آخر هو بوروسيا دورتموند، وتضم هذه المجموعة أيضا مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي الممتاز وأياكس أمستردام بطل الدوري الهولندي.

وقال مورينهو للصحافيين عقب خسارة ريال بطل أوروبا 9 مرات بعد أن تلقت شباكه هدفا في كل شوط من روبرت ليفاندوفسكي ومارسيل شميلتسر: “هذه المجموعة صعبة جدا. بعض المجموعات مزحة. لكن هذه هي المجموعة”.

وتضم بعض المجموعات في دوري الأبطال فريقا أصغر وأضعف مثل باتي بوريسوف من روسيا البيضاء ونوردسيلاند الدنماركي.

وقال مورينهو: “لا تزال هناك فجوة بالنسبة للفريقين الآخرين في مجموعتنا. في هذه اللحظة يوجد فريقنا وبروسيا في موقف جيد للتأهل لكن ما الذي يمنع سيتي من جمع 10 نقاط؟ أعتقد أن علينا وعلى بوروسيا التفكير في جمع 11 نقطة”.

وأضاف “هذه المجموعة ليست مزحة بل هي مثل النار عكس الكثير من المجموعات التي يمكن اعتبارها للترفيه، لقد كانت المباراة قوية ومتوازنة ولم يكن هناك فريق أفضل من الآخر لكن هناك فريق أكثر فاعلية وهو ما امتلكه دورتموند الذي كان منظماً وجيداً في الأداء الدفاعي تحديداً “.

وأكد مورينهو بأنه لن يدفع بلاعبين مصابين مهما كانت المباراة هامة، مؤكداً بأن دورتموند ضيق المساحات على فريقه وهو ما قلل من فاعلية المهاجمين أمام المرمى.

من جانبه، طالب نجم الميرينغي البرتغالي كريستيانو رونالدو الصحافة والجماهير بعدم التهويل من خسارة فريقه أمام بروسيا دورتموند، مؤكداً بأن النادي في وضع جيد في المجموعة، ومشيراً إلى أن قوة المنافس، لا سيما بأنه يلعب على أرضه.


كاسياس يحمل مسئولية خسارة دورتموند لإيسيان

حمل قائد وحارس مرمى ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم إيكر كاسياس مسئولية الخسارة أمام بروسيا دورتموند الألماني إلى زميله الغاني مايكل إيسيان، بعد أن اعترف بأن الجبهة اليسرى كانت القشة التي قصمت ظهر الفريق.

وكما حدث أمام سلتا فيغو في الليغا، دفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو بإيسيان في مركز الظهير الأيسر في ظل إصابة الثنائي البرازيلي مارسيلو والبرتغالي فابيو كوينتراو، وكان قد تألق في المباراة المحلية، لكنه لم يؤد بامتياز في مباراة الجولة الثالثة بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، كما يرى كاسياس.

وعقب الهزيمة، أوضح كاسياس في تصريحات للتلفزيون الإسباني: “دورتموند استغل ضعف الجبهة اليسرى ونجح في صنع الفارق”، من دون ذكر اسم إيسيان صراحة.

وفي المقابل، رفض “القديس” التحامل مع زميله المدافع البرتغالي بيبي الذي ارتكب هفوة تسببت في الهدف الأول لروبرت ليفاندوفسكي.

واعترف قائد منتخب الماتادور، بطل أوروبا والعالم، بأن دورتموند كان الأفضل على أرضية ملعبه سيغنال إيدونا بارك، لكن الريال كان يتحكم بمجريات اللقاء لولا الهدف الثاني الذي حسم القمة “إكلينيكيا” لأصحاب الأرض.

ولم ينكر عميد لاعبي إسبانيا أن الأجواء في لقاء الإياب ستكون ثأرية على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد لاستعادة صدارة المجموعة الرابعة النارية.

وخطف بطل آخر نسختين للبوندسليغا الصدارة من الريال بعد أن تغلب عليه 2/1 ليحصد النقطة السابعة مقابل 6 للميرينغي صاحب الرقم القياسي في التتويج بالكأس ذات الأذنين الطويلتين (9 مرات).


مانشيني: سيتي بحاجة لمعجزة في دوري الأبطال

لندن – د ب ا

اعترف مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإيطالي روبرتو مانشيني أن فريقه “يحتاج إلى معجزة” الآن للتأهل.

وقال مانشيني: “هناك فريق بمجموعتنا لديه 7 نقاط وفريق آخر لديه 6 نقاط وفريق ثالث لديه 3 نقاط، ستكون معجزة إذا تأهلنا”.

وكان سيتي ويونايتد ودعا بطولة دوري الأبطال من دور المجموعات العام الماضي، وفي الوقت الذي يتصدر فيه يونايتد ترتيب المجموعة الثامنة برصيد 9 نقاط من 3 مباريات يمر جاره القريب بمشكلة حقيقية.

وغير مانشيني في تشكيل فريقه بدرجة دفعت مدافع الفريق ماكا ريتشاردز للتساؤل حول الحكمة في الدفع بخمسة مدافعين في الخلف في الوقت الذي اعتاد فيه الفريق على اللعب بأربعة مدافعين فقط.

ولكن هذا التغيير لم يستمر لوقت طويل، وقد أكد مانشيني ان التغيير لم يكن السبب وراء الهزيمة، وقال مانشيني: “لقد غيرنا خطتنا للعب بثلاثة مدافعين في خط الظهر لمدة 5 دقائق فقط، ولكننا لعبنا طوال المباراة بـ11 لاعبا”.

وأضاف “لا أعتقد أن هذا الأمر مهم، أن نلعب بثلاثة أو 4 أو 5 أو 6 أو 7 مدافعين، لو أراد أحد استخدام هذا الأمر كعذر فلا بأس بذلك، ولكن هذا لم يكن سبب الهزيمة”.

وتابع مانشيني “لو كنت تمتلك الروح أو الكفاءة للعب في دوري الأبطال، فبإمكانك أن تلعب، ولو كنت لا تمتلكهما، فلن تلعب. وهنا تكمن المشكلة، ولكن خطة اللعب ليست مهمة”.

ويعاني بطل الدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي في بطولة دوري أبطال أوروبا إذ فشل في تحقيق الفوز في مجموعة “الموت” التي تضم كل من ريال مدريد الأسباني وبروسيا دورتموند الألماني وأياكس أمستردام الهولندي.

وقال مانشيني في تصريحات نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية “نحتاج لمعجزة للتأهل، أنا المسئول عن هذه الهزيمة (أمام أياكس)”، وأضاف “لم أقم بالاستعداد والتحضير جيدا لهذه المباراة، في بعض الأحيان نعتقد أن المباراة ستسير بشكل معين لكن هذا الاعتقاد يكون خطأ، أكرر مرة أخرى أنا المسئول عن النتائج السيئة في دوري الأبطال”، وأكمل المدرب الإيطالي “أمامنا 9 نقاط يجب الحصول عليها وانتظار معجزة”.


سامي خضيرة يغيب عن ريال مدريد 3 أسابيع

مدريد- أ ف ب

سيغيب لاعب وسط ريال مدريد ومنتخب ألمانيا سامي خضيرة عن الملاعب لمدة 3 أسابيع اثر تعرضه لتمزق في العضلية الخلفية خلال مباراة فريقه ضد بوروسيا دورتموند الأربعاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ولم يكمل خضيرة المباراة وخرج في منتصف الشوط الأول وحل بدلا منه الكرواتي لوكا مودريتش.

وكان خضيرة عاد للتو من إصابة تعرض لها خلال مباراة منتخب بلاده ضد ايرلندا في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وسيغيب خضيرة عن مباراة ريال مايوركا الأحد ضمن الدوري الاسباني لكرة القدم، كما سيغيب عن مباراة العودة ضد دورتموند في مدريد في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، واغلب الظن بأنه لن يشارك في اللقاء الودي لمنتخب بلاده ضد هولندا في 14 من الشهر ذاته، يذكر أنها الإصابة الثامنة لخضيرة منذ انتقاله إلى الفريق الملكي بعد نهائيات كأس العالم صيف العام 2010.

وتمثل إصابة لاعب الوسط الألماني سامي خضيرة مشكلة لريال مدريد حامل اللقب قبل لقائه المقبل خارج ملعبه أمام ريال مايوركا الأحد المقبل.

ويمكن للمدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الاستعانة بجهود بديل اخر هو مايكل ايسيان لكن في ظل غياب مارسيلو وفابيو كوينتراو والفارو اربيلوا فان ايسيان يقوم بدور المدافع الأيسر.


... ويفضل ديل بوسكي على مورينهو في جائزة «أفضل مدرب»

ذكرت إذاعة “أوندا سيرو” الإسبانية أمس (الخميس)، أن حارس مرمى فريق ريال مدريد وقائده قرر التصويت لصالح مدرب المنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي في سباق الفوز بجائزة “أفضل مدرب” في العالم لعام 2012.

وأفاد التقرير أن كاسياس سيصوت لصالح ديل بوسكي في المركز الأول ما يعني حصوله على 5 نقاط، على أن يصوت في المركز الثاني لمدربه في ريال مدريد جوزيه مورينهو الذي سيحصل بذلك على 3 نقاط، من ثم لمدرب فريق تشلسي الإنجليزي روبيرتو دي ماتيو ليحصل على نقطة واحدة.

وأشارت الإذاعة إلى أن تصويت القديس كاسايس لمدرب الماتادور ديل بوسكي تعكس حالة الانسجام مع مدرب منتخب بلاده، في وقت تحدثت الصحافة العالمية عن توتر مستمر في العلاقة مع مدرب ناديه جوزيه مورينهو، وهو ما نفاه الحارس العملاق لأكثر من مرة.

ويرى مراقبون أن خيارات إيكر كاسياس قد تسبب مشاكل عدة داخل القلعة البيضاء، إذ سبق أن وضع رونالدو في المركز الثاني في ترشيح الكرة الذهبية وأعطى صوته لراموس الذي تعتبر حظوظه ضئيلة بالفوز، كما أن اختياره ديل بوسكي على حساب مورينيو سيخلق جدلاً آخر على رغم أنه أكثر منطقية من اختياره راموس. يذكر أن كل مدرب وقائد منتخب حول العالم يحق له بالمشاركة في التصويت على الكرة الذهبية إضافة لصحافيي ومراسلي مجلة “فرانس فوتبول” حول العالم.


أرسنال يواجه عواقب الاستغناء عن أفضل اللاعبين

لندن - رويترز

مني أرسنال اللندني بأول هزيمة على أرضه في استاد الإمارات أمام فريق أجنبي أمس الأول (الأربعاء) عندما خسر أمام شالكه الألماني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وربما لا تكون الهزيمة 2/صفر مؤثرة في سعي الفريق للوصول لدور 16 إلا أن الطريقة تركت سحابة من الكآبة على الفريق المتعثر.

وخلال السنوات الأخيرة استغنى أرسنال الذي يدربه الفرنسي آرسين فينغر عن عدد من كبار لاعبيه مثل سمير نصري وسيسك فابريغاس وروبن فان بيرسي واستعاض عنهم بلاعبين اقل جودة.

وخلال مباراة أمس الأول سدد لاعبو أرسنال مرة واحدة على مرمى الفريق المنافس ما اثأر الكثير من علامات الاستفهام وخاصة فيما يتصل بسياسة إدارة النادي الخاصة بالاستغناء عن اللاعبين، وتفاقمت مشكلات أرسنال بسبب الإصابات التي أدت إلى غياب عدد من العناصر المؤثرة مثل أبو ديابي وكيران جيبس واليكس اوكسليد شامبرلين وثيو والكوت.

وعلى المستوى المحلي يحتل أرسنال المركز التاسع بين فرق البطولة العشرين برصيد 12 نقطة متخلفا بفارق 10 نقاط عن جاره اللندني تشلسي بعد 8 جولات، وفي دوري الأبطال يحتل الفريق اللندني المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد شالكه برصيد 6 نقاط من 3 مباريات بفارق نقطة واحدة عن المتصدر.

وتحرك المدير الفني للنادي الفرنسي آرسين فينغر أمس (الخميس) في سبيل طمأنة حملة أسهم النادي بأن فريق المدفعجية يسير على الطريق الصحيح على رغم سلسلة الهزائم الأخيرة. وأشار فينغر إلى أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا مرة أخرى يعد أكثر أهمية من الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، لأن هذا بمقدوره أن يجذب أفضل اللاعبين للانضمام إلى النادي. ولم يحرز أرسنال أي لقب منذ العام 2005، ولكن فينغر الذي قاد الفريق لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات منذ توليه المسئولية في 1996، قال أنه لا يوجد سبب للشعور بالألم.

وأوضح المدرب الفرنسي خلال الاجتماع العام السنوي لنادي أرسنال: “أدرك أنه يبدو وجود الاستياء ويمكنني تفهم ذلك لأننا نريد أن نفوز”. وتابع “ولكن في الوقت ذاته فمن المهم عدم إعطاء الأمر أكبر من حجمه، إذا كان الجميع قد شعر بالدمار عندما احتلينا المركز الثالث في الدوري الإنجليزي، فإنني أتعهد بأنني لن أكون موجودا هنا إذا أنهينا الموسم في المركز الخامس عشر يوما ما”. وقال: “(الليلة الماضية خلال هزيمة أرسنال على ملعبه أمام شالكه الألماني صفر/2 في دوري أبطال أوروبا) لم يكن الأداء جيدا، ولكن ينبغي ألا ننسى أنها الهزيمة الأولى على ملعبنا خلال 43 مباراة بدوري أبطال أوروبا”. وأضاف “قبل كل شيء لم تشارك الكثير من الأندية في 43 مباراة متتالية على ملعبها في دوري أبطال أوروبا، ولكني لا أعتقد أن هناك الكثير من الأندية لا تخسر طوال 43 مباراة”.

وأضاف “طوال الموسم لم يكن بإمكاننا الاستعانة بجاك ويلشير أو ابو ديابي، وفي نهاية الموسم خسرنا جهود روبن فان بيرسي (الذي رحل إلى مانشستر يونايتد)”. وواصل حديثه قائلا: “لقد فقدنا جهود أليكس سونغ ويوسي بنعيون، اشترينا سانتي كازورلا ولوكاس بودولسكي واوليفر جيرود”. وأشار بالقول: “بالطبع خسرنا 40 هدفا برحيل فان بيرسي ولكني أعتقد أنه عبر اللاعبين الثلاثة الذين قمنا بالتعاقد معهم سنحقق النجاح”.


مدرب ميلان أليغري يبقى متحديا رغم الانتكاسات

ميلانو - رويترز

ظل مدرب ميلان الايطالي ماسيمليانو أليغري على تحديه وأكد ثقته بقدرة فريقه على تجاوز كل الصعاب على رغم تعثره مرة أخرى أمام ملقة الاسباني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الأول (الأربعاء).

وقال أليغري للصحافة الايطالية بعد هزيمة فريقه بهدف من دون رد في اسبانيا أمس الأول: “ليس من طبيعتي الهروب. الموقف في مجموعتنا بدوري الأبطال ايجابي. وعلى مستوى الدوري المحلي فإننا بحاجة اكبر إلى النقاط”.

وبعد الهزيمة لا يزال ميلان يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة بأربع نقاط على رغم تراجعه بفارق 5 نقاط عن ملقة المتصدر وهو يتفوق بنقطة واحدة على زينيت سان بطرسبرغ الروسي الذي يليه كما انه سيخوض اثنتين من مبارياته الثلاث المتبقية في البطولة على أرضه، أما وضعه في الدوري المحلي فانه أكثر سوءا إذ انه خسر 5 مرات في المباريات الثماني التي خاضها حتى الآن وهو يحتل المركز 15 بين فرق البطولة العشرين. واستغل أليغري مباراة ملقة لتجربة طريقة 3/4/3 وقال انه سعيد بالطريقة التي سارت بها الأمور، وقال أليغري: “قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول وتراجعنا قليلا في الشوط الثاني لكننا سنستمر في التجربة. علينا تحقيق تحسن على مستوى الهجوم”.

العدد 3702 - الخميس 25 أكتوبر 2012م الموافق 09 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً