يفتتح الاتحاد البحريني للكرة الطائرة مساء اليوم أولى بطولات موسم «الرجال» الجديد (2012-2013) وذلك بانطلاقة منافسات بطولة «كأس بتلكو» لتكون مسماها الجديد تعويضاً للمسمى السابق (كأس الاتحاد التنشيطية) والذي أقيم في الموسم الماضي.

المباراة الأولى في الموسم ستجمع بطل الدوري في الموسم الماضي النصر مع الصاعد حديثاً نادي الشباب عند الساعة (5:45) مساءً. يليها مباشرةً لقاء هام بين النجمة والأهلي، إذ من المؤمل أن تكون البداية فيه عند الساعة (7:30) مساءً. وستحتضن صالة اتحاد الطائرة بمدينة عيسى الرياضية هذين اللقاءين.

وستحاول الأندية الثمانية أن تستفيد قدر الإمكان من هذه البطولة رفع معدل الجاهزية للمسابقة الأهم وهي الدوري التي ستقام في نهاية الشهر الجاري.

النصر × الشباب

النصر يريد أن يبدأ الموسم بشكل إيجابي حتى وإن كانت هذه البطولة تعتبر الأقل أهمية بالمقارنة بمسابقة الدوري وكأس سمو ولي العهد. إذ ستحاول الكتيبة الزرقاء بقيادة المدرب رضا علي فرض أدائها مع تطبيق بعض التكتيكات التي تم التدرب عليها في المرحلة الماضية. وقد يجازف بإشراك بعض الأسماء التي لم تعتد على المشاركة بصفة أساسية بهدف الاطمئنان على جاهزيتها وإن كان الفوز كما أسلفنا مطلب رئيسي لهم. ويعتبر أمين محمد جديد النصراوية بعد انتقاله لهم قادماً على سبيل الإعارة من داركليب.

أما بالنسبة للشباب، فالوضع مختلف تماماً. فهو عائد للتو لدوري الأضواء ولكنه حاول ترتيب أوراقه لكي يقارع أندية الأولى. فعزز صفوفه بصانع ألعاب مخضرم هو عارف العالي وآخر شاب هو محمد حسن.

وستحاول كتيبة المدرب مصطفى ضيف أن تقدم أفضل ما لديها وخصوصاً أن الانسجام موجود فيما بينها بنسبة كبيرة وخصوصاً أن الأسماء الأساسية هي نفسها التي تدافع عن طائرة الماروني منذ 3 إلى 4 سنوات تقريباً.

وجديد الشباب أيضاً للموسم الجديد هو اللاعب الأوكراني إيفين الذي قدم مستويات إيجابية في تجربة سابقه له في الدوري المصر. علماً بأن الفريقين خاضا مباراة ودية في الشهر الماضي كانت الغلبة فيها لصالح النصراوية بنتيجة (3/1). إلا أن الأكيد أن أجواء هذه المباراة ستكون مختلفة تماماً.

الأهلي × النجمة

المواجهة الثانية ستخطف الأضواء من دون شك من الأولى لأنها تعتبر ديربي للعاصمة. فالأهلي والنجمة يحبذان الفوز على بعضهما حتى وإن كانت المباراة بينهما هي فاتحة الموسم.

فالنجمة الذي يعتبر الأكثر جاهزية من بين الأندية بسبب تعاقداته المبكرة يريد أن يكون رقماً صعباً منذ البداية وما معسكره في الكويت الشهر الماضي إلا دليل واضح على ذلك.

المدرب فؤاد عبدالواحد، سيكون مطالباً هذا الموسم بأن يواصل على الصورة المشرقة التي ظهر عليها النجماوية في النصف الثاني مني الموسم الثاني بعد غياب دام موسمين من خلال المنافسة على تحقيق الألقاب. وما يؤكد أيضاً إصرار النجمة على تقديم موسم كبير هي التعاقدات التي تم إبرامها كفيلة بتغيير شكل الفريق بأكمله. إذ يتقدم اللاعبون الجدد صادق إبراهيم، ومعه أيضاً إبراهيم نصيف وأحمد عبدالقادر.

أما الأهلي، فهو يعتبر من أنشط الأندية من ناحية التعاقدات ولكن مع تغيير السياسة هذه المرة نوعاً ما، إذ كان التوجه نحو اللاعبين الشبان الذين يطمحون لتقديم مستويات فنية رفيعة وهذا قد يساعدهم على تقديم موسم إيجابي. فالمباريات الاستعدادية كانت شبه إيجابية بالنسبة للمدرب خالد بلعيد لكن الأكيد أن الوضع سيكون مختلفا اليوم.

الأهلي جدد دماءه بلاعبين من مختلف الأندية لكنها بإمكانها تقديم الإضافة، كصانعي الألعاب علي حبيب وأحمد عنتر، وكذلك المغربي زكريا وعلي محمد وجعفر الحايكي بالإضافة للاعب الحر علي خير الله وعلي مرهون.

عموماً، الفوز في المباراة الأولى سيكون مفتاحاً لهما للتأهل لدور الأربعة.