نجح نادي المحرق بوجوهه الشابة التي لعبت مباراة الأمس من تحقيق انتصاراً مقنعاً على حساب الشرقي المليء بلاعبي الخبرة وذلك بثلاثية نظيفة. إذ أشرك المرباطي بصفة أساسية (4) لاعبين يلعبون في فئة الشباب بالنادي وهم: (محمد العافية، راشد أحمد، خالد الشوملي وأحمد عيسى).

وقدم رفاق عبدالله النجدي مستوى فني مثالي جداً في غالبية أوقات المباراة وكانت الأخطاء قليلة، فيما لم يظهر الشرقاوية بمستوى فني مقنع إلا في الشوط الثالث الذي شهد تكافؤاً كبيراً بين الفريقين.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/19، 25/21، 36/34).

مجريات اللقاء

بالعودة للمباراة، نرى أن المحرق تمكن منذ بداية الشوط الأول أن يحقق الأفضلية مستفيداً من فعالية الأداء الجماعي الذي عول عليه. إذ كان الكل يؤدي واجبة، فعبدالله النجدي كان الضارب رقم (1) بالنسبة لصانع الألعاب محمود العافية الذي تميز أيضاً في حائط الصد. فيما كان دور مركز (3) فعالاً بشكل إيجابي دون نسيان دور يوسف عبدالغفار في الدفاع والاستقبال، إذ كان لوجوده دور في قيادة الخط الخلفي.

هذا التميز المحرقاوي قوبل بأداء ضعيف وتفكك للخطوط الشرقاوية. إذ كان التركيز على ماثيو الذي كان يحقق نقطة ويخطأ في أخرى أو يتم اصطياده من قبل راشد أحمد أو محمود العافية. فيما كان دور البقية سلبياً بسبب كثرة الأخطاء إما في الهجوم أو الاستقبال، لينتهي هذا الشوط محرقاوياً بنتيجة (25/19) على رغم بعض المحاولات الخجولة التي قدمها محمد حبيب في نهاية الشوط.

الشوط الثاني، كان مغايراً نسبياً لأن الشرقي قدم مستوى جيد تمكن من خلاله من مجاراة منافسه الذي حافظ على النسق ذاته. إذ أجرى المدرب خالد جناحي تغييراً بإشراك حسن مرهون بديلاً لعبدالله سعيد مع تحويل عيسى علي في مركز (2)، وأشرك صانع الألعاب البديل عبدالرحمن خالد.

الشوط كان سجالاً، فتارة يتفوق المحرق وفي أخرى يعود الشرقي. إذ كان التنويع في الأعداد حاضراً دون إغفال التركيز على الرقم الصعب لكلٍ منهما. إذ كان عبدالله النجدي يمثل ذلك فيما ماثيو يعتبر القوة الضاربة للشرقاوية.

ومع تحسن مركز (3) في الشرقي عبر محمد حبيب استمر الأداء المؤثر لراشد أحمد في الصد وبدرجة أقل في الهجوم، فيما كان خالد الشوملي مثالياً في الهجوم أيضاً. حتى نجح المحرق من فرض أداءه بفضل قوة الإرسال وتماسك حوائط الصد النموذجية أمام مفاتيح الهجوم لدى الشرقي لينتهي الشوط لرفاق المتألق عبدالله النجدي (25/21).

في الشوط الثالث، حاول مدرب الشرقي أن يجري تغييراً في الأداء من خلال إشراك المعد الثالث محمد عبدالله والأخير قدم مردوداً إيجابياً في أحيان عدة من هذا الشوط، فيما فضل المدرب القدير محمد المرباطي أن يواصل على التشكيل نفسه نظراً للفعالية التي يقدمها اللاعبون في مختلف المراكز وإن كانت هناك بعض الأخطاء إلا أنها لم تؤثر على تفوق «طائرة المحرق».

الشوط جاء متباين لدرجة كبيرة. إذ كان المحرق بطل القسم الأول من الشوط بعد قوة الإرسال الذي شكل صعوبات جمة للكرة الأولى الشرقاوية، وكذلك الهجوم المرتد بعد تألق حوائط الصد عبر أحمد عيسى الذي تميز أيضاً في تأدية دوره في الاستقبال، ومن ثم فعالية مركز (3) وبدرجة أكبر عبدالله النجدي من الأطراف سواءً من الخطين الأمامي أو الخلفي.

القسم الثاني من الشوط كانت الأفضلية فيه لصالح الشرقي الذي بدأ يحاول زيادة الضغط على منافسه من خلال توجيه الإرسال وإبعاده عن المتألق يوسف عبدالغفار، دون نسيان فعالية محمد حبيب في الصد والهجوم السريع. لكن إرسال محمود العافية أعاد التعادل من جديد ليدخل الشوط في مرحلة من التكافؤ الكبير إذ كانت الفعالية الهجومية حاضرة وبقوة مع وجود أخطاء قليلة جداً كانت أغلبها من نصيب أحمد عيسى الذي عانى من الضغط بسبب افتقاده للخبرة. لكن فعالية النجدي في الأوقات الحاسمة لعبت دوراً في كسب المحرق الشوط بنتيجة (36/34).

أدار اللقاء طاقم دولي مكون من جعفر إبراهيم وسامي سويد.

اليوم لقاءان

وتختتم الجولة الثانية اليوم بإقامة لقاءين ضمن منافسات المجموعة الأولى لكأس بتلكو. إذ سيلعب في الأول متصدر المجموعة النصر مع النجمة في ديربي جديد للعاصمة، وذلك عند الساعة (5:45) مساءً. يليه مباشرةً لقاء الأهلي مع الشباب الذي من المقرر أن يقام عند الساعة (7:30) مساءً. وستحتضن صالة اتحاد الطائرة هذين اللقاءين.

اعتماد نظام جديد للمسابقة.. الحلواجي:

جوائز مالية لأصحاب المراكز الأولى بكأس بتلكو

ذكر أمين سر اتحاد الطائرة فراس الحلواجي أن هناك جوائز مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في بطولة كأس بتلكو للطائرة لكن قيمتها الفعلية لن تعلن حتى إقرارها في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المقبل.

وأوضح الحلواجي أن المكافات المالية هدفها زيادة الزخم للبطولة وذلك بعد الشراكة الموجودة حالياً مع شركة بتلكو التي ستعطي رونقا آخر مسابقات الطائرة هذا الموسم.

وقدم الحلواجي شكره الجزيل لبتلكو معتبراً إياها مساهم رئيسي في تحقيق طموح الاتحاد في زيادة شعبية اللعبة وزيادة القوة التنافسية فيها.

وكان الاتحاد قد اعتمد نظاماً جديد لهذه المسابقة. إذ بعد توزيع الأندية الثمانية المشاركة إلى مجموعتين على أن تلعب دوريا من دور واحد. تم تغيير نظام الأدوار النهائية حيث سيكون بإمكان الأندية الثمانية المنافسة في الأدوار النهائية بنظام إخراج المغلوب، والفائزين الأربعة سيلعبون بعدها دور الأربعة ومن ثم تقام المباراة النهائية.

«طائرة البسيتين» تحقق أول انتصاراتها بعد تجاوزها داركليب

خطف نادي البسيتين أولى انتصاراته في كأس بتلكو للطائرة وذلك بعدما فاز على منافسه داركليب بنتيجة (3/1) في المباراة التي أقيمت بينهما يوم أمس في صالة اتحاد الطائرة.

ورفع البسيتين رصيده من النقاط إلى (4) فيما ضل داركليب على رصيده السابق وهو نقطتين.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من جعفر المعلم وراشد جابر بواقع: (25/20، 20/25، 26/24، 25/16).

وبالعودة سريعاً للمباراة، نرى أن البسيتين استطاع أن يحافظ على توازنه وأدائه في غالبية فتراتها على رغم تعرضه لهبوط في الشوط الثاني وبعض فترات الشوط الثالث إلا أن بروز حوائط الصد والإرسال المؤثر لعبت دوراً في كسبه المواجهة ليرتقي للمركز الثاني بالمجموعة.

البسيتين استفاد كثيراً من فعالية ديمتري وحمد عيد في الشق الهجومي وإن وجدت بعض الأخطاء إلا أدائهما كان في أفضل حالاته بالمقارنة بالمباراة الماضية وكذلك من نجاح المعد حسين الحايكي في استثمار لاعبيه جيداً، فيما برز حسين مهدي وسيدعلي عاشور في الصد كثيراً وخصوصاً في الشوط الأول والنقاط الأخيرة من الشوط الثالث.

وعلى رغم أن داركليب كان يقدم مستوى جيدا في النصف الأول من الشوط الأول ومن ثم في الشوط الثاني عبر تركيز على علي إبراهيم هجومياً ومحاولة تفعيل مركزي (3 و4) بين الفينة والأخرى عبر محمد يعقوب محمود عبدالواحد إلا أن الفريق افتقد للتخليص في نهاية الشوط الثالث حتى من أفضل لاعبيه ليخسر الشوط.

وجاء الشوط الرابع مثالياً جداً للبسيتين الذي برع في مختلف المهارات سواءً في الهجوم أو حتى تشكيل حوائط الصد النموذحية أمام مفاتيح اللعب الداركليبية هذا طبعاً دون نسيان دور الإرسال الذي اعتمدت عليه كتيبة المدرب أحمد ندا. وعلى رغم محاولات مدرب داركليب إبراهيم علي بإعادة فريقه لأجواء الشوط بإجراه عدة تغييرات إلا أنه خسره وبفارق كبير لصالح رفاق حمد عيد والأوكراني ديمتري.

استمرار غياب ميرزا وهرونة عن داركليب

المالود ينضم للبسيتين... وعودة إيجابية لـ «عبدالغفار المحرق»

نجح نادي البسيتين من الحصول على خدمات لاعب نادي البحرين يوسف المالود ليكون إضافة جديدة لكتيبة المدرب أحمد ندا التي ينتظر أن تعقد صفقات أخرى قبيل انطلاقة الدوري المسابقة الأكثر أهمية بالنسبة للأندية. وتواجد المالود يوم الأمس مع فريقه الجديد البسيتين.

في الجهة المقابل، نجح المحرقاوية في إقناع يوسف عبدالغفار بالمشاركة بعد غيابه عن المباراة الأولى، وشكلت عودته إضافة قوية للخط الخلفي سواءً من ناحية القيادة أو حتى المردود الفني من خلال الاستقبال والهجوم.

فيما واصل الثنائي ميرزا عبدالله وأيمن هرونة غيابهما عن فريقهما داركليب وكما يبدو أن ملفهما لايزال عالق مع إدارة ناديهما. ومن المنتظر أن يكون المصير نفسه لحسن ضاحي الذي لم يتوصل لاتفاق نهائي مع الإدارة النصراوية حسب آخر الأنباء بعد.