وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأحد (18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) إلى تايلند في إطار جولة آسيوية تشمل ثلاث من دول جنوب شرق آسيا لإعادة التأكيد على الاهتمام الأميركي بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، زار أوباما أولاً معبد «وات فو» في العاصمة بانكوك والمشهور بتمثال ضخم لبوذا. وأغلقت الشرطة طريق «مهارات» أمام حركة المرور للسماح للوفد المرافق للرئيس بجولة حصرية في المعبد الذي يرجع إلى 200 عام.
وقال ينيونج توانفيروج، وهو بائع متجول منذ 40 عاماً «هذه هي أول مرة أراهم فيها يغلقون الشارع لرئيس دولة أجنبية».
وبعد جولته في المعبد، التقى أوباما مع الملك بوميبول أدولياديج (84 عاماً) في مستشفى سيريراج، حيث يقيم العاهل المريض بصفة دائمة منذ سبتمبر/ أيلول 2009.
وفي وقت لاحق ، التقى أوباما مع رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا التي من المتوقع أن تعلن عن قرار تايلند ببدء المفاوضات من أجل الانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهي اتفاقية تجارة حرة تشمل الآن 10 دول أميركية وآسيوية.
وتم اختيار تايلند لتكون المحطة الأولى لأوباما منذ انتخابه لولاية ثانية بسبب علاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة التي يعود تاريخها إلى 180 عاماً.وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، بن رودس «كان من المهم جدا بالنسبة لنا أن نرسل إشارة إلى المنطقة أن الحلفاء سيظلوا هم أساس نهجنا».ومن المقرر أن يمضي أوباما ليلته في العاصمة التايلانية على أن يتوجه اليوم إلى (ميانمار) ليكون أول رئيس أميركي يزور الدولة التي كانت منبوذة في السابق.
العدد 3726 - الأحد 18 نوفمبر 2012م الموافق 04 محرم 1434هـ