انتخبت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري المعارض مساء أمس الجمعة (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) في العاصمة القطرية، جورج صبرة المسيحي والشيوعي السابق رئيساً للمجلس الذي يعتبر أهم مكونات المعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الأسد. واختار الأعضاء الـ 41 للأمانة العامة للمجلس جورج صبرة (65 عاماً) في ختام عملية تجديد لهياكل المجلس في الدوحة.
ميدانياً، استمرت المعارك العنيفة قرب الحدود التركية السورية أمس، ما دفع مزيداً من السوريين إلى النزوح إلى دول مجاورة، وقد بلغ عددهم في 24 ساعة 11 ألفاً.
دمشق - أ ف ب
أعلن أحد قادة الجيش السوري الحر الذي يشكل أهم قوة معارضة مسلحة أنه يعيد تنظيم صفوفه لكسب ثقة المجتمع الدولي، مضيفاً أن قيادته بدأت تستقر في سورية.
ويقود العميد الركن مصطفى الشيخ المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر الذي تعرض لانتقادات بسبب عجزه عن ضبط الوحدات المختلفة التي تشكله ويشتبه في ارتكاب بعض عناصرها جرائم حرب. وفي الأيام العشرة الأخيرة أعاد الجيش السوري الحر ترتيب صفوفه في خمسة ألوية في الشمال والجنوب والشرق والغرب والساحل، واستعد لانتخاب قيادة جديدة على ما أكد الشيخ في مقابلة مع «فرانس برس» في شمال سورية.
وأعربت واشنطن التي تدعو إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن خشيتها من سيطرة جماعات إسلامية متشددة على الانتفاضة واستيلائها على أسلحة مخصصة للمعارضة.
وردّاً على انتقادات مفادها أن قيادة الجيش السوري الحر بعيدة عن قاعدتها، قال الشيخ إن الجيش الحر الذي تستقر قيادته بغالبيتها في تركيا أرسل 200 ضابط هو أحدهم إلى المناطق «المحررة» في سورية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شمال البلاد.
وأكد أنه يقود 70 ألف رجل وهو رقم يتعذر التأكد منه. واعتبر أن ربع ضباط الجيش النظامي انشقوا. وفيما اعتبر الشيخ أن المجلس الوطني السوري الذي يشكل أكبر حركة معارضة وتسيطر عليه حركة الإخوان المسلمين لا يمثل الشعب السوري أكد أن الجيش السوري الحر يمثل السوريين جميعاً.
وقال الشيخ إن «المجموعات المسلحة تتصرف كالميليشيات، ونحن كضباط لا نقبل بذلك على الإطلاق (...) من المهم أن تنفصل المؤسسات العسكرية عن المشاغل السياسية وتمثل كل أطياف المجتمع السوري».
وهاجم الشيخ حركة الإخوان المسلمين التي عاشت غالبية قادتها في المنفى في ظل حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد واتهمها بشراء ولاء عدد من وحدات الجيش السوري الحر. وأكد ألا مكان «أبداً» في الجيش الحر لجهاديي جبهة النصرة الذين تبنوا عدداً من الهجمات الدامية.
وعلى صعيد متصل، استأنف ممثلون عن فصائل عدة للمعارضة السورية اجتماعاتهم «التوحيدية» مساء الجمعة في الدوحة، بغياب ممثلين عن المجلس الوطني السوري الذي طلب مهلة 24 ساعة لإجراء مزيد من التشاور ولانتخاب رئيس له.
وقال المعارض السوري البارز رياض سيف وهو يهم بدخول الاجتماع لوكالة «فرانس برس»: «نعم هناك تأخير من قبل المجلس الوطني الذي طلب إمهاله إلى الغد»، مضيفاً «نحن نعذرهم ولا بأس من يوم إضافي من التأخير من أجل هدف نبيل».
وقد أكد مسئول قطري رفيع يشارك في الاجتماعات فضل عدم الكشف عن اسمه غياب ممثلي المجلس الوطني. وقال: «فعلاً لن يحضر المجلس الوطني اجتماعات الليلة، لكن لا لشيء إلا لاستكمال إجراءاتهم الانتخابية».
من جهته أبدى المعارض هيثم المالح انزعاجه من قرار المجلس الوطني. وقال «هذا أمر سيئ، لأن المجلس (الوطني) يريد احتكار كل شيء ولا يريد إنجاز شيء»، مضيفاً «الجماعة هناك لا يهمهم إلا من يقود العملية، فيما الدماء السورية السائلة أهم».
العدد 3717 - الجمعة 09 نوفمبر 2012م الموافق 24 ذي الحجة 1433هـ
دولة الخلافة
إذن اين المطالبين بدولة الخلافة
عن يا زعم شوفوني مجلس وطني
لو تروحو فوق وتنزلوا واضح انكم رجال القاعدة
ما بتقبلوا غير مذهبكو بحراكو
بوعمر
اسال الله ان يهدي اعضاء مجلس الوطني السوري الى صراطه المستقيم حيث انه الى الان ضال .