قام وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بزيارة قصيرة للسودان، وفق ما أعلن أمس (الثلثاء) نظيره السوداني علي كرتي.
وتأتي هذه الزيارة بعدما نفى السودان أخيراً أي ضلوع لإيران في مجمعه العسكري في اليرموك الذي قالت السلطات السودانية إنه تعرض لقصف جوي إسرائيلي في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول. وبعد انفجار هذا المجمع في قلب الخرطوم، طرحت فرضية إمكان تخزين أسلحة إيرانية داخله.
وصرح كرتي للصحافيين بأن علي أكبر صالحي كانت له محطة سريعة في الخرطوم قبل أن يتوجه إلى بلد إفريقي وقد التقى مسئولاً في وزارة الخارجية السودانية من دون أن يحدد موعد قيامه بهذه الزيارة.
ونفى كرتي إجراء أي مشاورات رسمية بين الجانبين السوداني والإيراني. كما لم يحدد ما إذا كانت هذه الزيارة تزامنت مع رسو سفينتين حربيتين إيرانيتين في السودان لفترة قصيرة في نهاية أكتوبر.
وفي نهاية أغسطس/ آب، زار الرئيس السوداني عمر البشير طهران حيث أكد «تجذر» العلاقات بين السودان وإيران. ولم ترد إسرائيل على اتهامات السودان في شأن قصف المجمع العسكري، لكن مسئولين إسرائيليين اتهموا السودان بأنه يشكل قاعدة عبور للأسلحة الإيرانية التي تسلم إلى حركة «حماس» في قطاع غزة.
العدد 3721 - الثلثاء 13 نوفمبر 2012م الموافق 28 ذي الحجة 1433هـ