رفع رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني آيات التهاني والتبريكات، والشكر والتقدير والامتنان، لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة نجاح أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت برئاسة جلالته، معرباً عن تمنياته لقادة دول مجلس التعاون على اهتمامهم بدعم العمل الخليجي المشترك في كل المجالات، ومهنئاً رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على نجاح القمة الخليجية.

وأعرب الظهراني عن تقديره وإشادته للكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين التي أكد فيها على الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان قوي متماسك يتوافق مع آمال وطموحات وتطلعات مواطني دول المجلس، مؤكداً دعم مجلس النواب لكل ما جاء في البيان الختامي للقمة من إشارات وقرارات وتوصيات، ومشدداً على أن الاتحاد الخليجي هو طريق الوحدة الناجحة وضمانة المستقبل الآمن والمستقر.

وأشار الظهراني لأهمية دعم الحوار الحضاري بين أتباع الأديان والثقافات، من أجل تعزيز قيم الحوار ومكافحة التطرف، كما أشاد بالموقف الخليجي في مساعدة الشعب السوري الشقيق، والتخفيف من معاناته الإنسانية، مثمناً الدور الخليجي، التاريخي والراسخ، في دعم القضية الفلسطينية، ودعم كل القضايا العربية والإسلامية.

وأكد تأييده للمواقف الخليجية الثابتة، الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية للجزر الثلاث، التابعة للإمارات العربية المتحدة، ودعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث، ومعلناً تأييده لما جاء في البيان الختامي من رفض واستنكار استمرار التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون.

وأشاد الظهراني بالخطوات الفاعلة التي اتخذها القادة بشأن تعميق التكامل والعمل المشترك في المجال الاقتصادي، والعمل على تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون في مختلف المجالات، والدعوة لتقديم برامج عملية وفق جداول زمنية للانتقال إلى آفاق أرحب للتكامل والاندماج الاقتصادي بين دول المجلس. مسجلاً دعوة المجلس لإجراء دراسة شاملة للتعرف على البرامج المنفذة في مختلف الأنشطة الشبابية في دول المجلس، وقضايا الأسرة والطفولة، ومباركاً إنشاء قيادة عسكرية موحدة، ومشيداً بالموقف الخليجي الموحد مع مملكة البحرين وبما يضمن أمنها وسلامتها واستقرارها، ومرحباً بالتعاون الخليجي اليمني. ومؤكداً دعم المجالس التشريعية الخليجية لمسيرة العمل والبناء والتطوير في دول مجلس التعاون والسعي للتعاون والتكامل والاتحاد من أجل مستقبل آمن وزاهر للشعوب الخليجية والأجيال القادمة.