كشف وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان، أن الوزارة تنسق حالياً من خلال مشروع بقانون تعده لوضع آليات لترخيص مؤسسات تدريبية ومراقبة جودة أداء هذه المؤسسات بالتنسيق مع هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، مشيداً في هذا السياق بمبادرات صندوق العمل (تمكين) في دعم البرامج التدريبية.

وقال: «إن وزارة العمل تفخر بمستوى الخدمات التي تقدمها المعاهد والمؤسسات الخاصة، والتي أثبتت قدرتها على الخوض في صناعة التدريب والإلمام بمتطلب جودة التعليم والتدريب، الأمر الذي يؤكده حصول 11 معهداً ومركزاً تعليمياً خاصاً على تقدير ممتاز وجيد من أصل 24 معهداً تمت مراجعتها من خلال هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب».

جاء ذلك خلال رعايته أمس الأربعاء (31 أكتوبر/ تشرين الأول 2012) حفل تخريج 60 متدرباً أنهوا بنجاح برامج مهنية واحترافية في إدارة المواهب وتطوير المهارات القيادية الموجهة لإعداد القيادات بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة «قيادي محترف» الذي نظمه معهد المعلم بتمويل من صندوق العمل (تمكين)، بفندق كراون بلازا.

وأكد أهمية التدريب والتطوير كونه يمثل الاستثمار الأمثل في العنصر البشري الوطني، مشيراً إلى أن التدريب والتطوير عملية مستمرة نحتاجها على الدوام مهما بلغت درجاتنا العلمية والمعرفية. وأوضح أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بتدريب وتأهيل المواطنين، من أجل توفير فرص العمل المناسبة لهم، ودعم كل ما من شأنه أن يحقق هذه الغاية، مشيداً بذات الوقت بمثل هذه الدورات والبرامج التي تساهم في تأهيل الباحثين عن عمل تمهيداً لإدماجهم في سوق العمل.

من جهته، أكد مدير معهد المعلم عقيل العالي أهمية تطوير وتدريب العنصر البحريني لإعداد كوادر وطنية لقيادة المؤسسات في القطاع الخاص، منوهاً بجهود الحكومة ودعمها لسياسة التدريب الذي يرفد سوق العمل بالكوادر البحرينية المؤهلة، ومثمناً دور وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني في رسم معالم الخطط التدريبية لدعم العملية الإنتاجية في القطاع الخاص.