انخفض الذهب في التعاملات الآسيوية أمس الثلثاء (4 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، مع إحجام المستثمرين عن الشراء بشكل نشط بسبب حال الغموض التي تكتنف محادثات الموازنة الأميركية وهو ما غطى على أنباء إيجابية من أوروبا ساعدت في استقرار اليورو قرب أعلى مستوى له في أكثر من شهر أمام الدولار.
ولم يحقق الجمهوريون والبيت الأبيض تقدّماً يذكر في مفاوضاتهما لتفادي سريان تلقائي لتخفيضات في الإنفاق وزيادات في الضرائب بقيمة 600 مليار دولار في مطلع العام المقبل (2013) أو ما يطلق عليه «الهاوية المالية» التي قد تدفع أكبر اقتصاد في العالم للانزلاق إلى الركود. وأدّى المأزق الذي وصلت إليه المفاوضات إلى عزوف المستثمرين في سوق الذهب عن الشراء بشكل نشط على رغم دعم من العملات. ومن شأن تراجع الدولار أن يجعل السلع المقومة بالعملة الأميركية أرخص لحائزي العملات الأخرى. وقال رئيس التداول في «ونغ فانغ للمعادن النفيسة» في هونغ كونغ، بيتر فانج: «الذهب مازال يتعرض لضغوط على رغم الدعم الذي يلقاه من سوق العملات» وأضاف قائلاً: «سوق البيع الحاضرة هادئة (...) يوجد بعض المبيعات لجني الأرباح ولا نتوقع إقبالاً جديداً على الشراء من الصناديق».
العدد 3742 - الثلثاء 04 ديسمبر 2012م الموافق 20 محرم 1434هـ