قال صاحب الحملة البحرينية - التي تعرضت حافلتها لحادث مرور أثناء عودتها من المدينة المنورة إلى البحرين - سيدعلوي سيدهلال إن «ثلاث نساء يرقدن في مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج وذلك نتيجة تعرضهن إلى كسور في الرجل واليد والحوض وفقرات الظهر، فيما يرقد السائق الثاني للحافلة عن إصابته بكسور في رجله ويده».

أما بالنسبة إلى المصابين الذين لا يزالون يتلقون العلاج في المملكة العربية السعودية، فقد ذكر هلال «استقرار حالة فتاة مصابة ترقد في مستشفى الملك فهد، بالإضافة إلى السائق، وأنه من المؤمل أن يتم السماح لهما بالعودة إلى البحرين خلال الأيام القليلة المقبلة».

وأضاف في هذا الخصوص: «كما تم إجراء عملية جراحية لمندوب الحملة جعفر محمد، وذلك في فخذه، وسيخضع لعملية أخرى؛ في حين سيخضع أحد الزائرين وهو محمد الحوري إلى عملية في فكه».

وأشار هلال إلى «وجود حالات في البحرين تم ترخيصهم من قبَل المستشفى، ولكنهم تحت المراجعة الطبية»، موضحاً أن «مندوبَين عنه سيزورون المرضى في مستشفى الملك فهد بالسعودية اليوم الأحد».

يُشار إلى أن 3 بحرينيات لقين مصرعهن ظهر الإثنين (17 ديسمبر/ كانون الأول 2012)، وذلك في حادث انقلاب حافلة تابعة لإحدى الحملات البحرينية المرخصة، كانت في طريق عودتها إلى البحرين من المدينة المنورة، وأصيب نحو 50 راكباً آخرين بإصابات متفرقة، أدخلوا على إثرها المستشفى.

وأوضح صاحب الحملة البحرينية لـ «الوسط» أن تفاصيل الحادث تعود إلى إصابة سائق الحافلة بحالة إغماء عندما كان يقود الحافلة، ما أدى إلى اصطدامها بحاجز حديد أدى إلى انقلابها.

وأفاد صاحب الحملة حينها بأن المتوفيات هن: هاشمية السيد سعيد (40 عاماً)، سميرة عبدالشهيد (37 عاماً)، وفريدة سعيد إبراهيم (21 عاماً).

وكان رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، قد أمر الجهات المعنية بتوفير طائرة خاصة تحمل على متنها طاقماً طبيّاً مؤهلاً من وزارة الصحة لنقل ومرافقة المواطنين الذين تعرضت حافلتهم لحادث أليم وهم في طريق العودة إلى البحرين من المدينة المنورة.