العدد 3707 - الثلثاء 30 أكتوبر 2012م الموافق 14 ذي الحجة 1433هـ

المتزوجون الأكثر إقبالاً على الزواج في العراق

أثرت الظروف الاقتصادية والاجتماعية في العراق، على الحياة العامة بشكل ملحوظ، حتى اختلفت معظم الموازين، ووصلت إلى حد أن يكون المتزوجون هم الأكثر إقبالاً على الزواج، فيما ترغب النساء الشابات العراقيات الزواج من شخص متزوج، كونه (مستقراً) مادياً واقتصادياً، ولديه الخبرة في التعامل مع النساء، ولايفضلن الشباب ممن يعانون العوز والفقر والبطالة، حتى وإن كان المتزوج يكبرها بنحو 20 عاماً، وشرطهن الوحيد هو أن يكنّ في معزل عن الزوجة الأولى، أو حتى الثانية.

يرى الخبير في الطب المجتمعي، رافد علاء الخزاعي: إن»زواج المرأة من رجل متزوج، يمكن أن تكون وسيلة تساهم في حل مشاكل متعددة في المجتمع، إذا جرى وفق تفاهمات وروئ مشتركة بين الأطراف المختلفة، ويمكن من الزواج الثاني أن يتم طبقاً لإيجاد المغريات من الطرفين في طرح شروط سهلة، مثلاً في الشراكة الاقتصادية في تحمل تكلفة الحياة أو من الناحية الطبية والنفسية».

وقال: إن «المرأة العزباء وهي في إسقاطتها النفسية تلمع صورة الرجل المتزوج التي تريد الزواج منه، بأنه صاحب تجربة وخبرة في الحياة الزوجية، وخصوصاً أن هناك عدداً من النائبات في البرلمان قد تزوجوا حراسهن الشخصيين أو حتى من السائقين الخاصين بهن، رغم أنهم متزوجون، وكذا الحال مع الجامعيات والموظفات والطبيبات تزوجن أصغر منهن سناً ليكون هذا الزوج مكملاً للبريستج الاجتماعي ولتلبية الحاجات المجتمعية والنفسية والجنسية».

وأوضح أن «قرار المرأة بالزواج من رجل متزوج أسهل من قرار الرجل، لأن الرجل يقف أمام تحديات كبيرة إلا من المتمكنين مادياً، ولعل مسئولي الدولة هم الأكثر زواجاً بالثانية أو الثالثة أو الرابعة، نظراً لأوضاعهم المادية التي تفوق الخيال».

فيما يرى القاضي رائد النعيمي، أن عدم جدوى الإجراءات المتبعة في حصول الزوجة على حقوقها إذا ما أوقع الزوج الطلاق عليها خصوصاً إذا لم يكن الزوج موظفاً فإن بإمكان الزوج غير المسئول وغير المنضبط خلقياً أو دينياً أن يتخلص من أعباء الحياة الزوجية وأن يتزوج بأخرى بسهولة دون أن يكون هنالك ما يردعه.

وأضاف: «إذا علمنا بأن الإحصائيات تشير إلى وجود عدد لا يستهان به من العوانس نتيجة الظروف التي مر بها البلد واللاتي يتمسكن بأي فرصة للزواج، نعلم سبب كثرة حالات الطلاق لذا فإني أرى أن يتم الانتباه إلى الطرق التي تحصل فيها الزوجة المطلقة على حقوقها فلا يكفي أن تكون الزوجة المطلقة تحمل بيدها قرار حكم بإلزام الزوج بأداء حقوقها دون أن يكون لهذا القرار من سبيل لتنفيذه والحصول على هذه الحقوق».

أسباب تبدو مقنعة

قالت (س.ع) شابة عشرينية، حاصلة على بكالوريوس آداب إن»الزواج من رجل متزوج ولديه أطفال صار مشاعاً، وهو أمر مشروع بلاشك، وإن كان هناك تفاوت بين الطرفين بالعمر أو بالتكوين أو السلوك، لكن فيه نوع من الاستقرار كون الرجل المتزوج والتمكن مادياً يمكنه من إسعاد زوجته الثانية».

وأضافت: «معظم الشابات يتمنين أن يتزوجن من شباب بمواصفات خاصة، مثل أن يكون غير متزوج ووسيماً ومثقفاً وغنياً، ولكن صار من المستحيل أن تتوافر كل هذه المواصفات في رجل، وهذا أمر واقع، وقد يوجد رجل بهذه المواصفات لكنه في الأحلام وعلينا أن نعيش الواقع، ونرضى بالنصيب».

غير أن (ن.ج) ثلاثينية، غير متزوجة حاصلة على الشهادة المتوسطة، تشترط فقط أن يكون متديناً و(يعرف حقوق الله) في مراعاة زوجته أو زوجتيه، فإذا كان عنده وازع ديني فلا يظلم أي من زوجاته».

وقالت إن «الرجل المتدين يعرف حقوق المرأة تماماً ويمكنه أن يستوعب الاثنتين معاً دون تقصير أو ظلم كما أن لدى الرجال أسباب للزواج بالثانية، مثل أن تكون زوجته الأولى مريضة أو غير قادرة على الإنجاب، أو لا توجد تفاهمات بينهما، وحينما يجد لدى الزوجة الثانية كل هذا، سيتعامل معها بغاية اللطف والإحسان».

الضغوط الاجتماعية

شكلت ظاهرة زواج الفتيات الصغيرات من أزواج أكبرهن سناً ومتزوجين من آخريات علامة استفهام كبيرة على قارعة طريق الحياة الاجتماعية للأسرة، ووضعت مخاوف أمام المختصين في الشئون الاجتماعية باعتبارها ظاهرة تحظى بقبول من الآباء دون تحفظ، طبقاً لما أكدته المتخصصة في شئون المرأة أثمار شاكر مجيد.

وقالت مجيد: «باعتقادي الأسباب وراء تلك الظاهرة هي ضغوط اجتماعية وعدم وجود مراكز ترفيهية من الممكن أن تلجأ إليها الفتاة، فإن الفتاة الشابة لديها طاقات وإمكانيات تحتاج أن تستغل بشكل صحيح، ومؤسسات الدولة والمراكز المختصة لا تعير اهتماماً لتلك القدرات والطاقات وتطويرها، كما أن الإنسان وبصورة عامة هو عبارة عن طاقات، والمجتمع الصحيح هو من يستثمر تلك الطاقات بشكل صحيح، وبما أن هذا الموضوع لم يهتم به بالشكل الصحيح، تلجأ الفتاة إلى مثل هذه الاختيارات ظناً منها أن هذا هو الباب الأفضل لتغيير نمط الحياة، إضافة إلى ذلك، ما تتناوله البرامج الإعلامية بشأن ارتفاع نسبة الإناث وصعوبة الحصول على زوج، وهذا يدفع الفتاة للتفكير في مرحلة مبكرة أن يكون همها الشاغل هو كيفية الحصول على زوج في أسرع وقت ممكن».

وأضافت أن «من الأسباب الأخرى التي تجعل الفتاة تلجأ إلى الزواج من رجل متزوج ويكبرها سناً هو المشاكل الأسرية التي تعيش فيها الفتاة باعتبارها بيئة مضطربة وعدم متابعة الأسرة للاختيارات الجادة في حياة الفتاة وتعرضها إلى مثل هكذا إغراءات من الممكن أن يدفعها إلى قبول الزواج من رجل متزوج».

وأشارت إلى أن «الدوافع الاقتصادية والنفسية كارتفاع نسبة البطالة بين الشباب ما يدفعهم إلى العزوف عن الزواج ويدفع الفتيات للبحث عن زوج متمكن مادياً حتى وإن كان متزوجاً وهذا أحد الأسباب الاجتماعية التي تدفع الفتاة إلى اللجوء إلى مثل هذه الاختيارات والبحث عن مكان آمن نفسياً».

وأوضحت أن «مفهوم العنوسة الذي يتداول بالإعلام بشكل خاطئ والذي له تأثير كبير على أعمار معينة من الفتيات أثر سلباً على تفكير صغيرات السن، معتبرة تلك الظاهرة خطيرة وتحتاج إلى حلول سريعة من خلال توظيف إمكانيات وطاقات الشباب بالشكل الصحيح وإيجاد حلول للبطالة التي أنهكت الشباب».

من جهته، يرى الباحث الاجتماعي علي عيسى أن «الفتاة ترضى بالرجل المتزوج خوفاً على نفسها من العنوسة التي أصبحت داء خطيراً انتشر في مجتمعنا، وخشيتها من أن تثقل كاهل والديها فترضى بالرجل المتزوج أو حتى المطلق أو الأرمل».

وقال: «تقبل الفتاة بالرجل المتزوج إذا فقدت الأمل في الزواج بتأخرها عن السن المناسبة وإذا كانت ظروفها المعيشية صعبة فتقبل، وتولد لديها قناعة بأنها كبرت في السن ولن ترضى من يقبل بها من الشباب».

وترى الباحثة الاجتماعية هدى عجيل غضي أن «البيئة والمجتمع والظروف عوامل أساسية في تحديد مستقبل الأفراد ذكوراً كانوا أم إناثاً لأنها تفاعلات متداخلة ترسم طريقاً موجهاً يلجأ إليه الكل، ولعل من أهم الأسباب التي جعلت الفتاة تقبل برجل متزوج هو ارتفاع مستوى العنوسة، ونظرة الفتاة والتي تعتبر نفسها في موقع الأفضل والأكثر أهمية بالنسبة للرجل من الزوجة الأولى، وتحول النظرة العامة للأغلبية من العنصر العاطفي إلى العنصر المادي».

وقالت إن «الأكثر أهمية في وقتنا الحاضر هو بناء الأسرة إذا ماعلمنا بأن تعرض كثير من المجتمعات لظروف أسرية ومشاكل داخلية تشكل ضيقاً خانقاً على الفتاة تبحث من خلاله عن متنفس أو أي وسيلة للهروب منها، فضلاً عن النظرة الضيقة لدى الكثير من الفتيات بأن الرجل المتزوج يتمتع بخبرة أسرية يستطيع من خلالها حسن التعامل والتبادل والحكمة التي قد لا توجد عند المبتدئ، كل تلك العوامل شكلت هذه الظاهرة».

العدد 3707 - الثلثاء 30 أكتوبر 2012م الموافق 14 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 19 | 6:39 ص

      حل طاريء

      اعتقد ان الزواج المتعدد رغم مشاكله وسلبياته ولكنه حل مؤقت للمشاكل الاجتماعية التي ظهرت بالعراق بعد عام 2003 وخصوصا زيادة عدد الارامل بسبب اعمال العنف وقلة اقبال الشباب على الزواج بسبب البطالة

    • زائر 18 | 6:46 م

      يا خوك

      وحنا امحصلين شئ ورادينه

    • زائر 17 | 12:54 م

      ضرغام محمد علي

      موضوع جميل وجرح اول اصبع يوضع عليه لما يشكله من حساسية داخل المجتمع العراقي حيث ان قبول المراة ان تكون ضرة هي ثقافة جديدة في المجتمع العراقي نتيجة لتغيرات الواقع الاجتماعي وقد عالج التحقيق هذه الجوانب بذكاء عاشت الايادي على الموضوع الجميل

    • زائر 16 | 9:47 ص

      مشكلة

      اختلاف الموازين في هذا الزمن فمنهن من يبحث عن الاستقرار ومنهن من يبحث عن المادة ومنهن من يبحث عن العمل .. والكارثه هيه انعدام الاستقرار في كل الاحوال..

    • زائر 15 | 9:45 ص

      موضوع رائع ايها العادل

      تناول علمي ودقيق لموضوع مهم وخطير .. اعتقد ان اسباب القبول برجل متزوج تم تناولها جميعها من خلال المقابلات التي اجريتها مع المختصين واصحاب الشان .. ولكن لم يكن هناك رأي للرجل المتزوج من المراة الثانية واعتقد ان هذا الراي مهم جدا فما هي اسباب الزواج بالثانية بالنسبة للرجل .. نريد ان نسمعها من لسان الرجل نفسه لا من خلال المراة .. حسن العطواني

    • زائر 14 | 9:42 ص

      أمجد صلاح

      شخصياً لا أرى -ولو بشكل مبدأي- إن الفتاة (ترغب) بالزواج من رجل متزوج ويكبرها سناً بداعي انه صاحب تجربة ومتمكن مالياً، وبالتالي قادر على إسعادها، فليس بالضرورة أن يكون المتزوج قد استفاد من تجربته أو انه متمكن مالياً، لكل رجل صفاته الشخصية ووضعه الاقتصادي الخاص. وإن لم تكن الفتاة وقعت في حب رجل متزوج إلى درجة قبولها بكل ما فيه، لا يبقى أمامنا سوى الاخذ باحتمال اضطرارها لقبول الزواج من رجل متزوج، وذلك بوجود مشكلات عراقية انتجت حالة من العزوف عن الزواج بين الشباب.

    • زائر 13 | 9:31 ص

      مهنية راقية رغم الظروف

      رغم كل ما يعترى المشهد العراقى من آلام تمنع الخوض فى التفاصيل الدقيقة للحياة هناك ، إلا أن تحقيقاتك ابو مختار تصب فى خانة التأصيل الحقيقى للصحافة المهنية التى تغوص فى مجمتمعها ، لتقدم للعالم صورة مليئة بالحقائق التى تأبى الظروف القهرية أن تظهرها ويعلمها الناس ، وهذه المهنية العالية كفيلة بأن تحفظ للعراق مكانا دائما فى مصاف العراقة والإبداع ، رغم كيد الكائدين

    • زائر 12 | 9:28 ص

      رائع ايها العادل

      تناول علمي ودقيق لموضوع مهم وخطير .. واعتقد ان اسباب القبول برجل متزوج تم تناولها جميعها من خلال المقابلات التي اجريتها مع المختصين واصحاب الشان .. ولكن لم يكن هناك رأي للرجل المتزوج من المراة الثانية واعتقد ان هذا الراي مهم جدا فما هي اسباب الزواج بالثانية بالنسبة للرجل .. نريد ان نسمعها من لسان الرجل نفسه لا من خلال المراة ..
      وهناك ملاحظة بشان راي الخبير في الطب المجتمعي الذي قال ""ولعل مسئولي الدولة هم الأكثر زواجاً بالثانية أو الثالثة أو الرابعة، نظراً لأو

    • زائر 11 | 9:14 ص

      حق مشروع و ؟

      استاذ عادل كنت متألق في طرح هذا الموضوع الذي كان يتطلب منك بعض الجراءة التي لابد منها لإيصال واقع الحال الذي يعاني مه شريحة ومستفيدة منه شرحة اخرى.
      تحياتي
      اياد العبودي

    • زائر 10 | 8:52 ص

      بشرى الهلالي

      موضوع جميل استاذ عادل.. وضعت يدك على ظاهرة مهمة وجديدة في مجتمعنا العراقي والسبب فيها يعود الى الرواسب التي خلفتها عقود الحصار والحروب.. لكن لاارى ان هنالك قاعدة ثابتة تحكم الزواج غير الوعي.. فليس شرطا ان يكون المتزوج اكثر خبرة او العكس او ان يكون المتدين اكثر رحمة او الغني اكثر أمانا.. الزواج مؤسسة تبنى على التفاهم والحب والتضحية وامام ذلك تتلاشى كل المعوقات.. سلمت

    • زائر 9 | 8:51 ص

      عمر الخزاعي - اعلامي متخصص بالشؤون الاقتصادية

      اتفق مع ماذكره الزميل عادل فاخر في تقريره ، فالمجتمع العراقي اليوم تاثر بالاجواء والظروف القاسية التي حلت به ، سابقا لم يكن لهذه المسالة وجود بهذا الشكل ، حيث تبقى المراة في المدن عزباء ولاتتزوج من متزوج ،لقناعتها بان المتزوج لايمكن ان يوفق بين امراتين ، ...وبرايي الشخصي الزواج في اطار الرخصة الشرعية حالة تبعث على الارتياح سيما وللزوج الحق في الزواج من اربع نساء مع ضرورة تحقيق العدالة الزوجية ... مع الشكر للوسط على اتاحة الفرصة للتعليق

    • زائر 8 | 8:42 ص

      Bashar Mandalawy

      للعادات والتقاليد الضاغطة على المرأة والتي يتسبب بها العشائريون ويتوارثونها بفخر، التأثير الأكبر على مستقبل المرأة العراقية المجتمعي، رجال الدين هم الاخرون سبب في تخلف دور المرأة لما يأيدونه من فرضهم القيود لاسباب دينية يروها واجبة فيما يعدها المجتمع منبوذة، هم مقتنعين بفكرة العقاب فيما يتطلب المجتمع ان يعمل بنصفيه لتحقيق التقدم، فاما خمار وجلوس بالبيت واما فاجرة داعرة!

    • زائر 7 | 8:41 ص

      ألتفاتة جداً جميلة منقبل الكاتب

      فعلاً هذا الموضوع من المواضيع المهمة جداً وخاصة في هذه الاونة الاخيرة لان هذه الظاهرة أصبحت تنتشر يوماً بعد يوم وهذا يؤثر سلباً على المجتمعات بالرغم من أن الشرع أحل أربع زوجات بدل الواحدة ... ولاكن الضحية من هذا كله هو الشاب الذي لا يمتلك زوجة واحدة لانه في طور بناء نفسه مادياً لكي يتمكن من دخول العش الذهبي وهو في احسن حال حسب طلبات أهل البنت
      اشكرك الكاتب على هذا الموضوع المهم جداً بالنسبة للقارئ العراقي خاصة والعربي عامه

    • زائر 6 | 8:36 ص

      هاذه المشاركة الى الكاتب الكبير

      موضوع عين الصواب وموضوع غني وفيه موضوعية ومتكامل من كل النواحي وهذا من الامور التي يجب علينا التصليط عليها والنظر اليها

    • زائر 5 | 8:35 ص

      عيشة الحاج متولي .. حلم يتحقق لرجال كثر

      يبدو أن انشغال الشباب بأمور المعيشة وهموم الحياة جعلتهم غير قادرين على منافسة الاقدم والاغنى منهم وإن كانوا شيباً ... واعتياد الزواج بأكثر من واحدة حقيقة باتت واقع تحسب له النساء ألف حساب . سلمت يا كاتب المقال

    • زائر 4 | 8:33 ص

      المتزوجون الأكثر إقبالاً على الزواج في العراق

      ملف رائع استاذ عادل اتمنى لك التوفيق في اختيار موضوعاتك الصحفية ...لكننا لم نجد راي الشاب او حتى المتزوج او المتزوجة من رجل يكبرها سنا ،وعن اسباب عزوف الشباب ربما عن الزواج ورغبة الرجل من التزوج في اخرى ...لكنه موضوع رائع ويستحق تسليط الضوء عليه اكثر .تحياتي

    • زائر 3 | 8:33 ص

      موضوع جميل

      موضوع شيق وجميل وبذل الكاتب جهدا جيدا في الموضوع مما يدل على تمكنه في ربط الموضوع ..و عندنا في السودان كذلك الرجل المتزوج حمل الشابات والبنات عموماً لدرجة جعلت من النساء والشابات في اغانيهن ينشدن " راجل المرة حلو حلا"

    • زائر 2 | 8:31 ص

      صدقت استاذنا العزيز عادل

      صدقت استاذنا العزيز عادل

    • زائر 1 | 8:30 ص

      الانتقال الى حالة شبه صحية افضل من الركون لمخاطر المرض

      لا احد ينكر او لايشعر بالقلق من مخاطر الظاهرة الاجتماعية المتفاقمة (العنوسة) ،لان المرأة هي النصف الاخر الذي يشاركنا هذه الحياة وصاحبة تأثير كبير في عموم الحياة .
      ولهذا فأن العنوسة وعدم اقبال الرجال على الزواج ايضا تشكل ظاهرة خطيرة ربما ينتج عنها انماط غربية من الظواهر الاجتماعية غير المألوفة حاليا ،تماما مثلما كانت ظاهرة العنوسة وعدم الزواج غير مألوفة قبل عقدين .
      اذن ..تعدد الزوجات حل غير كامل لكنه افضل من الركون وتقبل ظاهرة خطيرة ينتج عنها مالايسر مستقبلا.

اقرأ ايضاً