تألقت الرعاية الصحية الثانوية بوزارة الصحة خلال العام 2012، بجهودها التي تبذلها من خلال الكوادر العاملة واستطاعت تحقيق قفزات نوعية كبيرة بفضل ما تتلقاه من دعم متواصل من الوزارة ومن القيادة الرشيدة بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وبفضل الميزانية التي وفرت لهذا القطاع الحيوي.
وقال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات أمين عبدالكريم الساعاتي بأن مرافق الرعاية الصحية الثانوية والتي تضم مجمع السلمانية الطبي و 7 مستشفيات خارجية يتردد عليها أكثر من مليون ونصف مريض سنويا، قدمت خلال هذا العام مستوى راق من الخدمات الصحية المتميزة التي أشيد بها في أكثر من محفل خلال 2012، مشيدا في الوقت ذاته بالكوادر والخبرات الطبية المتميزة التي أصبحت تواكب الخبرات العالمية، وتسعى لتطوير الخدمات الصحية لتواكب المنظومة الصحية العالمية، والتي تهدف الى تقديم افضل خدمة صحية للمواطنين والمقيمين.
وبين الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بأن مجمع السلمانية الطبي قد حقق إنجازات كبيرة هذا العام بعد الانتهاء من انشاء العديد من المشاريع والبدء بأنشاء مشاريع أخرى سوف تفتتح في العام 2013م الذي سيزخر بالكثير من مشاريع التوسعة، مؤكدا بأن عمليات التطوير وتوسعة المجمع تسير كما هو موضوع في الخطة، حيث تم الانتهاء من توسعة مبنى المشرحة بالسلمانية وافتتاح وحدة العناية القصوى الجديدة بالسلمانية والصيدلية، وسوف يتم استلام مكتب استعلامات طوارئ السلمانية والذي جار العمل به في النصف الأول من عام 2013م، كذلك العمل جار على قدم وساق لإنهاء مشروع مركز أمراض الدم الوراثية ومن المحتمل أن يتم تسليمه خلال النصف الأول من عام 2013م، وسوف يخضع جناح 35 للأطفال للصيانة والتجديد من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال حالات الأطفال، تحديث وتوسعة مركز الأطراف الصناعية، وتم تطوير خدمات الأشعة من خلال إضافة جهاز حديث لعلاج الاورام بالأشعة العميقة، والعمل جار لاستكمال مبنى العيادات الخارجية، وأخيرا موقف للسيارات متعدد الطوابق للتغلب على مشكلة نقص مواقف السيارات بالسلمانية من قبل المراجعين والمترددين.
وحول الخطط المدرجة بإنشاء مرافق صحية نوعية بين الدكتور "الساعاتي" بأن هناك دراسات وخطط لإنشاء المركز الوطني للسكر في محافظة المحرق، ومركز متكامل لتأهيل مرضى الإدمان، وانشاء مركز زراعة الأعضاء، ومستشفى للحالات المزمنة في محافظة المحرق، وكذلك مركز الكلى في المحافظة الجنوبية، ومركز التأهيل للإصابات، وستتوفر مستشفيات عامة تضم جميع التخصصات الهامة إضافة إلى تخصص النساء والولادة في المحافظة الجنوبية والوسطى والشمالية لخدمة أكبر شريحة من المرضى في هذه المناطق التي اصبحت من المناطق التي تضم كثافة سكانية عالية.
وأوضح الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بأن الرعاية الصحية الثانوية حققت هذا التميز والتطوير بفضل الكوادر العاملة والمدربة والتي تقدر بحوالي 6500 موظف، واستطاعوا ابراز الخدمات الصحية بشكل ملحوظ، مثل خدمات الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي بعد التوسعة وزيادة طاقته الاستيعابية وتحديث أجهزته ومتابعة تدريب طاقمه تدريبا متخصصا، وافتتاح وحدات جديدة لعلاج أورام الأطفال، وأمراض الأوعية الدموية، وتطوير خدمات الأشعة من خلال إضافة أجهزة حديثة ومتطورة، وتخصيص أجنحة متخصصة لرعاية مرضى فقر الدم المنجلي ووضع بروتكولات علاجية حديثة واستقدام خبراء من الخارج لتقييم هذه الخدمات، للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.
إلى ذلك شهدت مرافق أخرى تطوير في خدماتها مثل العناية القصوى للبالغين، وإطلاق مبادرة الوصفة الطبية الإلكترونية للأدوية، ومبادرة إدخال المرضى حسب مواعيدهم المحددة مسبقاً، وتدشين مبادرة الاستخدام الأمثل لملصقات تحليل الدم والأشعة، والعناية القصوى للأطفال بمجمع السلمانية الطبي، وتطوير خدمات العيادات الخارجية، وقسم الأشعة، ونظام إدخال وخروج مرضى المستشفى، وتطوير خدمات مركز علاج مرضى السرطان من حيث الموارد البشرية والأجهزة الطبية والأدوية، وتطوير خدمات وحدة رعاية المدمنين، ورفع القدرة الاستيعابية بوحدة المؤيد في مستشفى الأمراض النفسية، وتطوير خدمات رعاية مرضى السكري من خلال إدخال أدوية حديثة للعلاج وتطوير خدمات رعاية مرضى الكلى بافتتاح وحدة عبدالرحمن كانو لغسيل الكلى، واستئناف عمليات زراعة الكلى بالوزارة، واستبدال أجهزة غسيل الكلى وزيادة عددها مع توفير الغسيل البروتيني لمرضى الفشل الكلوي بمجمع السلمانية الطبي، ومراجعة وتحديث وإضافة أدوية هامة ضمن المواد المخزنة، كما تم زيادة الطاقة الاستيعابية لمرضى القلب، إضافة إلى تشغيل مبنى الغزالي الجديد للطب النفسي وافتتاح عيادة الاستشارات النفسية للموظفين، وزيادة ميزانية الأدوية لتوفير أفضل أنواع العلاجات، وزيادة سيارات الإسعاف لتطوير خدمات الاسعاف والطوارئ.
واشاد "الساعاتي" بالخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها أقسام المستشفيات والكادر الطبي والصحي العامل فيها، منوها بمستوى النظافة والبيئة الصحية التي يتميز بها المجمع والإمكانيات الطبية المتوفرة فيها والقوانين الصارمة التي تطبق حسب المعايير الدولية التي تضمن سلامة المرضى والموظفين ولخلق بيئة نظيفة خالية من العدوى.
وأكد الوكيل المساعد لشئون المستشفيات أهمية إنجاز واستكمال هذه المرافق الطبية التي ستمثل إضافة نوعية للخدمات الطبية بمجمع السلمانية الطبي، وأن وزارة الصحة لن تتوانى في تقديم التسهيلات اللازمة التي من شأنها انهاء المشاريع الطبية الحيوية الذي يخدم المواطنين، والاهتمام بالكوادر العاملة مبينا أن الوزارة عازمة على وضع برنامج يهتم بالتأهيل والتدريب للكوادر الطبية والعاملين الصحيين لتقديم خدمات طبية أفضل للمجتمع، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير الصحة الذي يتابع باهتمام بالغ كل المشاريع الصحية ويحث على الانتهاء من تنفيذها وتشغيلها في أسرع وقت ممكن، سعياً نحو الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة على أرض مملكة البحرين.
الشعب كله مريض من القهر
كم عدد سكان البحرين الاصليين يا جماعة الخير
شوفوا حل الى الاجانب
اوجه رسالة الى وزير الصحة والحكومة بضرورة ايجاد حل الى مشكلة الاجانب من عمالة اسوية وغيرها. فعندما تذهب الى السلمانية او المركز الصحي ترى عدد كبير منهم احيانا يفوق عدد البحرينيين. طبعا ليهم الحق في العلاج ولكن مع عجز الوزارة والمستشفى في الخدمات فيجب ان تكون الاولوية للمواطن لا ان تتأثر خدمة المواطن بسبب تواجد الاجانب.
مجرد سؤال
هذا الكلام عن مستشفى السلمانية او احد مستشفيات امريكا