قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد: إن المؤسسة بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبالتعاون مع (الاونروا) اتفقت على افتتاح مدرسة البحرين في غزة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بعد الانتهاء من البناء، وتوقيت الافتتاح معد سلفاً، ولكن المشاكل أخرت الافتتاح، نافياً وجود أي تنافس مع أية جهة أخرى. وأضاف: «تم إرسال وفد إلى غزة في ذلك الوقت لإجراء الترتيبات اللازمة، ونظراً للمشاكل التي حدثت في سيناء تم حجز الوفد في غزة ولم يتمكن من الخروج إلا بعد فترة وبتدخل من مستويات عالية».
وأوضح أن: «البحرين سباقة في عمل الخير، وتعمل في هذا المجال بحسب منهج علمي منظم دون النظر للآخرين، حيث دعم الأشقاء والمحتاجين في كل مكان يعتبر من استراتيجية المملكة».
ورداً على سؤال بشأن وجود منافسة بين دول المنطقة في اقامة مشروعات في غزة قال السيد: «نقدر ونبارك جميع الجهود التي تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني الذي عانى الكثير، ونحن نقوم بدورنا لمساعدة المحتاجين سواء من الفلسطينيين أو غيرهم حسب إمكانياتنا المتاحة».
وأشار إلى أن البحرين بهذه المدرسة أنهت سلسة البرامج التي أطلقتها قبل ثلاث سنوات، وتعد أضخم مدرسة في قطاع غزة. وتم بناؤها في تسعة أشهر، وهو زمن قياسي في ظل الحصار وشح مواد البناء(...) البحرينيون ساهموا في دعم الشعب الشقيق، ولبوا نداء الفلسطينية عندما قالت بعد الحرب « أينكم ياعرب».
وعن المشروعات المستقبلية في غزة: «البحرين خططت بحسب الإمكانيات المتاحة للقيام بسلسة من البرامج التنموية التي تساهم في التنمية المستدامة وفي تربية الإنسان وثقافته، وهي تمثل نقطة محورية في سجل الإنجازات البحرينية في مجال الإعمار».
العدد 3708 - الأربعاء 31 أكتوبر 2012م الموافق 15 ذي الحجة 1433هـ