العدد 3776 - الإثنين 07 يناير 2013م الموافق 24 صفر 1434هـ

عباس: على إسرائيل القبول بالفلسطينيين كشريك

فشل المعارضة في تشكيل جبهة «ضد نتنياهو»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأول الأحد (6 يناير/ كانون الثاني 2013) إن على إسرائيل القبول بالفلسطينيين كشريك لتحقيق السلام.

وجدد عباس في كلمة خلال احتفالات أعياد الميلاد المجيد للطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي في بيت لحم بالضفة الغربية، التأكيد على الرغبة في «العيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل». وأضاف عباس «نحن مؤمنون بهذا الكلام، لا نقوله لمجرد تصريحات سياسية، ولكن فعلاً نريد أن نعيش مع إسرائيل بأمن واستقرار». وتابع «لكن على إسرائيل أن تقبل بالسلام، لذلك لا يجب أن تقول أنه لا يوجد شريك فلسطيني، ويجب أن يقبلوا بنا، ليعيش العالم والمنطقة والشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بأمن واستقرار».

وشدد عباس على الحاجة لممارسة الديانات الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) طقوسها بكل حرية في القدس المحتلة، مؤكداً أن القدس «ستكون عاصمتنا وستكون مفتوحة لكل أبناء الديانات السماوية، نرجو الله أن يهدي الجميع لتحقيق السلام قبل فوات الأوان».

وعلى هامش الاحتفالات قلد البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك الروم الأرثوذكس في المدينة المقدسة وسائر فلسطين والأردن، عباس وسام الصليب الذهبي الكبير «تقديراً لجهوده في إرساء السلام والمحبة».

في سياق آخر، فشل قادة ثلاثة أحزاب وسطية ويسارية في التوصل إلى اتفاق لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو الذي يعتبر الأوفر حظاً للفوز في استطلاعات الرأي في الانتخابات التشريعية في 22 يناير.

وقالت وزيرة الخارجية السابقة وزعيمة حزب «الحركة» الجديد، تسيبي ليفني لإذاعة الجيش الإسرائيلي «لم نتوصل لاتفاق وهذا أمر مؤسف». وأضافت «هدف اللقاء كان إيجاد وسيلة لاستبدال حكومة نتنياهو... اقترحت بأن نقوم بحملة مشتركة حتى الانتخابات».

وأجرت ليفني مشاورات الليلة قبل الماضية مع رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش ويائير لابيد الصحافي السابق ورئيس حزب يش عتيد (يوجد مستقبل) الجديد. ودعت ليفني نهاية الأسبوع إلى تشكيل جبهة موحدة من المعارضة في مواجهة نتنياهو، الذي مازال الأوفر حظاً على رغم تراجع اللائحة الموحدة لحزب الليكود الذي يتزعمه مع حزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان في الاستطلاعات.

ومن ناحيتها، قالت يحيموفيتش للإذاعة العسكرية بان الغموض الذي أبداه كل من ليفني ولابيد حول مشاركتهما المحتملة في حكومة وحدة بزعامة نتنياهو كان سبباً من أسباب فشل المحادثات. وأشارت «حتى يفهم الجمهور بأننا نقدم بديلاً جدياً يجب أن نتعهد بعدم المشاركة في حكومة يتزعمها نتنياهو».

وأعلنت يحيموفيتش يوم الخميس الماضي بأن حزب العمل الذي سيصبح الحزب الثاني في الكنيست المقبل لن يشارك في أي حكومة مماثلة. وقال لابيد للإذاعة العسكرية «ليس بالضرورة أن نتوصل إلى اتفاق في كل لقاء. سنواصل رؤية بعضنا البعض ولدينا أرقام هواتف بعضنا البعض».

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى احتمال حصول لائحة «الليكود-اسرائيل بيتنا» على 34 إلى 36 مقعداً ما يشكل تراجعاً مقارنة بـ 42 مقعداً (من 120) يشغلها الحزبان منفصلين في البرلمان المنتهية ولايته.

العدد 3776 - الإثنين 07 يناير 2013م الموافق 24 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:31 م

      مخزي تصريك

      اصبح العرب هم من يستجدون العيش المشترك من المحتل أمر مخزي

اقرأ ايضاً