العدد 3706 - الإثنين 29 أكتوبر 2012م الموافق 13 ذي الحجة 1433هـ

كلينتون في الجزائر لبحث ملفي مالي و«القاعدة»

بوتفليقة يلتقي كلينتون إثر زيارتها للجزائر - afp
بوتفليقة يلتقي كلينتون إثر زيارتها للجزائر - afp

وصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الإثنين (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) للجزائر في زيارة تستغرق بعض ساعات سعياً للحصول على دعم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لتدخل عسكري محتمل في شمال مالي المحاذي لجنوب الجزائر لطرد الإسلاميين المسلحين الذين يسيطرون عليه.

ووصلت كلينتون فجر أمس إلى العاصمة الجزائرية وأجرت محادثات مع نظيرها مراد مدلسي قبل أن تلتقي الرئيس بوتفليقة على مائدة الغداء. وقال مسئول في وزارة الخارجية متحدثاً في الطائرة التي أقلت كلينتون «إن الجزائر هي أقوى دول الساحل وأصبحت بالتالي شريكاً أساسياً لمعالجة مسألة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».

وقال المسئول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه «يجب أن تكون الجزائر في صلب الحل للخروج من أزمة شمال مالي المحاذي لحدودها». وكانت الجزائر تعارض أي تدخل عسكري دولي في جارتها الجنوبية خشية أن تؤدي الأزمة إلى «زعزعة الاستقرار» على أراضيها حيث يقيم 50 ألفا من الطوارق، لكنها تراجعت أخيراً عن موقفها هذا.

في الأثناء، أعلن كبير أعيان قبائل الطوارق في ولاية تمنراست جنوب الجزائر رفضه للتدخل العسكري في شمال مالي، مطالباً الحكومة الجزائرية بـ «الصمود» على موقفها مع زيارة وزيرة الخارجية الأميركية، بحسب ما صرح لصحيفة «الخبر» أمس.

وأكد كبير أعيان طوارق منطقة الاهقار المحاذية لشمال مالي، محمود قمامة «ما تطلبه أميركا وفرنسا من تدخل أجنبي سيخلق الكثير من المشاكل، ونحن كأعيان منطقة الاهقار نطالب الجزائر بالصمود في موقفها ضد التدخل الأجنبي».

العدد 3706 - الإثنين 29 أكتوبر 2012م الموافق 13 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً