العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ

المنامة يعيش مأساة «الملعب الوحيد» وفرقه تتدرب على ربع ملعب

هل تنقذ المؤسسة العامة الوضع بإنشاء ملعب صناعي؟!

تواجه فرق كرة القدم بنادي المنامة أزمة حقيقية منذ عدة سنوات بسبب قلة الملاعب الكروية بالنادي والاعتماد على ملعب وحيد فقط تتدرب عليه جميع الفرق الكروية من المدرسة والفئات المختلفة وكذلك الفريق الأول وهو مايفرز مشكلات وصعوبات مختلفة وكثيرة.

وتعيش الأجهزة الإدارية والفنية للفرق الكروية المنامية ومعهم لاعبو هذه الفرق معاناة يومية بسبب تدربها على ملعب وحيد فقط وأن هذه الفرق تكون محصورة في فترة زمنية لا تتعدى الثلاث ساعات لإجراء تدريباتها اليومية في ظل الصعوبات المختلفة لكون لاعبي فرق المدرسة والفئات هم من طلاب المدارس صغار السن الذين يحضرون إلى النادي بواسطة الحافلات من مناطق مختلفة في أرجاء المملكة، وعادة ما تنطلق تدريباتها بعد الرابعة عصراً ويجب إنهاء تدريبات جميع فرق الفئات عند السادسة مساء.

ولعل الوضع الصعب الذي تعيشه الكرة المنامية بشكل يومي بسبب مشكلة الملعب وكذلك قلة الوقت المتاح للتدريبات، اضطرت الأجهزة الفنية للفرق لتقسيم الملعب الوحيد إلى قسمين وأحياناً أربعة أقسام بحيث كل فريق يجري تدريباته على ربع ملعب الأمر الذي يشكل صعوبة لدى مدربي الفرق في تطبيق النواحي الفنية.

ومايزيد المشكلة صعوبة هو إقامة بعض مباريات مسابقات الفئات العمرية على ملعب المنامة أيضاً على رغم علم المسئولين باتحاد الكرة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة بأنه الملعب الوحيد في النادي وانشغاله بمباريات الفئات يزيد من الصعوبات والازدحام على الملعب فضلاً عن التأثير السلبي على أرضية الملعب المزروع بالنجيل الطبيعي ويتطلب عدم الضغط عليه كثيراً سواء بالتدريبات أو المباريات، بالإضافة إلى أن أرضية الملعب لاتكون مهيأة للعب عند سقوط الأمطار مثلما حصل خلال الأسبوعين الماضيين إذ تتوقف تدريبات الفرق.

وإذا كانت تدريبات فرق الفئات المنامية تسير بأية طريقة، فإن فريق المنامة الكروي الأول يعاني مشكلة كبيرة في تسيير وانتظام تدريباته بصورة قد لا يعلمهما الكثيرون لدرجة أن مواعيد تدريباته تكون متوقفة على فراغ الملعب الوحيد من تدريبات فرق الفئات ويضطر لبدء تدريباته بعد السابعة مساء، فيما يضطر الفريق إلى إلغاء بعض تدريباته مثلما حصل في الأيام الماضية بسبب سوء أرضية الملعب وذلك تكون له تأثيرات سلبية على المستوى العام للفريق.

ولعل ما يثير تساؤلات المناميين وسط معاناة ملعبهم الكروي الوحيد هو عدم التفاتة المسئولين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى ناديهم من أجل أنشاء ملعب كروي ثانٍ ولو بالعشب الصناعي ليكون أحد الحلول لمواجهة هذه المشكلة على غرار الملاعب الصناعية التي قامت المؤسسة بإنشائها في العديد من الأندية المحلية وآخرها نادي البحرين لتساهم في تدريبات فرق الفئات الكروية.

العدد 3739 - السبت 01 ديسمبر 2012م الموافق 17 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:56 م

      الادارة الغير الرياضيه

      تصرفون المبالغ الكبيرة علي لاعبين كره السله وماعندكم ملعب كره قدم صالح

اقرأ ايضاً