أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة ، على ما تفضل به عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في كلمته لدى استقباله الوفود المشاركة بمنتدى "حوار المنامة"، من أن البحرين عازمة على المضي في تطوير التعاون الدفاعي مع "التعاون"، إضافة لتحسين قدراتها للمساهمة في الأمن الإقليمي مع الحلفاء.
كما أشاد الشيخ خالد آل خليفة بدعوة ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بضرورة نبذ ومنع العنف والتعصب من قبل المعارضة، لبناء الجسور والبدء في حوار يضم مختلف الأطراف في المملكة.
وشدد الشيخ خالد على الأهمية التي يلعبها موقع البحرين الجغرافي الاستراتيجي في وسط قلب الخليج العربي، فضلا عن النضج السياسي الذي تتمتع به المملكة، مبينا أن ذلك يولي التئام منتدى حوار المنامة والقضايا التي يناقشها وزنا وبعدا عميقا، مهيبا بدور "حوار المنامة" في تعزيز الحوار الهادف البناء وتعميق التفاهم بين دول المنطقة وسائر دول العالم من اجل تحقيق الامن والسلام الدوليين، آملا سعادته أن يساهم هذا المنتدى في التوصل الى تفاهم دولي يكفل امن منطقة الخليج العربي واستقرارها ويوفر المناخ الملائم للتنمية الشاملة فيها.
ولفت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى إلى الخطر الكبير المحدق بالمنطقة الآخذ بالاتساع، وهو المتعلق بعمليات الحرس الثوري الإيراني التي تعد أخطر ما يقوم به النظام الإيراني حتى عند المقارنة بالملف النووي الإيراني نظرا لما يقع على أرض الواقع يوميا من عمليات سرية للحرس غير لافتة للأنظار في حين تتجه أعين العالم نحو الملف النووي وتجاهل الأعمال التي يكثفها نظام إيران من خلال جناحه السري بالحرس الثوري بالمنطقة.
إلى ذلك، أكد الشيخ خالد أن الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها يعتبر قضية محورية في الاستراتيجية الدولية، ومسئولية مشتركة تستدعي تشجيع الحوار والتفاهم بين مختلف القوى الفاعلة من أجل ضمان مستقبل أكثر أمنا واستقرارا لشعوب المنطقة والعالم أجمع.
وذهب الشيخ خالد إلى أهمية توقيت انعقاد حوار المنامة الذي ينطوي على أهمية كبيرة لتزامنه مع تطورات إقليمية ودولية متسارعة ومعقدة تتطلب التشاور المستمر وتشجيع لغة الحوار والتفاعل مع مراكز الثقل والتأثير على الساحة الدولية من السياسيين والعسكريين والخبراء وأصحاب القرار، ولاسيما في ظل ما يتجاذب المنطقة من تهديدات ومخاطر جمة.
واعتبر الشيخ خالد أن قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة تحتل أولوية متقدمة إقليميا ودوليا نظرا لأهميتها الاستراتيجية على الصعيدين السياسي والاقتصادي وتأثيرها على مجمل حركة التفاعلات الدولية، وأن البحرين ومن منطلق دورها المحوري والريادي في المنطقة تعمل على توفير الاجواء المناسبة لمناقشة القضايا الجوهرية التي تهم أمن المنطقة بهدف تكوين رؤية واضحة بشأن كيفية التعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل.
وأكد على ما حققه منتدى حوار المنامة منذ انطلاقته الأولى في عام 2004 من سمعة عالية على صعيد تلاقي وتبادل الرؤى والأفكار التي تسهم في رسم التوجهات والاستراتيجيات الاقليمية والعالمية بشأن القضايا المحورية التي تؤرق المجتمع الدولي سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
ع قولة اخوانه المصريين
اسمع كلامك اصدقك اشوف فعلك استغرب
لله الامر
لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرحو المؤمنون بنصر الله والله يا سعادة الوزير انت عارف البير وغطاه وانتم لا تريدون ان يكون للشعب كلمة وهذا الشي فات اوانه يا سعادة الوزير