قد يكون النادي الأهلي الوحيد من بين الأندية الـ 13 المشاركة في البطولة الآسيوية الذي يشارك من دون الاستفادة من اللاعبين المحترفين أو حتى الإعارة من أندية محلية أخرى من أجل البطولة، وفي حين تبدو السبب الرئيسي وراء عدم الاستعانة بلاعبين من خارج النادي مالي بحت، فإنه مطالب بالخروج بنتيجة إيجابية من البطولة الآسيوية من قبل الشارع الرياضي وكما ذكر اللاعب الدولي السابق ومساعد المدرب باسم الدرازي في تصريح سابق لـ «الوسط الرياضي» بأن الأهلي لم يشارك يوما لمجرد المشاركة مهما كانت الظروف.

وفي الوقت الذي لم يفكر الأهلي في تدعيم صفوفه، وفق خلال فترة الصيف في التعاقد مع ثلاثة لاعبين للخط الخلفي وهم: لاعب توبلي كميل محفوظ ولاعب الاتفاق أحمد عباس ولاعب التضامن علي ميرزا، وتبدو خبرة كميل محفوظ ذو الـ 21 ربيعا غير كافية للتأثير إيجابيا في مسيرة الفريق بالبطولة، وينتظر الكثير من أحمد عباس الذي لعب للمنتخب الوطني الأول مبكرا، وينتظر الأكثر من علي ميرزا الذي يتوقع أن يكون الأكثر تأثيرا رغم ابتعاده الموسمين الماضي، وبالتأكيد أن تقديم أحمد عباس لمستوى مميز سيقلص الأعباء الهجومية على الفريق، فهل تعوض الصفقات المحلية الثلاث غياب اللاعب المحترف؟ (الإجابة: في البطولة).