تقدم الحزب الوطني الجديد "إن بي بي" وهو الحزب المعارض الرئيسي في غانا اليوم الجمعة (28 ديسمبر / كانون الأول 2012) بطعن امام المحكمة العليا في نتائج الانتخابات التي جاءت لصالح فوز الرئيس الحالي جون دراماني ماهاما.

وتتضمن اتهامات جماعة المعارضة اضافة ما بين 700 ألف إلى واحد مليون صوت لصالح ماهاما، وتقول إنه يجب إعلان مرشحها، نانا أكوفو أدو، على أنه الفائز في الانتخابات.وقد فاز ماهاما، الذي ينتمي لحزب المؤتمر الوطني الديمقراطي (إن دي سي)، بنسبة 7ر50 في المئة من الأصوات، بينما حصل خصمه /68 عاما/ الذي ينتمي للحزب الوطني الجديد على 74ر47 في المئة، وفقا للجنة الانتخابات.

ونفى حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي مزاعم التزوير منذ انتخابات 7 كانون اول/ديسمبر.وليس من المتوقع أن يؤثر الطعن على حفل تنصيب ماهاما المقرر له 7 كانون ثان/يناير.

وبينما كانت هناك مشاكل فنية ولوجيستية أثناء عملية التصويت، إلا أن بعثات المراقبين الدوليين قالت إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة وتتسم بالشفافية.

يشار إلى أن غانا، التي ينظر إليها على أنها منارة للديمقراطية الناشئة في غرب أفريقيا، قد نظمت ستة انتخابات عامة منذ دخول الدستور حيز التنفيذ في عام 1992.

وتشهد البلاد، التي بدأت العام الماضي إنتاج النفط، توسعا الاقتصادي سريعا، على الرغم من أن الكثير لا يزالون يكافحون الفقر وسوء الخدمات الصحية.