العدد 3707 - الثلثاء 30 أكتوبر 2012م الموافق 14 ذي الحجة 1433هـ

جمعية أصدقاء البيئة تشيد بميثاق الشرف البيئي الفلسطيني

مدينة حمد - جمعية أصدقاء البيئة 

30 أكتوبر 2012

ثمنت جمعية أصدقاء البيئة في البحرين ميثاق الشرف البيئي للأحزاب الفلسطينية وعدته خطوة متقدمة وجيدة في طريق زيادة الاهتمام بالاستجابة للضرورات البيئية في فلسطين.

وقالت في بيان لها أمس الثلثاء (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2012): «يعد هذا النجاح احتفالاً بيوم البيئة العربي ويوم الطفل العربي، إذ إن الميثاق يشكل خطوة حقيقية في طريق الحفاظ على حقوق الطفل وحقوق البيئة وحقوق الإنسان بشكل عام».

وأهابت جمعية أصدقاء البيئة بالأحزاب السياسية، وبمؤسسات المجتمع المدني، والفاعلين في رسم السياسات العامة وصياغتها، وبالنشطاء في العمل السياسي ورجال الأعمال في البحرين وفي كل مكان في وطننا العربي الكبير أن يسعوا ضمن مجموعاتهم لعمل وثائق شرف بيئية يتعهد بموجبها أصحاب القرار في كل موقع بإعطاء الأولوية في قراراتهم المصيرية لحماية الحقوق البيئة التي تعد من أهم الحقوق اللصيقة بالإنسان، إذ إن الدمار البيئي من تلوث الهواء واستنزاف الموارد وتهديد الأمن الغذائي وتدمير الموائل والقضاء على فرص الأجيال المقبلة في الاستثمار المستدام في الطبيعة، يعد من أكبر الأخطار التي تهدد هناء عيش الإنسان وصحته بل وتهدد حياته وبقاءه.

وذكرت أنه في شهر أكتوبر الجاري، صدر ميثاق الشرف البيئي للأحزاب الفلسطينية بهدف الحرص على تبني الأحزاب الفلسطينية سياسات بيئية ضمن برامجها الانتخابية في ظل سنوات طويلة من الاحتلال الذي انتهك فيها حقوق الإنسان والبيئة على حد سواء، إلى جانب الجرائمِ التي مارسها من استنزاف للمصادر المائية وتقطيعٍ واقتلاعٍ للأحراش والمراعي، ومصادرة الأراضي، وإقامة المستعمرات، وتدميرِ العديد من القرى والمدن، وتهديد العديدِ من النباتات والحيوانات الفريدة في نوعها، المتأصّلة في البيئة الفلسطينية وتهجير وقتل الإنسان الفلسطيني، الركيزة الأساسية للبيئة، وبناءِ جدار الضم والتوسعِ، كل ذلك يجعل البيئةَ الفلسطينيةَ محل خطر ليس في تدميرِها وتلويثها، واستنزاف مصادرها فقط، بل بسلبها وتحويرها إلى صالحِ شعب آخر من خلال عمليات التهويد والقرصنة المستمرة للموارد الفلسطينية الطبيعية.

وأشارت إلى أن ثلاثة عشر فصيلاً من الأحزاب الفلسطينية وقعوا على ميثاق الشرف معلنين التزامهم بجعل حماية البيئة الفلسطينية جزءاً أساسياً من البرامج الانتخابية ودعمِ كل الجهود والأنشطة الوطنية حكومية كانت أم غير حكومية، والهادفة إلى حماية هذا الحق المقدس للمواطن في بيئة نظيفة وآمنة، وتبني السياسات الصديقةَ للبيئة متحملين بذلك مسئوليتهم الوطنية تجاه أجيال الحاضر والمستقبل.

العدد 3707 - الثلثاء 30 أكتوبر 2012م الموافق 14 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:41 م

      جمعية اصدقاء البيئة قرية اولاد علي بلدية عين البرد ولاية سيدي بلعباس

      نحن اعضاء البيئة الكائن مقرها بقرية اولاد علي عين البرد ولاية سيدي بلعباس الجزائر نشكركم على المجهود الجبار الذي تقومون به في سبيل المحافضة على البيئة التي هي مصدر العيش ونحن الاعضاء نتقدم الى سيادتكم بطلب المساعدة في كيفية تسيير الجمعية مع العلم اننا حديثو التاسيس ولا نعلم كيفية العمل لذلك نرجو منكم المساعدة

    • زائر 1 | 9:30 ص

      حمساوي من الجزائر

      اشكركم على ه>ه المجهودات ودمتم ودام المجد لامة الحبيب

اقرأ ايضاً