العدد 3733 - الأحد 25 نوفمبر 2012م الموافق 11 محرم 1434هـ

«مقاتلو المعارضة» يسيطرون على قاعدة جوية شرقي دمشق

إيران تحذر من نشر صواريخ باتريوت الدفاعية بالقرب من الحدود التركية مع سورية

آثار الدمار بحي الخالدية بحمص  - REUTERS
آثار الدمار بحي الخالدية بحمص - REUTERS

قال مقاتلون من المعارضة السورية أمس الأحد (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) إنهم سيطروا على قاعدة للطائرات الهليكوبتر على بعد 15 كيلومتراً شرقي دمشق بعد معركة أثناء الليل وهي ثاني منشأة عسكرية على مشارف العاصمة السورية تسقط في أيدي معارضي الرئيس بشار الأسد الشهر الجاري.

وأوضح تسجيل فيديو بث على الانترنت قال نشطاء إنه سجل في قاعدة مرج السلطان مقاتلي المعارضة وهم يحملون بنادق (إيه.كيه 47) ويجوبون القاعدة. وأوضح الفيديو سلاحاً مضاداً للطائرات أعلى مخبأ خالٍ وقائداً لمقاتلي المعارضة يقف بجوار طائرة هليكوبتر.

وأعلن نشطاء تدمير طائرتي هليكوبتر في الهجوم وكذلك محطة رادار وقالوا إن 15 فرداً من الجيش السوري أسروا.

فيما تستمر العمليات العسكرية بوتيرة عنيفة في عدد من مناطق ريف دمشق حيث قتل أكثر من عشرة أشخاص، غداة يوم دامٍ في العاصمة ومحيطها أسفر عن وقوع أكثر من خسمين قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

من جهته أوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن أن «الثوار لم يتمكنوا من السيطرة بشكل كامل على المطار، وأن القوات النظامية لا تزال في المحيط».

وقتل أمس أحد عشر شخصاً هم مدني وستة مقاتلين وأربعة جنود نظاميين في معارك وقصف في منطقة السيدة زينب والغوطة الشرقية وحرستا وسقبا وزملكا في ريف دمشق.

وتستمر العمليات العسكرية على هذه الوتيرة منذ يوم أمس. وذكر الإعلام السوري الرسمي أن القوات المسلحة السورية تمكنت من القضاء على عشرات «الإرهابيين من تنظيم القاعدة» خلال هذه العمليات.

وفي مدينة دمشق، نفذت القوات النظامية الأحد «حملة دهم واعتقالات طالت عدداً من المواطنين في المناطق الواقعة بين حيي كفرسوسة ونهر عيشة (جنوب غرب)،

في محافظة درعا (جنوب)، أفاد المرصد عن سيطرة مقاتلين معارضين على مقر كتيبة عسكرية على الحدود السورية الأردنية الليلة الماضية قبل أن ينسحبوا منها مجدداً خوفاً من تعرضهم لغارات بالطيران الحربي.

من جهة أخرى، انشق خمسة من جنود الجيش السوري كانوا يعملون في قاعدة الشيخ سليمان التي تعتبر آخر ثكنة مهمة في غرب حلب (شمال غرب) لقوات النظام. وعلت محيا كل واحد من هؤلاء الشبان ابتسامة ارتياب لا تكاد تصدق ما حصل لهم.

وكان المتمردون ضربوا لهم موعداً فجراً عند أحد المواقع المتقدمة للقاعدة على طول المنطقة العازلة التي تفصل المتحاربين.

وروى ابو زمزم (قائد كتيبة آل البيت إحدى كتائب المتمردين التي تحاصر القاعدة): «اتصلنا بمجموعة من الجنود داخل القاعدة (...) ولأننا فقدنا الكثير من الرجال في السابق في فخاخ مماثلة فقد كان يتعين تأمين المنطقة تأميناً تاماً».

وأضاف «في الموعد المحدد ركضوا باتجاهنا لمسافة نحو كيلومتر رافعين إياديهم إلى الأعلى وبأسلحتهم التي استحوذنا عليها».

إلى ذلك، قالت إيران إن من شأن نشر صواريخ باتريوت الدفاعية بالقرب من الحدود التركية مع سورية أن يزيد من حدة التوتر وذلك مع تزايد المخاوف من اتساع دائرة الحرب الأهلية في المنطقة. وطلبت تركيا من حلف شمال الأطلسي نظام صواريخ باتريوت الدفاعي المصمم لتعقب الطائرات والصواريخ الأسبوع الماضي بعد محادثات بشأن كيفية ضمان الأمن على الحدود التركية السورية التي يصل طولها إلى 900 كيلومتر.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني قوله بعد عودته من زيارة إلى سورية ولبنان وتركيا «وضع هذه الأنظمة في المنطقة له آثار سلبية وسوف يعقد المشكلات في المنطقة».

العدد 3733 - الأحد 25 نوفمبر 2012م الموافق 11 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:35 ص

      لا ترحل يا بشار

      جاااااااااااايينك ابطال الجيش الحر لاترحل جايينك جايينك

اقرأ ايضاً