يقام صباح غد (الخميس) في تمام الساعة التاسعة والنصف بمنطقة عالي بالمحافظة الوسطى حفل وضع حجر الأساس لمبنى فرع الجامعة العربية المفتوحة بالبحرين، وذلك تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبحضور الممثل الشخصي لسمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، سمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز.
وذكر بيان أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا) أمس الثلثاء (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) أن رعاية سمو رئيس الوزراء لافتتاح مقر الجامعة العربية في البحرين، تأتي تأكيداً على حرص سموه على مساندة مؤسسات التعليم العالي لتمكينها من أداء رسالتها التعليمية، ومساندة جهودها في تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة على أرقى المستويات، بالإضافة إلى دعم خطط التنمية الشاملة في البلاد من خلال تخريج الأفواج المؤهلة التي تسهم في بناء الوطن وتقدمه.
وقال البيان: «تتجسد رؤية سموه في رعاية العلم والتعليم انطلاقاً من إيمان سموه بأن يكون الإنسان البحريني ملمّاً بشتى علوم المعرفة، فهم في وجدان سموه كما يؤكد دائماً عماد الثروة الحقيقية للوطن ومحور تنميته، وعلى عاتقهم تقع مسئولية النهوض بالوطن والمحافظة على إنجازاته».
وأضاف: «من هذا المنطلق تعمل الحكومة برئاسة سموه جاهدة على إعداد العنصر البشري المؤهل لخوض مختلف الميادين ومواقع العمل بكل اقتدار، وذلك من خلال تطوير وتحديث مخرجات التعليم وجعلها مواكبة لمتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل».
وأكد أن مملكة البحرين حققت بفض ذلك الاهتمام من لدن الحكومة، خلال السنوات الماضية، تقدماً ملحوظاً في تطوير التعليم بمختلف مراحله من الناحيتين الكمية والكيفية، حيث نجحت في توفير التعليم للجميع، وتم تحقيق الاستيعاب الكامل للطلاب في سن التعليم الإلزامي, حيث تبوأت البحرين المركز الأول على الصعيد العربي في هذا المجال ولثلاث سنوات متوالية، وبلغت نسبة قيد الطلبة في التعليم الابتدائي نحو 100 في المئة، ووفرت الدولة المقعد الدراسي لجميع أبناء البحرين في المراحل الدراسية المختلفة مع ضمان المساواة الكاملة بين البنين والبنات.
وأشار إلى أن الحكومة عملت من خلال مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب في السنوات الماضية على إنشاء هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وإنشاء بوليتكنك البحرين التي توفر درجتي الدبلوم والبكالوريوس في مجال التعليم التقني والتطبيقي، بالإضافة إلى إنشاء كلية البحرين للمعلمين التي من شأنها إعداد المعلمين المستجدين والمؤهلين للعمل في وزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى تطوير المعلمين الحاليين مهنياً، وتطوير برنامج التعليم الثانوي المهني. وقال: «إن الحكومة قامت من خلال المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب بإدخال عدد من المبادرات التطويرية على جامعة البحرين ومعهد البحرين للتدريب انعكست في خططها التنفيذية الجديدة، ودشنت عدداً من البرامج الشاملة لتطوير أداء المدارس والتعليم العالي والتعليم الفني والمهني».
العدد 3707 - الثلثاء 30 أكتوبر 2012م الموافق 14 ذي الحجة 1433هـ