أكدت زوجة المعتقل جعفر عيد أن الأخير موجود في السجن الانفرادي منذ أكثر من 4 أشهر، في الوقت الذي يراقب فيه بالكاميرات الأمنية طوال الوقت وحتى عند دخوله دورة المياه.
وأوضحت في حديث إلى «الوسط» أن زوجها نتيجة لإبقائه في الحبس الانفرادي منذ أشهر أصبح يعاني من الهلوسة وعدم الاتزان في الأعصاب، إلى جانب استمرار تعذيبه من أجل الحصول على اعتراف بشأن التهم التي وجهت له.
وأشارت إلى أنه منذ خمسة أشهر لم يسمح له برؤية المحامية، إذ إن المرة الوحيدة عندما تم الحصول على توكيل منه للمحامي للترافع عنه، والمرة الثانية عند قاضي تجديد العقاب، ولم يسمح له بالتحدث معها.
ونوهت إلى أنه مازال يشكو من عدم نقله للحوض الجاف أو سجن جو، إذ إنه موجود في سجن الرفاع، مبينة بأنه بعد كل زيارة تقوم بها العائلة للمعتقل يتم تصميد عينيه وربط اليدين لمنتصف الليل، إلى جانب تعرضه لبعض الإهانات والضرب.
ولفتت إلى أن زوجها لا يسمح له بالتعرض لأشعة الشمس، ما بدأ يثير تخوفه من احتمال إصابته بالأمراض أو العدوى، إذ إنه أصبح يتجنب حمل ابنته الصغيرة خوفاً من أن ينقل لها الأمراض.
وذكرت أنها حاولت بيع سيارته من أجل الحصول على لقمة العيش وخصوصاً أنه لا يوجد من يعيلها.
وأوضحت أنه بعد مضي أكثر من أربعة أشهر وزوجها في المعتقل حرمت ابنتها المولودة من الحصول على البطاقة الذكية والجواز، مشيرة إلى أنها راجعت إدارة الجنسية والجوازات وأبلغتهم بأن والد الطفلة معتقل، وتم إخطارهم بضرورة حضور الجد وعند حضوره لم يتم إصدار الجواز، مؤكدة بأن ابنتها باتت دون هوية فهي لا تحمل بطاقة سكانية ولا جواز، فلا تملك إلا شهادة الميلاد التي تثبت وجودها.
وطالبت زوجة المعتقل بتحسين وضع زوجها في المعتقل والسماح له بتلقي العلاج نتيجة للإصابات التي لحقت بجسده نتيجة التعذيب كما ذكرت، ومطالبة بالسماح لها ببيع سيارته للحصول على لقمة العيش، مع السماح بإصدار جواز لطفلته.
من جهتها، قالت محامية المعتقل فاطمة المطوع «إن جعفر متهم بتأسيس منظمة إرهابية بغرض تعطيل أحكام الدستور وهو موجود في سجن الرفاع حسب ما ذكره المعتقل (...) لم يتم السماح لي بزيارته فالمرة الأولى كانت من أجل الحصول على توكيل منه للمرافعة عنه وكان ذلك في مبنى التحقيقات، والمرة الثانية استطعت رؤيته لدى قاضي تجديد العقاب، إلا أنه تم منعي من مخاطبته».
وأوضحت المطوع بأنها حصلت على تصريح زيارة من رئيس الشمالية يوم الأربعاء الماضي ومدة التصريح أسبوع، مشيرة إلى أنها حاولت في اليوم الثاني أن تسلم التحقيقات الخطاب إلا أنه تم رفض أخذه بحجة أن الموظفين في إجازة.
وأشارت المطوع إلى أن المعتقل جعفر عيد في يوم استلام التوكيل كان يعاني من رجله، إذ إنه من الملاحظ بأن شكل الرجلين كان غير متساوٍ، إلى جانب عدم قدرته على ركب السلم، مبينة بأنه بحسب ما أفاده عيد بأنه يوم القبض عليه تم إلقاؤه من أعلى الطابق على السلم، مؤكدة أنها حاولت تقديم طلب محايد في التحقيق بشأن ما تعرض له، إلا أن رئيس النيابة العامة أكد بأن المعتقل عند سؤاله عمّا حدث له لم يبلغهم، لذا وجب تقديم شكوى لدى لجنة التحقيق الموجود والمختصة في النظر في قضايا التعذيب.
ولفتت المطوع إلى أن عيد يحتاج إلى رعاية طبية، وخصوصاً أنه من المتوقع أن يكون يعاني من كسور ومن المتوقع أن لا يستطيع المشي مستقبلاً في حال عدم حصوله على الرعاية الطبية الآن.
وذكرت المطوع أن المعتقل عيد لما يُحَلْ للمحكمة حتى الآن، إذ إن في القضية التي وجهت اتهامات له فيها هناك 3 معتقلين آخرين، مبينة بأنه يجب ألا تتجاوز مدة الاحتجاز قبل إحالة المعتقل للمحكمة ستة أشهر وهذا بحسب المادة القانونية.
العدد 3707 - الثلثاء 30 أكتوبر 2012م الموافق 14 ذي الحجة 1433هـ
bahraini
al sallam alikum,,هل هذا ما وصى به كتابنا الشريف ،،بلد العجايب
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يفرج عنه وينتقم له من الظالميين يمهل ولا يهمل
وين أهل الجود والنخوة
عائلة لا تحصل على لقمة العيش، ولا تجد من يقدم لها العون، اين الجمعيات الخيرية ، وين اهل الجود والكرم؟؟؟؟؟!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله
أكيد من أجل الحفاظ على السلم الأهلي !!
بلد الامان
حين تقراء هذه القصة وتتخيل ان هذا المعتقل هو اخ او اب او عم او اي شيىء هل تقبل بذالك اين الامان في بلد الامان اتمنى ان تتجاوب السلطات الامنية مع هذه الحالات لانها لاتولد اله الحقد والكراهية بين نسيج المجتمع البحريني
إن لله وإن إليه راجعون
هذه حالة إسلام؟ صار هذا هو وضعنا الحقوقي والانساني أن من يدعي التدين ويسكت عن هذه الافعال بل يبررون لها