في الحلقة الرابعة من سلسلة «الوسط الرياضي يفتح ملف العلاقة بين أندية كرة اليد والمؤسسة العامة للشباب والرياضة» التي تتناول الوضع الصعب للعبة كرة اليد في الأندية، واختفاء الدعم المالي من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، التقى «الوسط الرياضي» مع رئيس اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى.
وقال الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن ما يثار بشأن حاجة الأندية لمزيد من الدعم المادي صحيح وأن الرياضة بالفعل بحاجة إلى زيادة الموازنة، وقال أيضا «ما تطرق له «الوسط الرياضي» بشأن لعبة كرة اليد يتعلق ببقية الألعاب، ولكن أود الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة طلبت زيادة موازنتها في الميزانية الجديدة ولكن وزارة المالية رفضت، كما أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثلا في سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سعى من أجل ذلك ولكنه لم يوفق، رفض وزارة المالية أثار علامات الاستغراب».
فيما أوضح علي عيسى أن مجلس النواب الذي يحوي نوابا رياضيين كأحمد قراطه وعباس الماضي وعادل العسومي لم يأخذ دوره الحقيقي في دعم الرياضة في البحرين، وقال أيضا «إذا كان هناك نائبا يقول بأن الكرة (تمبة) فمن أين سنتفاءل كمواطنين بدعم المجلس النيابي للرياضة، هذه جهة أرفع من المؤسسة العامة للشباب والرياضة وعلينا أن لا نتجاهلها لما نتحدث عن وضع الرياضة في البحرين، وهناك حكومة أيضا هي من تحدد الموازنات، لا أشعر أن الرياضة من أولوياتها يريدها الجميع أن تتفاعل مع الرياضة وتقدم الدعم لتحرك الأندية أنفسها وأنا متأكد بأنها ستلمس التغيير سريعا، فالرياضة طريق للترويج للبلد وتوفير فرص العمل وشغل الشباب بما فيه مصلحة البلد ومن خلالها يتقلص الإنفاق الصحي».
فتح «الوسط الرياضي» ملف العلاقة بين لعبة كرة اليد والمؤسسة العامة للشباب والرياضة على ثلاث حلقات وأخذت لعبة كرة اليد لتكون في المعادلة لمثال حي وواقعي يتمثل في المعاناة التي تعانيها الرياضة في البحرين من الموازنة الضعيفة المخصصة للرياضة وهي المتسببة في الصعوبات التي تعاني منها الأندية في المشاركات الخارجية على سبيل المثال وما طرحناه بشأن مشاركة الأهلي وباربار في البطولتين الآسيوية والعربية في عدم توفير للمعسكرات الخارجية واللاعبين المحترفين ومكافآت الفوز.
وأراد «الوسط الرياضي» في الحلقة الختامية اليوم استطلاع آراء المؤسسة العامة للشباب والرياضة كونها الجهة المسئولة عن الأندية الرياضة لتبرر من جانبها أو توضح الحقيقة للشارع الرياضي ولكننا لم نحصل على الرد، وتجاوبت اللجنة الأولمبية البحرينية ممثلة في الرئيس التنفيذي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة الذي تحدث بكل صراحة عن واقع الرياضة البحرينية وطرح بعض الأفكار الجديرة بالمناقشة، وتفاعل رئيس اتحاد اليد علي عيسى وقدم ملاحظات عدة، وكلاهما أشار إلى أن السبب الحقيقي لما تعانيه الأندية هو الميزانية المخصصة من الحكومة، وإليكم التفاصيل.
أكد الرئيس التنفيذي في اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أن ما يثار بشأن حاجة الأندية لمزيد من الدعم المادي صحيح وأن الرياضة بالفعل بحاجة إلى زيادة الموازنة، وقال أيضا «ما تطرق له «الوسط الرياضي» بشأن لعبة كرة اليد يتعلق ببقية الألعاب، ولكن أود الإشارة إلى أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة طلبت زيادة موازنتها في الميزانية الجديدة ولكن وزارة المالية رفضت، كما أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة ممثلا في سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سعى من أجل ذلك ولكنه لم يوفق، رفض وزارة المالية أثار علامات الاستغراب».
وأوضح خالد بن عبدالله «ألتقي رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر باستمرار، وأعرف بأن المؤسسة العامة كانت ستحول الزيادة في الميزانية التي طلبتها من وزارة المالية لصالح الأندية فقط، والمبلغ المطلوب ليس قليلا ومن شأنه أن يحل جزءا من المشكلة المالية، لذلك أتمنى من وزارة المالية إعادة النظر في الأمر»، وتابع «اللجنة الأولمبية والمؤسسة العامة مرتبطتان ويفترض أن تعملان كالقاطرة، وبالتأكيد أن عمل الاتحادات لن يكون بالكفاءة المطلوبة إذا لم يحصل على مخرجات ذات كفاءة من الأندية»، وقال أيضا «لابد وتولى الرياضة دعما أكبر لأنها تحوي الشباب من خلال الأندية لتبعدهم عن الشارع وسلبياته لأن تبني بهم منتخبات يدافعون عن اسم البحرين في المحافل الخارجية».
وقال خالد بن عبدالله إن ما نقل عن قلة الدعم لأندية كرة اليد المشاركة في البطولات الخارجية من حيث المعسكرات الخارجية واللاعبين المحترفين جزء من المشكلة الأساسية وهي قلة الدعم، وقال أيضا «يفترض أن تقوم الاتحادات عامة ومنها اتحاد اليد بتسويق مسابقاته المحلية ودعم الأندية واللجنة الأولمبية مستعدة للمساعدة، ذلك لن يحل المشكلة بكل تأكيد ولكنه سيحل جزءا منها، وإذا لم تكن للأندية موازنات ثابتة من الحكومة فستبقى المشكلة قائمة»، وتابع «اليوم نتحدث عن ضرورة إشراك العنصر النسائي في الرياضة وتشكيل منتخبات وفرق نسوية، كيف نستطيع الحديث مع الأندية عن ذلك وهم في الأساس يشكون من قلة الموازنة والبعض منهم ينشط في لعبة أو لعبتين».
وأشار الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية البحرينية إلى أن وضع اتحادات الألعاب الجماعية تحت مظلة اللجنة الأولمبية البحرينية أمر يحتاج للدراسة، واستطرد قائلا «هذا الوقت مناسب لأن يضع المجلس الأعلى للشباب والرياضة استراتيجية جديدة للرياضة فيها يفتح الباب من جديد لمشروع دمج الأندية ولكن بطريقة أفضل من المشروع الأول والذي لم يأت بالنتائج المنتظرة، هل من المنطقي جزيرة صغيرة كالبحرين فيها حوالي 36 ناديا»، وقال أيضا «لابد من دراسة مشروع جديد يتبنى فكرة المحافظات، في كل محافظة 3-4 أندية بالنظر إلى عدد السكان في كل محافظة، لو كان الدعم السنوي 10 مليون ويوزع على 10 أندية على سبيل المثال فيها كل الألعاب أفضل من توزيعها على 36 ناديا، من الممكن في ذلك الوقت تسويق المسابقات بشكل أفضل وحضور الجمهور بشكل أكبر لو بنيت الصالات وملعب كرة قدم في كل محافظة ومن الممكن أن نتحول بعد ذلك لمرحلة خصخصة الأندية التي وصلها الأوروبيون منذ زمن».
أوضح رئيس اتحاد اليد علي عيسى أن مجلس النواب الذي يحوي نوابا رياضيين كأحمد قراطه وعباس الماضي وعادل العسومي لم يأخذ دوره الحقيقي في دعم الرياضة في البحرين، وقال أيضا «إذا كان هناك نائبا يقول بأن الكرة (تمبة) فمن أين سنتفاءل كمواطنين بدعم المجلس النيابي للرياضة، هذه جهة أرفع من المؤسسة العامة للشباب والرياضة وعلينا أن لا نتجاهلها لما نتحدث عن وضع الرياضة في البحرين، وهناك حكومة أيضا هي من تحدد الموازنات، لا أشعر أن الرياضة من أولوياتها يريدها الجميع أن تتفاعل مع الرياضة وتقدم الدعم لتحرك الأندية أنفسها وأنا متأكد بأنها ستلمس التغيير سريعا، فالرياضة طريق للترويج للبلد وتوفير فرص العمل وشغل الشباب بما فيه مصلحة البلد ومن خلال يتقلص الإنفاق الصحي».
وشدد رئيس اتحاد اليد على أن المشاركات الخارجية للأندية مسئولية المؤسسة العامة للشباب والرياضة وليس الاتحاد، مشيرا ردا على تساؤل «الوسط الرياضي» حول ما إذا كانت الصعوبات التي واجهها الأهلي وباربار في البطولتين العربية والآسيوية وما يقال بشأن إحداهما بأنها مدرجة أولى إلى أن يرد الاتحاد على الاستفسارات التي ترد من المؤسسة العامة فقط فيما يخص عدد البطولات والموازنة لمشاركة أي فريق، مضيفا «البطولة العربية لم تكن مدرجة فعلا والسبب عدم تحديد الوقت من قبل الاتحاد العربي ولما اعتمدت تعاونت المؤسسة العامة ووافقت على المشاركة التي تحمل اسما غاليا على الرياضة وهو الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله)».
وعن موقف اتحاد اليد من هذه العصوبات والتأثيرات السلبية لعدم الحصول على معسكر خارجي ولاعبين محترفين بالإضافة إلى مكافآت الفوز، قال علي عيسى «الموافقة على المشاركة من عدمها بيد النادي، وإذا جاءت موافقته بالدعم الذي سيقدم إليه فهو يعطي انطباعا بأن أموره طيبة أو أنه يعطي انطباعا بأن المشاركة لغرض آخر، له مطلق الحرية في رفض المشاركة بسبب محدودية الدعم، معظم الأندية التي شاركت في البطولتين إن لم يكن كلها ساهم أو دفعت تكاليف المعسكرات الخارجية واللاعبين المحترفين، لذلك نصل إلى نتيجة هامة في أن المشكلة في موازنات الأندية بالدرجة الأولى».
وأضاف علي عيسى «التحقيق الذي قام به «الوسط الرياضي» كأنه يشير إلى أن المشكلة تتعلق بلعبة كرة اليد وفي الواقع أن هذه مشكلة كل الألعاب، يفترض أن يتم الحديث عن الرياضة بشكل عام لأن لعبة كرة السلة والطائرة تستلم أنديتها ذات الدعم»، وقال أيضا «قبل نحو عامين شارك النادي الأهلي في بطولة الأندية الخليجية لكرة اليد وكرة السلة، المؤسسة العامة للشباب والرياضة دفعت تكاليف المعسكر الخارجي لفريق كرة اليد لأنه مؤهل للفوز ببطولة ولكنها لم تدفع للمعسكر الخارجي لفريق كرة السلة، هذا دليل بأن ليس هناك تقصد من المؤسسة العامة»، وتابع «الموازنة التي تقدم لأندية كرة اليد (24 ألف دينار) تكفي لتغطية تكاليف فئة أو فئتين في اللعبة إذا كنا نريد العمل بالشكل الصحيح بطاقم إداري وفني على مستوى مع تقديم الحوافز».
وقال رئيس اتحاد اليد أيضا «تصب الأندية جام غضبها على المؤسسة العامة، لست أبرئها ولكن علينا أن ننظر للميزانية السنوية المرصودة لها للصرف على الرياضة والشباب ثم نحكم، لو كانت الموازنة موجودة ولا تقوم المؤسسة العامة بالصرف العادل الذي يناسب كل لعبة فمن حقنا جميعا أن نتحدث بصوت عال، وإذا كانت الأندية ليست قادرة على التكلم بكل صراحة أو شفافية فعليها أن تفعل ذلك، عليها أن تتكلم عن الموازنة المخصصة للرياضة وتقول للمسئولين في البلد بأنها غير كافية ولا تساعد على تطور الرياضة».
وسأل «الوسط الرياضي» رئيس اتحاد اليد عن الدور الذي من المفترض أن يأخذه الاتحاد تجاه أنديته في المشاركات الخارجية ولماذا لم يدعم الأهلي وباربار على سبيل المثال، فأجاب «كل الاتحادات لديها أوجه محددة لصرف المبالغ من الميزانية المخصصة لها، واتحاد اليد ملتزم جدا بعدم تجاوز هذه الأوجه، لا يوجد بند يعطي الحق لأي اتحاد في تقديم الدعم المالي للأندية للمشاركات الخارجية، المشكلة ليست في دعم اتحاد لبطولة، لو كانت هناك رعاية ودفعنا من عائد الرعاية للمشاركات الخارجية، هذا لا يحل المشكلة، رئيس نادي باربار يقول إنه بحاجة لـ 200 ألف دينار لتسيير اللعبة ولو دفعنا ميزانية الاتحاد لن تكفيه».
ولفت علي عيسى إلى أنه لا يؤيد حديث اللاعبين في مثل هذه المواضيع مشيرا إلى أنها أمور إدارية واللاعبون ليسوا طرفا فيها، وقال أيضا «ما يثير الانتباه أيضا أن أندية تشارك في لعبة كرة اليد وألعاب أخرى، يستلمون ذات الميزانية، في الألعاب الأخرى يدفعون للاعبين محترفين ولا يسمع شكاوى، وفي كرة اليد لم يفتح باب الاحتراف للآن ونسمع الشكاوى من الموازنة، معنى ذلك هناك خلل إداري».
العدد 3742 - الثلثاء 04 ديسمبر 2012م الموافق 20 محرم 1434هـ
في البرلمان
يا ولدي صاروا الحين من الكباريه وين يلتفتون لكرة اليد اوغيرها
الحين افكرون بالمظاهر واللبس والسيارآت .. اتسى يفكرون في الرياضه
والي ما عنده يكون روحه قبل ما ايفوت الفوووووووووووووووووووت؟