العدد 3744 - الخميس 06 ديسمبر 2012م الموافق 22 محرم 1434هـ

المستثمرون أكثر منهجية مع عودة التفاؤل إلى السوق العقارية بـ «مينا»

نشرت «جونز لانغ لاسال»، شركة الاستثمارات العقارية والاستشارات، «استطلاع آراء المستثمرين في السوق العقارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) للعام 2012». ويكشف التقرير أن العقارات ماتزال من فئة الأصول الشائعة للمستثمرين في الشرق الأوسط إلا أنهم يتبنّون منهجاً أكثر استراتيجية في إطار سعيهم إلى إعادة التوازن بين مجموعات الاستثمارات الخاصة بهم. ونظراً إلى أن العقارات توفر نسبة مخاطر/ عوائد أكثر جاذبية مقارنة بخيارات الاستثمارات البديلة، فهناك اتجاه ناشئ يتمثل في تخلص المستثمرين الإقليميين من أصولهم غير الرئيسية، مع تطلعهم إلى أصول مدرّة للدخل توفر عوائد مستقرة على المدى البعيد.

وقال رئيس قسم أسواق رأس المال بالشرق الأوسط وإفريقيا بشركة جونز لانغ لاسال، جوراف شيفبوري: «جدير بالملاحظة أن نرى مستثمري الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتخذون هذا المسار الاستراتيجي بشكل متزايد؛ إذ إن هذا يعدّ انتقالاً من منهج ملكية الأراضي القائم على نمو رأس المال بدرجة كبيرة الذي كان سائدًا في الماضي. كما يشير الاستطلاع إلى أن المستثمرين يرغبون في دفع المزيد مقابل أصول ذات موقع مهم تتسم بقدر جيد من ضمان الدخل مقارنة بالعام الماضي (2011). كما نقدّر أن تقييد العوائد ينبغي أن يساعد على تقليل الفرق بين سعرَي البيع والشراء وكذلك إصدار مزيد من المعاملات في السوق».

كما يوضح التقرير أن دبي ينظر إليها باعتبارها سوق الاستثمار المفضلة في المنطقة نظراً إلى تمتعها بأكبر عدد من الحوافز المشجعة على الاستثمار. وإلى جانب الأساسيات الاقتصادية التي تتحسّن في دبي وقيم أسعار/ إيجار العقارات، تتميز هذه الإمارة بأكبر عدد من العقارات المؤهلة التي تحتل مرتبة عالية في تصنيفات الاستثمار بالمنطقة. كما أن دبي تتمتع بمزايا تنافسية على المستوى الإقليمي من ناحية الوضع السياسي المستقر والبنية التحتية المتطورة وشفافية السوق.

نتائج رئيسية أخرى

- لاتزال الأوراق المالية للبنوك العقارية على قدر من الأهمية إلا أن التركيز يتحول إلى المنتجات المدرة للدخل التي توفر تدفقات عوائد مستقرة على المدى البعيد.

- تستمر السوق العقارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخضوع إلى سيطرة الأفراد أصحاب الاستثمارات الخاصة والمجموعات العائلية بدلاً من المستثمرين من فئة «المؤسسات» الذين يتحكمون في الأسواق الغربية الأكثر نضجاً. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه على مدار السنوات المقبلة.

- تعتبر الأصول السكنية الأكثر جاذبية؛ إذ إن الاهتمام في هذا القطاع يكون قوياً؛ وخاصة بين أصحاب الاستثمارات الخاصة.

- مع استمرار الشكوك التي تحيط بالسوق، يتردّد المستثمرون في استثمار كميات كبيرة من الأسهم في صفقات فردية ويحذرون أيضاً من تحمل ديون كبيرة. ينتج عن هذا تفضيل أحجام الحصص الصغيرة نسبياً، مع وجود عدد أقل من المستثمرين الذين يسعون للحصول على صفقات كبيرة.

العدد 3744 - الخميس 06 ديسمبر 2012م الموافق 22 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً