العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ

ريال مدريد لرد الاعتبار ومانشستر سيتي للفرصة الأخيرة

في مجموعة الموت

يحاول الطاقم الطبي وضع قناع يسمح لقائد بروسيا دورتموند سيباستيان كيل باللعب اليوم (الثلثاء) في دوري إبطال أوروبا لكرة القدم ضد ريال مدريد في المجموعة الرابعة.

وأصيب لاعب الوسط البالغ عمره 32 عاما بكسر في الأنف خلال التعادل من دون أهداف ضد شتوتغارت في دوري الدرجة الأولى الألماني السبت ويحتاج دورتموند إلى خبرته لمساعدته في تحسين سجله السيئ خارج أرضه في المسابقة الأوروبية العريقة.

وكان الخوف في البداية أن يكون كيل تعرض لكسر في عظام بالوجه عقب اصطدام في الهواء مع لاعب شتوتغارت رفائيل هولتساوزر.

وقال مدرب دورتموند يورغن كلوب: «يبدو انه أصيب بكسر في الأنف فقط».

وأوضح النادي في موقعه على الانترنت أن الآمر سيستغرق 6 ساعات لصناعة قناع خاص لحماية أنف كيل.

وتغلب دورتموند 2/1 بملعبه على ريال مدريد قبل أسبوعين وتحقيق انتصار غير متوقع في مدريد سيجعل الفريق الألماني متقدما على بطل اسبانيا بأربع نقاط في صدارة المجموعة.

ويملك فريق المدرب كلوب 7 نقاط من 3 مباريات مقابل 6 لريال و3 لأياكس أمستردام ونقطة واحدة لمانشستر سيتي.

وخسر دورتموند في مبارياته الثلاث خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وأخر انتصار للفريق الألماني بعيدا عن أرضه في البطولة تحقق أمام ميلان في العام 2003.

وفاز الفريق الألماني بمباراة أوروبية واحدة في اسبانيا في ثماني محاولات وكانت عندما تغلب 1/صفر على اتليتيكو مدريد في مرحلة المجموعات في دوري الأبطال في موسم 1996-1997 عندما مضى ليحرز اللقب.

ويسعى ريال إلى ثامن انتصار على التوالي بملعبه منذ خسارته 2/صفر أمام برشلونة في قبل نهائي موسم 2010-2011، وسجل ريال 27 هدفا في سبعة انتصارات متتالية باستاد سانتياغو برنابيو العملاق.

واستعد فريق المدرب جوزيه مورينهو لمباراة الثلثاء بالفوز 4/صفر على أرضه أمام ريال سرقسطة في دوري الدرجة الأولى الاسباني لكنه لم يكن في حالة جيدة على رغم النتيجة الكبيرة السبت.

وفي غياب تشابي ألونسو الموقوف وسامي خضيرة المصاب دفع مورينهو بالثنائي الجديد مايكل ايسين ولوكا مودريتش في قلب وسط الملعب وكان الاثنان أقل فاعلية.

وسيكون ألونسو متاحا أمام مورينهو مرة أخرى في مباراة الثلثاء بينما تحوم شكوك حول مشاركة خضيرة الذي أصيب في مباراة دورتموند الماضية.

وقال مورينهو بعد مباراة سرقسطة: «لم تعجبني المباراة كثيرا، يجب ومن المفترض أن نلعب بشكل أفضل».

وأضاف المدرب البرتغالي الذي يسعى للفوز بدوري الأبطال مع ثالث ناد عقب إحرازه اللقب مع بورتو في 2004 وانتر ميلان في 2010: «أهم شيء هو تحقيق الفوز لكن يجب أن نلعب أفضل مما فعلنا».

الفرصة الأخيرة لمانشستر سيتي

لن يكون لملايين الدولارات التي أنفقها مانشستر سيتي قيمة كبيرة إذا خسر أمام أياكس أمستردام وودع دوري إبطال أوروبا باستاد الاتحاد الثلثاء.

ويواجه فريق المدرب روبرتو مانشيني بطل انجلترا الذي تم إنفاق أموال طائلة على تكوينه الخروج من دور المجموعات للموسم الثاني على التوالي بعد هزيمتين وتعادل في مبارياته الثلاث الأولى بالمجموعة الرابعة.

وانتهت مغامرته الأوروبية الأخيرة بالهزيمة 3/1 في أمستردام قبل أسبوعين وتركت هذه النتيجة- بالإضافة للخسارة 3/2 في ملعب ريال مدريد والتعادل على أرضه 1/1 مع بروسيا دورتموند- مستقبل الفريق في البطولة على المحك. وسيحتاج سيتي (نقطة واحدة) إلى تطوير مستواه لتجاوز الفرق التي تسبقه والتأهل لدور الستة عشر وهذا سيحدث إذا سارت نتائج اللقاءات الأخرى في صالحه.

وظهر سيتي أيضا بمستوى غير مقنع في مبارياته الثلاث الأخيرة بالدوري الانجليزي الممتاز ضد وست بروميتش البيون وسوانزي سيتي ووست هام يونايتد الذي تعادل معه من دون أهداف السبت على رغم انه الفريق الوحيد الذي يخلو سجله من الهزيمة إلا انه نادرا ما لعب كبطل.

وقال مانشيني بعد التعادل من دون أهداف في استاد ابتون بارك إن فريقه يحتاج إلى استعادة لمسته الهجومية التي ساعدته على انتزاع لقب الدوري الموسم الماضي.

وأوضح مانشيني قائلا: «أهدرنا العديد من الفرص ضد وست هام وعندما تهدر هذه النوعية من الفرص فلا يمكن أن تتوقع الفوز»، مضيفا: «طورنا أسلوبنا الدفاعي لكننا بحاجة للبدء في تسجيل الأهداف مثل العام الماضي وأعتقد أننا بحاجة لتطوير أسلوبنا الهجومي».

وقال مانشيني -الذي فقد جهود المدافع المصاب ميكا ريتشاردز لمدة شهر بسبب إصابة في الركبة- بالفعل إن فريقه يحتاج إلى «معجزة» للتأهل من المجموعة.

والشيء الوحيد الذي يصب في صالح سيتي هو أن أياكس تعثر في مبارياته الأخيرة منذ فوزه على بطل انجلترا يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويسافر أياكس إلى مانشستر وهو يأمل في تكرار انتصاره المفاجئ 3/1 على ملعبه عندما هز سايم دي يونغ ونيكلاس مويساندر وكريستيان اريكسن الشباك ليتجاوز ألامه في دوري الدرجة الأولى الهولندي.

وحصل فريق المدرب فرانك دي بور على 3 نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري وخسر للمرة الأولى هذا الموسم عندما انهزم 2/صفر بملعبه أمام فيتيس ارنهيم السبت.

وعلى رغم هذه الهزيمة وحتى في ظل استمرار افتقاده جهود المهاجم المصاب كولبين سيتورسون إلا أن دي بور يثق في قدرة أياكس على تحويل الأمور لصالحه.

العدد 3713 - الإثنين 05 نوفمبر 2012م الموافق 20 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً