ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ضابطا استخباراتيا مكلفا بحماية الرئيس الامريكي باراك أوباما انتحر على ما يبدو وسط تحقيق بشأن مزاعم حول علاقة غير شرعية مع مواطنة أجنبية. وتردد أن الضابط الذي قالت شبكة "سي.إن.إن" الاخبارية الامريكية انه يدعى رافائيل بريتو والذي عثر على جثته يوم السبت الماضي كان يخضع لتحقيقات بسبب عدم ابلاغه جهاز الاستخبارات عن علاقة غير شرعية مع امرأة مكسيكية.وكان يتعين الابلاغ عن جميع تلك العلاقات غير الشرعية للاستخبارات للتأكد من أنه ليس هناك أي انتهاك للامن الوطني على الرغم من أن أحد مسئولي تطبيق القانون قال للشبكة الاخبارية الامريكية إنه ليس هناك دليل على أن ذلك حدث في قضية بريتو.وقال المسئول إن بريتو لم يخضع لتحقيقات من قبل مكتب "المسئولية المهنية" بالمخابرات لكنه متورط في "عملية إدارية". وكان يعمل في الخدمة لمدة 20 عاما.وتجري الشرطة تحقيقا بشأن وفاته في واشنطن.وكانت المخابرات الامريكية قد تصدرت عناوين الصحف أوائل عام 2012 عندما عثر على ضباط متورطين في علاقات غير شرعية مع عاهرات خلال زيارة رسمية من قبل أوباما إلى كولومبيا.