العدد 3710 - الجمعة 02 نوفمبر 2012م الموافق 17 ذي الحجة 1433هـ

تقرير: السعوديون يشكلون 65 % من حجم الشراء في أسواق البحرين

الوسط - المحرر الاقتصادي 

02 نوفمبر 2012

الوسط - المحرر الاقتصادي


ذكر تقرير صحافي أن المواطنين السعوديين شكلوا نحو 65 في المئة من حجم الشراء في الأسواق البحرينية خلال إجازة عيد الأضحى، إذ توافدت أعداد هائلة من سكان المنطقة الشرقية بالسعودية إلى البحرين، للتسوق وشراء المنتجات رغم تواجدها وتوافرها في أسواقهم المحلية.
وحسب التقرير الذي نشرته جريدة "اليوم الإلكترونية" السعودية على موقعها الإلكتروني، أنه في جولة لمراسلها في إحدى المحلات النسائية بالبحرين، أكدت إحدى البائعات بأن حجم القوة الشرائية للمرأة السعودية في أسواق البحرين يتفوق على باقي نساء دول الخليج؛ فالمتسوقة السعودية تدفع لتشتري دون تردد، وهي تعرف جيداً أن الأسعار في السوق البحرينية أقل بكثير إذا ما قورنت بالسوق السعودية، كما أن نوعية البضائع تختلف وتتنوع محدثة التميز بينها وبين ما يُعرض في أسواق السعودية، إضافة إلى أن المرأة السعودية تثق بجودة المنتجات البحرينية، فأغلبها أصلي وغير مقلد كما في باقي الأسواق.
وتكتظ الأسواق البحرينية بالأسر السعودية طوال العام، ولكن تصل ذروتها في الأعياد وشهر رمضان المبارك وحين العودة إلى المدارس.
وعن أوقات الذروة للشراء تقول: "إن الأسواق البحرينية تكتظ بالأسر السعودية طوال العام ولكن تصل ذروتها في الأعياد وشهر رمضان المبارك وحين العودة إلى المدارس".
ونقلت "اليوم الإلكترونية" عن مسئولة تسويق في إحدى الشركات، أمل الراشد، قولها إن مسئولي المبيعات يضعون في اعتبارهم إدراج السيدات السعوديات ضمن الفئة المستهدفة في التسوق داخل البحرين، بحكم قرب الموقع الجغرافي بين البلدين، و ارتباط السعودية بالبحرين عبر جسر تعبر عليه آلاف الأسر بهدف التسوق، لذا يستخدم المسوّق جميع أدوات وأساليب الجذب التي تؤثر على نفسيات المتسوقات بطريقة إيجابية لحثهن على التبضع وسط المتعة، فالتسعير من خلال التخفيضات الموسمية له دور، حسن تعامل البائع خاصة وأن أغلب بائعات البحرين سيدات يتفهمن متطلبات النساء من بني جنسهن وتحترم خصوصيتهن، إضافة إلى طريقة عرض المنتج وأسلوب الإعلان الذي يعتمد على الصورة والصوت بحيث يحاكي العنصر المرئي والسمعي وهي طريقة جديدة على السيدات السعوديات بحكم عادات وتقاليد مجتمعنا التي تمنع عرض صور الأرواح في الإعلانات أو تشغيل الموسيقى في المحلات، إضافة إلى اختصاص البحرين بإنتاج بعض البضائع "المحلية" دون غيرها، جميعها عوامل تشوق المتسوقة وتجذبها وعائلتها وتحثها على التبضع من البحرين بمجرد مرورها من المحلات.
ونقلت "اليوم الإلكترونية" عن عضو جمعية حماية المستهلك بالرياض، هدى الفهيد قولها: "للأسف الشديد أن المرأة السعودية تتكبد عناء السفر والتنقل من مكان لآخر من أجل شراء أرقى منتجات الماركات العالمية الشهيرة، وهي بذلك تدفع مبالغ طائلة من أجل شراء اسم ماركة لا غير، وتبدد أموالها لأن هذه المحلات تعمل خصومات موسمية تصل إلى 70 في المئة، حيث تقوم الشركة المنتجة بعمل تخفيضات إضافية نهاية الموسم، ولو تلاحظ المرأة الفرق بين قيمة ذات السلعة قبل التخفيض وبعده لراجعت نفسها قليلاً قبل الإقدام على الشراء؛ فالنساء السعوديات اللاتي يذهبن للبحرين ويتسوقن هناك هن بلا شك يبحثن عن أحدث الماركات لدور الأزياء التي لا تتوافر بالسعودية سابقاً أما الآن فأغلب المحلات الشهيرة افتتحت فروع بالمملكة، لكن طبيعة المرأة تحب التسوق والشراء أينما تذهب".
وقالت جليلة القرشي: "أفضل التسوق في البحرين كل نهاية أسبوع مع عائلتي بعد عناء العمل والدراسة بقضاء يوم ممتع في التسوق وشراء ما هو جديد وغير متوافر بالأسواق السعودية بأقل الأسعار، خاصة مشتريات العيد".

العدد 3710 - الجمعة 02 نوفمبر 2012م الموافق 17 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً