العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ

تجميد قرار تعيين جون آلن قائداً لقوات «الأطلسي»

أوباما يدرس اختيار جون كيري وزيراً للدفاع

صورة أرشيفية تجمع جون آلن مع بترايوس في اجتماع بكابول - REUTERS
صورة أرشيفية تجمع جون آلن مع بترايوس في اجتماع بكابول - REUTERS

واشنطن، كابول - أ ف ب، د ب أ 

13 نوفمبر 2012

أمر الرئيس الأميركي، باراك أوباما بتجميد قرار تعيين الحالي لقوات الحلف الأطلسي في أفغانستان، الجنرال جون آلن القائد، قائداً أعلى لقوات الحلف الأطلسي، كما أعلن البيت الأبيض أمس الثلثاء (13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) وذلك بعد اكتشاف الـ «اف بي اي» مراسلات «غير لائقة» بينه وبين صديقة لمدير الـ «سي آي ايه» المستقيل ديفيد بترايوس.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي تومي فيتور إن أوباما «جمد تعيين الجنرال آلن في منصب القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسي بانتظار التحقيق الذي بدأته وزارة الدفاع بشأن سلوك الجنرال آلن».

من جهته، قال مسئول في وزارة الدفاع الأميركية إن آلن هو موضع تحقيق بسبب رسائل إلكترونية «غير مناسبة» أرسلها إلى امرأة على علاقة بالفضيحة التي أرغمت مدير الـ «سي اي ايه» ديفيد بترايوس على الاستقالة.

وتشكل هذه المعلومات تطوراً جديداً مفاجئاً في الفضيحة التي هزت واشنطن والتي يعتزم الكونغرس كشف جميع ملابساتها.

وقال المسئول في البنتاغون لصحافيين إن الـ طاف بي آي» عثر على 30 ألف صفحة من المراسلات بين جون آلن وجيل كيلي المرأة التي كانت خلف كشف فضيحة العلاقة خارج الزواج التي أقامها بترايوس والتي أرغمته على الاستقالة.

وكانت كيلي المقيمة في تامبا بفلوريدا، طلبت من الـ «اف بي اي» في مطلع الصيف التحقيق في رسائل تهديدات كانت تتلقاها فتبين أنها صادرة عن برودويل.

وعثر المحققون عندها على رسائل إلكترونية تحتوي على إيحاءات جنسية صريحة بين بترايوس وبولا برودويل، ما أكد وجود علاقة بينهما.

وقال المسئول الكبير في الدفاع، طالباً عدم كشف اسمه إلى الصحافيين الذين كانوا يرافقون وزير الدفاع ليون بانيتا في رحلة على متن طائرة إن هناك «إمكانية واضحة» أن تكون رسائل آلن الالكترونية على علاقة بالتحقيق في قضية بترايوس.

وأضاف المسئول أن «الادعاءات تتعلق بمراسلات غير لائقة» بين آلن وكيلي.

وعلى صعيد ذي صلة، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس اختيار السيناتور جون كيري لتولي حقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المقبلة. وقال التقرير إن ذلك يأتي في إطار إعادة ترتيب واسعة لفريق الأمن القومي الأميركي الذي سيضم خلفاً للمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه) ديفيد بترايوس.

وذكر التقرير أن كيري يطمح لتولي حقيبة وزارة الخارجية، إلا أن مسئولين بارزين في الإدارة الأميركية مطلعين على تخطيط الانتقال قالوا إن حقيبة الخارجية ستكون من المؤكد تقريباً من نصيب سوزان رايس، السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة.

وقال التقرير إن كيري لم يرد على طلبات التعليق بشأن احتمال ترشحيه لتولي قيادة البنتاغون. وقالت المتحدثة باسم كيري، جودي سيث إنه يركز حالياً على أداء مهام وظيفته باعتباره عضواً بارزاً في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس ورئيساً للجنة العلاقات الخارجية.

وعلى صعيد آخر، قال قائد كبير في شبكة «حقاني» التي تعتبر أخطر فصيل للمسلحين في أفغانستان إن الشبكة ستشارك في محادثات سلام مع الولايات المتحدة ولكن فقط بتوجيهات زعمائها في حركة «طالبان» الأفغانية. وأضاف متحدثاً لـ «رويترز» عبر الهاتف من مكان مجهول إن الشبكة ستواصل الضغط على القوات الغربية من خلال شن هجمات كبيرة وستواصل السعي لتحقيق هدفها باقامة دولة إسلامية. وتقول شبكة حقاني التي تنشط في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان إنها جزء من حركة «طالبان» الأفغانية ويجب أن يكون العمل منسقاً فيما يتعلق بأي عملية سلام.

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني عن سقوط ثلاثة صواريخ صباح الثلثاء على العاصمة الأفغانية (كابول) ما أسفر عن سقوط قتيل وجريحين. وقال قائد شرطة كابول محمد ايوب سلانغي إن أحد الصواريخ سقط بالقرب من محطة التلفزيون «شمشد تي في» الناطقة بلغة الباشتون في حين سقط آخر بالقرب من حي سكني في شرق المدينة.

العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً