طالبت المحامية فاطمة عبدالهادي بالإفراج عن لاعب الجمباز المعتقل، حسين عبدالغني (20 عاماً)، والموقوف منذ (11 أبريل/ نيسان 2012) على خلفية قضية أمنية.
وعن تفاصيل اعتقاله وما تعرض له من تعذيب، أفادت عبدالهادي «تم مداهمة منزلهم في الساعة الثانية فجراً، وأخذه لمركز شرطة مدينة حمد دوار 17، إذ تمكن من معرفة مكان وجوده من خلال البرقيات حيث كان مصمد العينين، وإجباره على الوقوف لمدة يوم كامل ومنعه من الحركة، وتعرضه للضرب والشتم، بالإضافة إلى أنه كان ممنوعاً من الطعام والشراب واستخدام دورة المياه».
وأضافت: «تكرر التعذيب معه في تاريخ 2 أغسطس/آب 2012 بعد التحقيق معه في النيابة العامة، إذ تعرض للضرب في مركز شرطة الخميس وكان مصمد العينين ويديه للخلف بـ (الأفكري). وبسبب الضرب حدث له انتفاخ كبير في رجليه وكان عاجز عن الحركة. كما تعرض للضرب للمرة الثالثة في بداية شهر سبتمبر/أيلول في مركز شرطة الخميس. وبقي منذ الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة الواحدة فجراً والقوات تتعرض له بالضرب بين الحين والآخر،إذ قام أحدهم بعضِّه في يده اليمنى، وبعدها تم إجباره على التوقيع على المحضر تحت الإكراه».
وأوضحت المحامية أن حسين «لاعب في المنتخب البحريني للجمباز سابقاً، وبسبب مرونته وخبرته نال شهادة كونه مدرباً في فريق كييوس الخاص بالجمباز. إضافة إلى ذلك، نال على الكثير من الميداليات وشهادات مشاركة له في الدوريات التي تبصم له بالتميز في هذا المجال. ورغم ما تحمله هوايته من عناء إلا أنه لم يهمل دراسته، فبات طالباً متفوقاً في دراسته الجامعية بتخصص تكنولوجيا كمبيوتر (IT) وصاحب معدلٍ مرتفع». وبخصوص التهم الموجهة له، قالت: «وجهت له النيابة العامة حرق نقل عام ودورية أمنية، وليس له أدنى علاقة بما اتهم به، وجميعها قضايا كيدية. وبالرغم من براءته الأكيدة لم يتم الإفراج عنه».
العدد 3769 - الإثنين 31 ديسمبر 2012م الموافق 17 صفر 1434هـ