انتزع فريق الحد فوزاً قاتلاً ومثيراً على فريق المحرق بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة الجماهيرية المثيرة التي جمعتهما مساء أمس على استاد نادي المحرق بعراد في ختام مباريات الجولة السادسة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم.
ونجح الفريق الحداوي في قلب مجريات المباراة رأساً على عقب في الشوط الثاني عندما حولّ تأخره في الشوط الأول بهدفين مقابل لهدف الى فوز مثير وثمين في الشوط الثاني بهدفين بصناعة نجم المباراة عبدالوهاب المالود وسجلهما لاعبه البرازيلي المتألق فاغنر أثمنهما في الوقت بدل الضائع وسط فرحة حداوية عارمة في الملعب والمدرجات بالفوز التاريخي الأول الذي يحققه الحد على المحرق في مواجهات الفريقين وصدمة محرقاوية.
وكانت المباراة أفضل مباريات الدوري حتى الآن وتميزت سواء بالمستوى الفني والأداء الايجابي من الفريقين واللمحات الهجومية والأهداف بالإضافة الى الحضور الجماهيري الذي أضفى أجواء الإثارة والحماس على المباراة.
وأعاد الفوز فريق الحد الى نغمة الانتصارات التي فقدها في الجولة الماضية بخسارته الوحيدة أمام النجمة ليرفع رصيده الى 12 نقطة محافظاً على موقعه في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن البسيتين المتصدر، فيما تجرع المحرق مرارة خسارته الأولى هذا الموسم ليواصل نتائجه المهزوزة في الدوري وظل رصيده عن ثماني نقاط ويتسع الفارق بينه والمتصدر الى ثماني نقاط ليرسم علامة استفهام جديدة على وضع الفريق حتى الآن سواء من حيث المستوى أو النتيجة.
شوط محرقاوي
وكان الشوط الأول جيد المستوى من الجانبين وظهر فيه الأداء الايجابي والتنظيم واللمحات الهجومية وأشعلها الهدف الحداوي المبكر الذي سجله نجمه عبدالوهاب المالود قبل أن ينتفض المحرق ويفرض سيطرته ويقلب مجريات الأمور لصالحه بتسجيل التعادل والتقدم عن طريق مهاجميه النيجيري أوتشي وحسين علي بيليه.
وكان المحرق الطرف الأفضل خلال الشوط الأول على رغم الهدف المبكر الذي ولج شباكه إذ سرعان ما استعاد المحرق توازنه وزمام المبادرة بالسيطرة الميدانية معتمداً على الدور البارز على خط وسطه الذي شهد عدة تغييرات أجراها مدربه عيسى السعدون عن المباراة السابقة بإشراك الدينامو محمد سالمين ليقوم بدور صانع اللعب والقيادة وضابط الإيقاع الفني وبجانبه الشاب النشط حمد الدخيل وكذلك مشاركة المغربي جمال ابرارو، واستطاع المحرق بفضل تألق خط وسطه أحكام السيطرة على منطقة المناورات معتمداً على أسلوبه المعتاد في الضغط على فريق الحد في منطقته وبالتالي ضمن الاستحواذ على الكرات وبتفاعل من الأطراف عبر مساندة أبرارو الذي قام بأدوار هجومية.
ونجح المحرق في استثمار خطأ مشترك بين الحارس عباس أحمد الذي لم يحسن تسديد الكرة باتجاه المدافع جوليانو ليخطفها المهاجم النيجيري أوتشي الذي أحسن استثمار الخطأ جيداً وانفرد ليراوغ الحارس ويسكن الكرة شباك الحد بسهولة في الدقيقة 22 ، إذ ساهم الهدف في أرباك صفوف فريق الحد وزاد من سيطرة فريق المحرق واندفاعه الهجومي بطرق متنوعة ساهمت في كسر التكتل الدفاعي الحداوي، حتى تمكن من تسجيل الهدف الثاني عبر هجمة منظمة من الجهة اليسرى لتصل عرضية باتجاه المهاجم المتربص حسين علي «بيليه» الذي سددها على الطاير انطلقت أرضية لتستقر الشباك الحداوية.
في المقابل لم يظهر الحد بالمستوى المطلوب خلال الشوط الأول واعتمد على أسلوب دفاع المنطقة من خلال التنظيم الدفاعي الذي يبدأ من وسط الملعب بقيادة محترفه الأفغاني جلال الدين في تشكيل خط الدفاع الأول أم رباعي الدفاع بقيادة البرازيلي جوليانو، فيما كان الاعتماد على إرسال الكرات الطولية والمرتدات التي يقوم بها عبدالوهاب المالود وإبراهيم أحمد حبيب لكن اللمحات الهجومية الحداوية لم تظهر كثيراً خلال الشوط الأول عدا النشاط الذي ظهر عليه الفريق في الدقائق الأولى التي نجح من خلالها المالود من تسجيل هدف التقدم في الدقيقة الخامسة من مجهود فردي نجح من خلاله في تسديد كرة مباغتة وسط مدافعي المحرق استقرت في شباك الكعبي.
وبدا واضحاً تأثر الوسط الحداوي بغياب لاعبه محمود العجيمي بسبب الإصابة ليظل الاعتماد على المالود وسط غياب البرازيلي فاجنر عن مستواه في الشوط الأول فيما ظل المهاجم النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام معزولاً وحيداً في المقدمة.
انتفاضة حداوية وهبوط محرقاوي
واختلفت الصورة في الشوط الثاني عبر انتفاضة فريق الحد الذي نشط وأعاد ترتيب أوراقه الفنية وخصوصاً وسط الملعب بقيادة نجمه الدينامو عبدالوهاب المالود الذي صال وجال وساهمت تحركاته وتمريراته في تحريك فريقه وتشكيل الفارق في مجريات المباراة لصالح فريقه، بالإضافة الى بروز البرازيلي فاغنر بصورة أفضل في هذا الشوط ليشكل مع المالود ثنائي فعال ونشط تفوق على وسط المحرق، ومن إحدى الثنائيات مرر المالود كرة على طريقة الكبار لينفرد على أثرها فاغنر الذي أحسن أسكانها شباك المحرق محرزاً هدف التعادل في الدقيقة 63.
ومنح الهدف ثقة أكبر للاعبي الحد وأحسن المدرب عدنان إبراهيم بإشراك اللاعب النشط عبدالله صقر في الوسط المهاجم فأعطى نشاطاً لفريقه في المقدمة الذي ظل يفرض سيطرته الميدانية ويقوم بهجمات مباغتة ووضح تفوقه البدني على لاعبي المحرق.
وفي الوقت الذي كانت المؤشرات تتجه نحو نهاية السيناريو المثير بالتعادل عاد البرازيلي فاغنر ليعلن عن نفسه مجدداً بتسجيل هدف الفوز الثمين في الدقيقة 94 بعدما راوغ لاعبي وسط المحرق وأطلق كرة صاروخية باغت بها الجميع عجز حارس المحرق الكعبي عن صدها.
في المقابل تكرر سيناريو الهبوط المفاجئ لفريق المحرق في الشوط الثاني كما حدث في لقائه السابق أمام الحالة إذ غاب جميع لاعبيه تماماً عن أجواء هذا الشوط عدا بعض المحاولات وحتى دينامو الفريق محمد سالمين اختفى ويبدو أن السبب يرجع الى النقص البدني واللياقي فضلاً عن خروج جمال أبرارو متأثراً بالإصابة وبالتالي تأثرت حال الفريق دفاعياً وهجومياً وسط ثغرات في المنطقة المحرقاوية أحسن استثمارها الفريق الحداوي.
وحاول مدرب المحرق عيسى السعدون تحسين وضع فريقه فأشرك سيدضياء سعيد وجيسي جون مكان حمد الدخيل وحسين بيليه لكن دون أن يغير ذلك من الوضع الفني شيئاً بسبب الحالة السيئة العامة التي غلبت على المحرق في الشوط الثاني وعجز عن مجاراة الحد المتفوق بدنياً بدليل نشاط وحيوية لاعبي الحد حتى صفارة النهاية على عكس المحرق الذي تلقت شباكه ضربتين موجعتين بالهدفين الثاني والثالث الذي أصاب المحرقاوية وجماهيرهم في مقتل!.
نجاح السماهيجي
أدار لقاء المحرق والحد الحكم الدولي علي السماهيجي الذي نجح باقتدار في قيادة اللقاء المثير والمهم بنجاح من خلال متابعته وقراراته السليمة للأخطاء التي شهدتها المباراة.
العدد 3711 - السبت 03 نوفمبر 2012م الموافق 18 ذي الحجة 1433هـ
محرقاوي ريالي
اتمنى من اخواني اللاعبين الاجتهاد اكثرفي المباريات القادمة فالدوري مازال طويلاً فيا اعزائي اي روح المحرق اتمنى المحافظة على النتيجة والقتال للرمق الاخير
كانت مباراة في قمة الاثااااااااااااااارة لكن ينقصها التعامل الاعلامي
التعامل اعلاميا مع مبارياتنا سيئ جدا يجب التحليل بشكل موسع
شلون تبون لاعبينا ما تكون عندهم الرههبه من المباريات الكبيرة الخارجيه
واحنا بدورينا ما نعطهم حتى 50 بالميه من الاهتمام الاعلامي بالصحف والتلفزيون والراديو مثل باقي دول العالم
لكن بالبحرين نهتم فقط في انجاح باقي الدورات الغير رسميه او في انجاح الدوريات الاجنبيه وهل سببب الي يخلي اللاعب البحرين ما يعرف يتعامل بالمباريات النهائيه من الناحيه النفسيه والمعنويه
الرجاء المحافظه على الجماهير
الرجاء المحافظه على الجماهير من خلال تقويه اعلامنا
شي غريب عدم اهتمام في مظهر الصور من خلالها الجماهير
واهتمام كبير ومبااااااااااااااااااالغ فيه بالدوريات الاجنبيه على حساب دورينا
بهل طريقه تلفتون النظر عن دورينا ولا عزااااء لباقي صحفنا حدث ولا حرج
كلهم حاطين دوريات اجنبيه باول صفحه
انتو تجيبون الاحباط للاعبين بسبب سوء الاعلام
وكلمة حق الوسط هي افضل من حلل المباريات لحد الان ولكن هناك الافضل يجب اهتمام اكثر زياده الصفحات عن دورينا لاعبينا يستاهلون
استغرب من المصورين
الحين الحد فايزين بدل ما تصورون افراح جماهير ولاعبين الحد
حطيتو هدف المحرق والخلفيه خاليه من الجمهور؟
متى مصورينا بيطورون بلقطاتهم ومتى بيعرفون كل ما انت الصورة خلفيتها الجمهور تتطلع احلى وتعطي انطباع متميز للمشاهد عن الدوري
يا عالم ترة محد يسوي الي يسونه مصورينا شوفو لقطات باقي دوريات الدول المجاورة
سبب الخسارة المدرب
اولا مبروك الحد
وثانيا الخسارة يتحملها السعدون باشراكه حمد الدخيل الغير موهل فنيا ولا نفسيا لاجواء دوري الكبار وارتكب عده اخطاء وكان عاله على الفريق
وكان بامكانه اشراك سيد ضياء مكان الدخيل
والخطا الثاني من المدرب هو تغير مراكز اللاعبين فوزي فقط يبدع بمركزه جناح يسار ليش تحطه يمين
وكان يجب اشراك عباس عياد من البدايه ظهير يمين و ابرارو جناح يمين فقط وتنحل المشاكل ليش يا سعدون معقد الخطه
؟؟؟؟
اسمحلي يااخي فحمد الدخيل من اللاعبين الشباب الجيدين انا معك بان الخبره تنقصه قليلاً فهذا لصغر سنه فلاتنسى انه احد اللاعبين اللذين فازو بكاس الملك المفدي وبطولة الاندية الخليجة فهل تريدون ان ينمو اللاعب فجاءه ويصبح بطل