نجح بني جمرة من تحقيق انطلاقة مثالية في دوري بتلكو لـ»ثانية الطائرة»، وذلك بعدما هزم منافسه المعامير بثلاثية نظيفة، ليؤكد أن نتائجه هذا الموسم ستكون امتداداً للموسم الماضي الذي قدم فيه لاعبو المدرب محمود علي مستويات فنية كبيرة بالمقارنة بالسنوات التي سبقت.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/21، 29/27، 25/18). أدار اللقاء طاقم مكون من الدولي عبدالله حبيب وأحمد يوسف.

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن بني جمرة تمكن منذ دخول الشوط الأول في نصفه الثاني من السيطرة على مجرياته بفضل الإرسال الطويل الموجه وكذلك فعالية الدفاع الخلفي أمام ضربات المعامير الهجومية، ومع ذلك كان الارتداد الهجومي جيداً من حسن علي من وسط الشبكة وحسين علي من الأطراف. وعلى رغم محاولات حسين أحمد وأحمد عبدالأمير بإعادة المعامير لأجواء الشوط إلا أن فعالية حسين علي كان لها الفيصل في حسم الشوط.

في الشوط الثاني، كان متناقضاً لسابقه. فتارة ترى تفوقاً واضحاً لبني جمرة، وأخرى يعود المعامير لأجواء الشوط والسبب يعود للإرسال المؤثر والأخطاء التي يقع فيها المنافس وخصوصاً بالاستقبال والهجوم الطائش. وعلى رغم أن بني جمرة كان قريب من حسم الشوط إلا أن أخطاء سهلة ارتكبها في الحمل والهجوم الطائش مكنت المعامير من التعديل لكن إصرار كتيبة المدرب محمود علي قادته لحسم الشوط بعد فعالية الدفاع بالذات ما أدى لارتكاب ضاربي المعامير أخطاء سهلة.

أما الشوط الثالث، فكانت السيطرة فيه من ناحية النقاط لصالح بني جمرة وإن كان الأداء الفني متقارب جداً وخصوصاً أن النقطة لم تحقق بسهولة بفضل الفعالية الدفاعية وقلة الخيارات الهجومية مما جعل الأداء مكشوفاً لحوائط الصد. لكن بني جمرة من خلال تقليل أخطائه والخطط التي عول عليها صانع الألعاب حسين عبدالله تمكن من حسم الشوط لمصلحته. وشهد هذا الشوط تفعيل مثالي لمركز (3) أيضاً.

فوز النبيه صالح

وفي المباراة الثانية، فاز النبيه صالح على التضامن في مباراة شهدت إصابة (3) لاعبين من الثاني وهم محسن حسن وعلي عباس وكذلك سيد محمد إبراهيم، ولاعب من الأول هو عبدالله عباس في معصم اليد اليمنى. وانتهت المباراة بنتيجة (3/1) لكتيبة المدرب محمد جلال.

وجاءت نتائج أشواطها بواقع: (32/30، 22/25، 25/17، 25/21). أدار المواجهة طاقم مكون من الدولي خالد الشوملي وسيد جعفر حسين، وأخرج الأول بطاقة صفراء بالشوط الرابع للاعب التضامن عبدالله فارس.

وعلى رغم هذا الانتصار إلا أن لاعبي النبيه صالح لم يكونوا في المستوى المطلوب في بعض الأحيان جراء الأخطاء التي ارتكبوها وخصوصاً في الاستقبال والهجوم الطائش. وعلى رغم قلة الخيارات الهجومية إلا أن صانع الألعاب يعقوب يوسف فعل مركز (3) بشكل جيد جداً عبر محمد حمزة دون نسيان دور محمد عبدالزهراء وعبدالله عباس مع محمد أحمد في الأطراف بين الفينة والأخرى.

أما التضامن فتأثر كثيراً من الإصابات التي لحقت بلاعبيه مما جعل الأداء يتركز أكثر على عبدالله فارس وجاسم محمد وبدرجة أقل جعفر خاتم من مركز (3). وعلى رغم محاولات هذا الثلاثي بتقديم مستوى جيد إلا أن النبيه صالح تمكن من التحكم بأهم مراحل المباراة وبالتالي الفوز بنقاطها.