تأهل منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة إلى المباراة النهائية للبطولة العربية الثامنة عشرة للكرة الطائرة بعد فوزه السريع والمستحق على ليبيا بنتيجة (3/صفر)، ليؤكد أن الترشيحات كانت في محلها عندما أعطوه مقعداً في النهائي حتى قبل انطلاقة البطولة مع تونس.
قدم «الأحمر» مستوى فنيا يعد الافضل له في البطولة، إذ كان الأداء الجماعي حاضراً وبقوة هجومياً... فيما كانت حوائط الصد في أوج عطائها، وباستثناء بعض الأخطاء في الاستقبال كانت الكرة الأولى جيدةً في مناسبات عدة.
عموماً، حقق فاضل عباس (13) نقطة ومعه عبدالله النجدي. يليه جاسم النبهان (9) نقاط، وميرزا عبدالله (8) نقاط، من ثم حسن ضاحي (6) نقاط، ومحمود حسن نقطتين وكذلك حسين الحايكي. فيما حقق ناصر صالح مع يونس عبدالكريم نقطة واحدة لكلٍ منهما.
مجريات اللقاء
شهدت انطلاقة الشوط الأول بداية قوية لمنتخبنا الذي سعى منذ النقطة الأولى لفرض أدائه من أجل أخذ الأفضلية حتى لا يدع أي مجال لمجاراة منافسه له.
وامتاز أداء «الأحمر» بقوة الإرسال وحسن التمركز داخل الملعب. هذا الأمر جعله يتألق حتى في تنظيم حوائط الصد وكذلك الضربات الهجومية مستغلاً تفكك حوائط الصد الليبية التي كانت شبه غائبة إلا في حالات نادرة.
واعتمد المعد محمود حسن على التنويع في الرفع... فتارة تراه يفعل مركز (3) عبر ميرزا عبدالله وحسن ضاحي، وفي أخرى يشغل الأطراف من خلال جاسم النبهان وفاضل عباس وكذلك عبدالله النجدي، وأظهر كل اللاعبون جاهزية عالية لتحقيق هذا الشوط (8/3 ثم 13/6).
أداء ليبيا واصل اهتزازه مع عدم استقرار الكرة الأولى على رغم تغييرات المدرب منير قارة... فلا فؤاد رجب ولا عبدالسلام علي كانوا في أفضل حالاتهم من أجل تأمينها.
الأفضلية «الحمراء» استمرت حتى حسم الشوط لصالح منتخبنا بنتيجة (25/14).
في الشوط الثاني، حاول الليبيون مجاراة «الأحمر» من خلال الفعالية الهجومية مستغلين تفكك حوائط صد منتخبنا، إلا أن لاعبينا كانوا في قمة التركيز ونجحوا في أخذ الافضلية سريعاً مع تألق لعبدالله النجدي في الهجوم والصد وكذلك فاضل عباس الذي رائعاً في تأدية الإرسال الهجومي دون نسيان دور ضاحي هجومياً من مركز (3) ومن قبله ميرزا عبدالله الذي واجه نوعاً ما صعوبة في صد الضربات السريعة الليبية في البداية (13/8).
واصل منتخبنا بسط سيطرته على مجريات الشوط مع أداء جماعي سواءً دفاعياً عبر تألق أيمن هرونة أو هجومياً من خلال ضربات فاضل وميرزا وكذلك النجدي (19/13)، طبعاً دون نسيان الصد الذي كان في أفضل حالاته.
حافظ «أحمرنا» على تفوقه حتى مع إجراء المدرب نزار الشكيلي لبعض التغييرات بإشراك حسين الحايكي ويونس عبدالكريم، لينتهي الشوط بنتيجة (25/20) مع بعض الأخطاء التي ارتكبها المنتخب في التغطية وكذلك الهجوم.
في الشوط الثالث، تحسن أداء ليبيا بشكل ملفت مع تغييرات المدرب محمد منير قارة، وساعد هذا التحسن الأخطاء التي وقع فيها لاعبو «الأحمر» وخصوصاً في مهارة الهجوم والاستقبال.
وعلى رغم هذا التحسن إلا أن الأسبقية كانت دائماً لصالح منتخبنا الذي كان يحقق النقاط مرة بكرة ذكية من محمود حسن أو بضربة هجومية من جاسم النبهان أو فاضل عباس من الأطراف (13/10).
تمكنت ليبيا من تعديل النتيجة بفضل الاستبسال الدفاعي ومن ثم تألق الصد عبر عبدالعزيز السنوسي وكذلك مفتاح عبدالله، إلا أن إرسالات فاضل عباس الهجومية وضربات عبدالله النجدي من مركز (2) أعادت الأمور لنصابها (17/13) لمنتخبنا. هذا وأشرك الشكيلي علي الصيرفي منذ البداية فيما فضل تغيير المعد منتصف الشوط بإدخال حسين الحايكي.
حافظ المنتخب على تفوقه حتى حسم الشوط بنتيجة (25/19).
العدد 3720 - الإثنين 12 نوفمبر 2012م الموافق 27 ذي الحجة 1433هـ
اين رموز الطائره
سؤال وجيه
مكان صادق ابراهيم في الكره فاضي بشكل ملحوظ على الرغم من الفوز