ضرباً نادي المحرق موعداً مع منافسه داركليب في نهائي كأس بتلكو للطائرة وذلك بعد أن حقق انتصاراً صعباً على منافسه البسيتين وبنتيجة (3/2) لتتكرر نتيجة مباراة الدور الأول بينهما.
وكانت المباراة متقلبة لكن المحرق بفضل حوائط صده وفعالية النجدي كسبها، فيما كان عانى البسيتين من تذبذب محترفه رفقة بقية اللاعبين.
وجاءت نتائج اشواط اللقاء بواقع: (25/17، 24/26، 25/21، 20/25، 15/13).
مجريات اللقاء
نجح البسيتين في انطلاقة الشوط الأول من أخذ الأسبقية مستفيداً من إرساله الموجه وتنظيم الدفاع الخلفي ومن ثم فعالية الهجوم وخصوصاً عبر ديمتري. لكن المحرق قلب المعطيات سريعاً لصالحه بفضل إرسال عبدالله النجدي وضرباته الهجومية من مركز (1) (11/6).
وعلى رغم تمكن البسيتين من تقليص الفارق ومن ثم التعديل بفضل الإرسال الموجه على مركزي (5 و6) إلا أن النجدي مرة أخرى فرض نفسه نجماً بفعالية كبيرة بالهجوم.
المحرق تمكن من الحفاظ على أفضليته مع استمرار معاناة البسيتين في الاستقبال بعد إرسال حسن عقيل ليبدأ بعدها الشوملي ومشرف وعماد من تحقيق النقاط من الصد والهجوم لينتهي الشوط سريعاً (25/17).
في الشوط الثاني، بدأ المحرق بقوة بغية تعزيز تفوقه، إذ كان النجدي في أفضل حالاته ومعه حسن عقيل الذي نجح في أكثر من مناسبة بالصد (8/4).
وعلى رغم البسيتين استطاع تعديل النتيجة عبر ديمتري الذي تحسن بشكل جيد في بالصد أولاً وبالهجوم بعد تعويله على الكرات العالية، إلا أن المحرق تمكن سريعاً من أخذ الأسبقية مع نجاح الثنائي عيسى الشوملي في والنجدي وأحمد مشرف مستغلين تفكك الخطوط لدى البسيتين الذي واجه صعوبة في التخليص (19/16 ثم 23/19). إذ أثار سقوط عماد سلمان حفيظة البسيتين كثيراً.
لكن المحرق لم يحسن الحفاظ على تفوقه بسبب أخطائه المتتالية وخصوصاً لاعبه المتألق عبدالله النجدي الذي وقع في مصيدة حسين مهدي أيضاً، حتى حسم ديمتري الشوط بنتيجة (26/24). طبعاً هنا يجب أن لا ننسى دور يوسف المالود المؤثر في أداء البسيتين.
في الشوط الثالث، كان البسيتين صاحب المبادرة نظير ما قدمه في الشوط السابق، وامتاز أداؤه بقوة حوائط الصد عبر الثلاثي سيد عاشور ودمتري والحايكي والثاني كان مؤثراً في الهجوم أيضاً (11/6 ثم 13/9)، فيما عانى المحرق من صعوبة في التخليص.
المرباطي أجرى تغييراً بإشراك محمود العافية الذي أثر كثيراً في أداء فريقه، ومع فعالية الصد عبر حسن عقيل وراشد أحمد مع إرسال مشرف تمكن المحرق من قلب المعطيات على منافسه الذي دخل في دوامة من الأخطاء (18/14 ثم 20/16).
وعلى رغم نجاح البسيتين في تقليص الفارق بفضل إرسال المالود إلا أن الأفضلية عادت للمحرق سريعاً عبر نجاح عيسى الشوملي في الصد والأخير نجح في حسم الشوط (25/21).
في الشوط الرابع، كان إصرار البسيتين كبيراً بتحقيق الفوز بهذا الشوط، بفضل إرسالاته القوية ويقظة حوائط الصد سواءً عبر يوسف المالود أو ديمتري أو سيدعاشور.
المحرق نجح نسبياً بالعودة بعد إرسال مشرف وصد عقيل وراشد أحمد إلا أن ديمتري استثمر جيداً فعالية دفاعه ليعود بفريقه للمقدمة حتى حسم نايف محمد الشوط (25/20).
الشوط الفاصل
في الشوط الفاصل، كان التقلب فيه كبيراً، فتارة ترى التفوق محرقاوي وأخرى للبسيتين. لكن أبرز ما في هذا الشوط هو فعالية حوائط الصد المحرقاوية عبر راشد والشوملي وكذلك عماد وكذلك ضربات عبدالله النجدي القوية والتي كادت أن تقع فريقه في حرج في نهاية الشوط لكنه بنفسه حسم الشوط (15/13).
أدار اللقاء طاقم دولي مكون من عبدالله حبيب وحسين الكعبي. واحتج البسيتين كثيراً على تكرار سقوط لاعبي المحرق مع احتساب الحكام كرات معادة.
ستكون مشاركة محترف المحرق البرازيلي «بيا» في المباراة النهائية والتي ستجمع فريقه مع داركليب مرهونه بموافقة الاتحاد البرازيلي. إذ تمكن المحرق من الحصول على موافقة الاتحاد الدولي في وقت سابق وكذلك اللاعب نفسه. والآن الحسم سيكون بيد الاتحاد البرازيلي حتى يتمكن من المشاركة في النهائي.
ويملك بيا سيرة ذاتية إيجابية جداً، ويعول عليه المرباطي وإدارة المحرق أن يكون له شأن كبير في تحسين مستوى الفريق. سواءً شارك في النهائي أو في الدوري المحلي.
واصل داركليب مسيرته الناجحة في مسابقة «كأس بتلكو» للكرة الطائرة وذلك بعد أن حقق انتصاره الرابع فيها على حساب الأهلي الذي تعرض لأول خسارة أبعدته عن صراع تحقيق اللقب.
هذا الفوز مكن «العنيد» من التأهل للمباراة النهائية للمسابقة والتي ستقام يوم الثلثاء المقبل. المباراة انتهت بنتيجة (3/1)، وشهدت تقلبات عدة لكن استبسال لاعبي داركليب ورغبتهم في تحقيق الفوز ساهمت في تحقيق هذا الانتصار ولاسيما بالشق الدفاعي. أما الأهلي فقد عانى كثيراً من اهتزاز الكرة الأولى والثقة الزائدة بالنفس.
وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (25/19، 27/25، 21/25، 25/22).
مجريات اللقاء
بدأ الشوط الأول بأفضلية نسبية لصالح الأهلي الذي وجه إرساله على مركز (5) مما أدى لارتباك لاعبي داركليب في الاستقبال وصعب مأموريتهم الهجومية (6/2). لكن داركليب نجح في تعديل النتيجة سريعاً بفضل الإرسال الموجه لمحمد يعقوب ومن ثم نجاح علي إبراهيم في الشق الهجومي..
التقلبات في هذا الشوط عادت من جديد بعد استعادة الأهلي تفوقه بفضل الإرسال مرة أخرى والذي كان موجهاً على عيسى سلمان ما أحدث عند فريقه ربكة في الهجوم أيضاً.
غير أن المستوى الفني تحسن بشكل ملحوظ بعد البروز الدفاعي ومن ثم الفعالية الهجومية، فداركليب ركز على علي إبراهيم الذي بدأ يحقق النقاط بفعالية، فيما كان الأهلي يعول أكثر على المغربي زكريا وكذلك علي مرهون والأخير كان متذبذب المستوى طبعاً دون نسيان دور جعفر الحايكي في الهجوم السريع وتشكيل حوائط الصد (17/17). علماً بأن مدرب داركليب أخرج عيسى سلمان وأشرك البديل محمود عبدالواحد.
مرة أخرى ساعد الإرسال داركليب في أخذ زمام المبادرة تارة عبر علي إبراهيم وأخرى محمد يعقوب ما أسهم في انكشاف الأداء الأهلاوي ما سهل مأمورية الدفاع والصد ليتألق أيمن عيسى في الصد ومن ثم محمود عبدالواحد وعلي إبراهيم في الهجوم وسط معاناة أهلاوية في التخليص حتى من ناصر صالح والمغربي زكريا، حتى انتهى الشوط بإرسال مباشر لمحمود حسن (25/19).
في الشوط الثاني، بدأ الفريقان الشوط بأداء متكافئ جداً، الأهلي واصل تركيزه على زكريا الذي كان مؤثراً. أما داركليب وعلى رغم الصعوبة في تخليص النقاط إلا أن حوائط صده كانت مؤثرة عبر أيمن عيسى، فيما كان الهجوم من نصيب علي إبراهيم على الأغلب (8/8).
الأهلاوية ضغطوا على منافسهم من خلال الإرسال الموجه الذي شكل صعوبات جمة للاعبي داركليب ما أدى لاعتماد صانع الألعاب محمود حسن على الأداء المكشوف وهذا ولد نقطة قوة لدى المغربي زكريا وكذلك علي الصيرفي الذي بدأ يقدم ما هو منتظراً منه في مركز (3) (11/9 ثم 15/13).
وعلى رغم نجاح داركليب في تعديل النتيجة بفضل إرسال علي إبراهيم الهجومي ونجاح شقيقه محمد في الهجوم بعد فعالية صادق هرونة في الدفاع الخلفي إلا أن أخطاء متتالية ارتكبها لاعبو «العنيد» مكنت الأهلي من أخذ الأفضلية مجدداً مع ارتفاع الأداء عند الصيرفي (21/17).
بيد أن الأهلاوية وثقوا مبكراً بالفوز بالشوط ما أدخلهم في متاهة الأخطاء المباشرة ولاسيما عبر مرهون الذي وقع ضحية لمحمود عبدالواحد في الصد أيضاً (21/21).
دخل الشوط في مرحلة من التكافؤ بعد الفعالية الهجومية حتى جاءت فرصة حسم الشوط لصالح ناصر الذي لم يستثمرها. إذ احتج الأهلاوية كثيراً على قرار التحكيم معتبرين أن الكرة ملموسة فيما أصر الحكم الأول على صحة قراره (24/24).
وبعد ذلك نجح داركليب من خطف الشوط مستغلاً هبوط المستوى لدى منافسه لينجح علي إبراهيم بالهجوم ومن ثم محمد يعقوب في الصد مستغلاً كرة مرتدة بعد إرسال الأول لينتهي الشوط داركليبياً (27/25).
في الشوط الثالث، كان التكافؤ سيداً للموقف فالأهلي كان مؤثراً في الإرسال عبر الصيرفي وداركليب بالهجوم من الأطراف عبر محمود عبدالواحد. كل ذلك لم يرق للمدرب الأهلاوي خالد بلعيد الذي أشرك أحمد عنتر كمعد بديلاً لعلي حبيب والأخير أبلى بلاءً حسناً في الإرسال وكذلك الدفاع الخلفي دون نسيان تغييره لنمط الأداء لدى فريقه مما جعله يأخذ الأفضلية بسرعة (13/9). وشهدت هذه الفترة تحسن نسبي في أداء ناصر صالح الهجومي.
وعلى رغم تمكن داركليب من تعديل النتيجة سريعاً بفضل أيمن عيسى الذي نجح مرة في الصد وأخرى بالهجوم إلا أن البديل الآخر عبدالإله عبدالله وفعالية علي مرهون الهجومية مكنت الأهلاوية من أخذ زمام المبادرة طبعاً كل ذلك كان بمعية المغربي زكريا (18/15 ثم 21/17). علماً بأن داركليب عانى من اهتزاز كبير في الكرة الأولى بعد عملية التوجيه الأهلاوية للإرسال على مركز (5).
ومع استمرار زكريا في التألق حسم الأهلي الشوط بنتيجة (25/21).
في الشوط الرابع، منذ البداية كانت الأفضلية فيه لصالح داركليب الذي أبدى رغبة كبيرة في حسم الشوط واللقاء، إذ تميز أداؤه في الصد عبر أيمن عيسى وكذلك الهجوم عن طريق علي إبراهيم الذي كان مؤثراً في الإرسال ايضاً مستغلاً تفكك الخطوط لدى الأهلاوية (5/1 ثم 8/4).
حاول الأهلي الضغط على منافسه من خلال الإرسال الموجه مرة أخرى لكن يقظة أيمن عيسى في الصد وزميله محمود في الهجوم مستثمرين استبسال كبير لصادق هرونة في الخط الخلفي (13/9 ثم 18/13).
وعلى رغم نجاح الأهلي في تقليص الفارق تدريجياً بعد أخطاء داركليب المتتالية في الهجوم والكرات المحمولة إلا أن علي إبراهيم ظهر كالمنقذ لفريقه ومعه محمد يعقوب الذي اصطاد زكريا ليحافظوا بالتالي على الأفضلية حتى ارتكب الأخير خطأ في الإرسال انتهى على إثره الشوط بنتيجة (25/22).
أدار اللقاء طاقم دولي مكون من منير مكي وعبدالخالق الصباح. وواجه الطاقم خلال المباراة بعض الاحتجاجات من الفريقين.
العدد 3767 - السبت 29 ديسمبر 2012م الموافق 15 صفر 1434هـ
لاعب حر
بصراحة المباراة الثانية بين فريق المحرق و فريق البسيتين فهي أكثر من رائعة ،
الفريقين قدما مباراة نهائي وليس تأهل ،
و أمَّا بالنسبة للمباراة الأولى فكان أداء فريق دار كليب رائع و من طرف واحد ، ليس استهانة بأفراد فريق النادي الأهلي ، و لكن من أداء فريق التحكيم من جهة ، و من جهة ثانية أداء مدرب فريق الأهلي الذي دمَّر معنويات لاعبيه بتبديلاته الفاشلة .
داركليب والاهلي كانت الاقوى
مع احترامي للمحرق والبسيتين
المباراة الاولى اقوى فنيا واقوى اداءاً