أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن شح الأراضي وقلة الموارد لن تكون أبداً عائقاً أمام طموح الحكومة في إطلاق العنان أمام تنمية شاملة ترتقي بحياة ومعيشة المواطن، مشدداً على ضرورة الموازنة بين الحفاظ على السواحل والثروات الطبيعية وبين احتياجات التنمية الحضرية.
وبيَِّن اهتمام الحكومة بأن يحصل المواطن على أفضل الخدمات وأعلاها جودة، موجهاً سموه إلى التقييم والمراجعة الدورية للخدمات الحكومية من قبل جهات الاختصاص لضمان كفاءتها وتلبيتها لاحتياجات المواطنين.
جاء ذلك خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (2 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، عدد من كبار المسئولين في البلاد، وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس النواب، خليفة بن أحمد الظهراني، ورئيس مجلس الشورى، علي صالح الصالح.
كما وجَّه سموه إلى سرعة إتمام المشاريع الإسكانية، ومنها مشروع شمال شرق المحرق، وتجهيزه بجميع المرافق الخدمية لمباشرة تسليمه للمنتفعين منه، مشيراً إلى أنه على الوزراء النظر في مشاكل المواطنين وتبني المبادرات وتقديم الحلول السريعة والفاعلة لها.
إلى ذلك، تطرّق سموه إلى الشأن الاقتصادي، مؤكداً ضرورة تشجيع المستثمرين ورؤوس الأموال وتذليل كل العقبات أمامهم، موجهاً إلى إجراء دراسة شاملة لبعض الصعوبات التي تعتري عملية الاستثمار؛ لتباشر الجهات المختصة بحلها فوراً.
العدد 3740 - الأحد 02 ديسمبر 2012م الموافق 18 محرم 1434هـ