لقي شاب تونسي حتفه متأثرا بحروق بالغة إثر تسلقه لعامود كهربائي احتجاجا على أوضاعه الاجتماعية.
وذكر راديو "شمس إف إم" اليوم الثلثاء أن الشاب (25 عاما) وهو من مدينة سيدي بوزيد توفي متأثرا بجروح وحروق بالغة بعد تسلقه عمودا كهربائيا يحمل الضغط العالي.
وقال المصدر إن الشاب العاطل عن العمل تسلق العامود الكهربائي بسبب حالة اليأس وظروفه المعيشية الصعبة.
وسيدي بوزيد من أكثر المحافظات التونسية التي تعاني غياب مظاهر التنمية حيث تبلغ نسبة التحضر 25% فقط فيما ترتفع فيها نسبة البطالة إلى 30% لتصل إلى 50% في صفوف حاملي الشهادات العليا.
وعمليات الانتحار حرقا بسبب اليأس والفقر أصبحت شائعة في تونس اقتداء ببائع الخضار محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه في 17 كانون أول/ديسمبر عام 2010 ليفجر بذلك شرارة الثورة التونسية ويطيح بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 كانون ثان/يناير في عام 2011 بعد نحو شهر من الاحتجاجات الشعبية.
عاشق الجمال الصادق
اصبح الانتحار موضة عرض وسذاجة تقليدية