أفادت مصادر سعودية بأن مشروعاً لاستخدام البصمة بدلاً من الصورة للتحقق من هوية النساء السعوديات قيد التنفيذ الآن من قبل وزارة الداخلية.

ونقلت صحيفة «الشرق» السعودية على موقعها الإلكتروني أمس (الأحد) عن المستشار السابق بديوان المظالم نايف بن ناشي الظفيري قوله: «إن المشروع الذي يتضمن إدخال بصمات المواطنين والمواطنات ويتولى تنفيذه مركز المعلومات الوطني، وجد الترحيب من جهات عدة».

وأضاف أن «المشروع في حال تطبيقه سيساهم في الكشف عن بعض القضايا الجنائية التي تهدد أمن الوطن وقضايا الإرهاب»، مشيراً إلى أن «الإرهابيين كثيراً ما تنكروا في أزياء النساء».

وأشار إلى أن المشروع سيحدث تحولاً كبيراً لصالح الوطن والمواطن، وخاصة في ظل عدم إقبال النساء على فكرة استخدام الصورة في الهوية، بالإضافة إلى أنه يوفر الكثير من الوقت والمال.

وقال: «إن هذا الإجراء سيضمن تسجيل وإدخال بيانات أكثر من 80 في المئة من المجتمع السعودي، فيما ينحصر الجزء المتبقي في ربات البيوت والنساء غير العاملات ولا سيما من كبيرات السن».

وطالب مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل شيخ باستبدال الصور الشخصية للطالبات في البطاقات الجامعية بالبصمة «إن كان ذلك ممكناً»، موضحاً أن ذلك «أفضل».