العدد 3726 - الأحد 18 نوفمبر 2012م الموافق 04 محرم 1434هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بحرينية من ذوي الاحتياجات الخاصة محرومة من مكافأة «التنمية» الشهرية

(أ.ه) بحرينية في عقدها الثالث مصابة بإعاقة دائمة منذ طفولتها لا تعمل وتعيش مع عائلتها في منزل يقطنه 14 شخصاً ووالدها متقاعد عن العمل، قدمت في وزارة التنمية الاجتماعية لطلب المكافأة الشهرية التي تصرف لجميع البحرينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أنها صدمت بتجاهل الوزارة لها على رغم إصابتها بإعاقة دائمة منذ طفولتها، إذ قدمت منذ العام 2008 على طلب المكافأة الشهرية للمعوقين وطلب منها جلب تقارير طبية وتقرير عن حالة العائلة المادية، وحينما وفرت جميع الأوراق المطلوبة أخبرتها «التنمية» أنها غير مستحقة كون والدتها تملك سجلاً تجارياً.

ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم لم تصرف الوزارة مكافأتها الشهرية، فيما طالبتها بصرفها بأثر رجعي كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة ولا علاقة لسجل والدتها بحالتها الصحية، مشيرة إلى أن هذه المكافأة مقرة لجميع المعوقين من مجلس سمو رئيس الوزراء منذ سنين.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


طالبة يتيمة تأمل مساعدة «الخيرية الملكية» و«الأعلى للمرأة» لإكمال دراستها

أنا طالبة في مرحلة الدراسة الجامعية حلمت كثيراً بالحصول على شهادتي لأساعد أسرتي ولأحقق ذاتي، إلا أن حلمي اصطدم بعدم القدرة على دفع الرسوم الجامعية وتوقفت عن الدراسة، فأنا يتيمة ومن عائلة من ذوي الدخل المحدود ويعيش إخوتي على راتب والدي التقاعدي وكلي أمل أن ألقى المساعدة من الجهات الرسمية المختصة كالمجلس الأعلى للمرأة والمؤسسة الخيرية الملكية اللذين يحملان على عاتقهما راعية الأيتام والأرامل والنساء.

لقد لجأت لكثير من الجهات الرسمية لطلب المساعدة ولم أحصل عليها، أنا اليوم مطالبة بدفع رسومي الجامعية في إحدى الجامعات الخاصة في موعد أقصاه منتصف الشهر الجاري، وكلي أمل أن يتم حل مشكلتي لأتمكن من مواصلة دراستي الجامعية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


موظفة مدنية تطلب لقاء وزير الداخلية بعد حرمانها من علاواتها وتأخر ترقيتها

بعد مرور أكثر من شهر على كتابتي لمشكلتي عبر هذه السطور، أسردها مجدداً وكلي أمل أن يتم حل مشكلتي أخيراً وتفعيل توجيهات سمو رئيس الوزراء التي أطلقها الشهر الماضي وشدد فيها «على ضرورة أن تبقى أبواب الحكومة مفتوحة دائماً أمام النواب والمواطنين عبر وزاراتها وأجهزتها المختلفة، موجهاً سموه جميع الوزراء إلى تعزيز هذا النهج والعمل بمقتضاه عبر جميع مستويات المسئولية في كل وزارة وجهة حكومية وضمان إزالة أية عوائق وتذليل أية صعاب تحول دون وصول المواطنين أو من يمثلهم إلى مراكز صنع القرار في الوزارات»، فأنا مواطنة بحرينية أعمل كموظفة مدنية في وزارة الداخلية منذ 8 سنوات وأحمل شهادة عليا ورغم ذلك مازلت بلا ترقية كما ولم تعتمد حتى اليوم علاواتي.

لقد كتبت مشكلتي في «الوسط» في الثامن من الشهر الماضي وشكوت من «التهميش»، مطالبة بتحسين وضعي الوظيفي وقامت الوزارة مشكورة بالاتصال بي ووعدوني بحل مشكلتي، إلا أنه ومنذ ذلك الحين لم يتم ذلك وأنا اليوم أطلب مقابلة وزير الداخلية.

لقد طرقت جميع الأبواب في الوزارة لطلب مقابلة الوزير أو الوكيل دون جدوى كما كتبت أكثر من 3 رسائل أشرح فيها حالتي ولم يتم الرد علي حتى الآن.

وأختم رسالتي بطلب لقاء الوزير أو حل مشكلتي في أقل تقدير فقد خدمت الوزارة لسنوات ويشهد عملي بذلك.

( الاسم والعنوان لدى المحرر)


رسالة غرام

نسيمُ الشوقِ رقراقٌ

يهُبُّ من صَوْبِ الحبيبِ

فينتشي الفُؤادُ بوَجدِهِ

وَيزهو الوَجْهُ إشراقًا

كلمسةِ النورِ للطَّلِّ

وَيَثملُ القلبُ مُرَنِّمًا

بصَحْوَةِ اللقا ونشوَةِ الهيامْ.

يا نسمةً تَسري

مِنَ الشرقِ

احْمِلي إليَّ تحيَّةً

يَطمَئِنُّ لها القلبُ

مَعَ تباشيرِ السَّلامْ.

سألتُكِ باسمِ الحُبِّ

أنْ ترجعي صَوْبَ الحَبيبِ يمامَةً

تحْمِلينَ رسالةَ عاشقٍ

كواهُ الهَجْرُ وأعياهُ الغرامْ،

سألتُكِ أنْ تَرْحَمي مُتَيَّمًا

يَحْلُمُ بالوَصْلِ

في صَحْوَةِ الصُّبْحِ

أو قبْلَ المَنامْ.

أَبْشِري

فها أنذا أهديكِ رسالةً

مُكَلَّلَةً بالحُبِّ وانقشاعِ الغَمامْ.

كمال إبراهيم

العدد 3726 - الأحد 18 نوفمبر 2012م الموافق 04 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً