أكد نجم الكرة البحرينية حسين علي (بيليه) لاعب المنتخب سابقاً والذي لا يزال يواصل مشواره مع نادي المحرق ان منتخبنا الوطني لم يستحق إطلاقاً الخروج بنتيجة الخسارة في لقاء الأمس الأول أمام نظيره الإماراتي بالجولة الثاني لمنافسات خليجي 21 المقامة حالياً في البحرين.
مشيراً إلى أن (الأحمر) قدم أداءً متميزاً أمام الأبيض الإماراتي ولكن للأسف هذا المستوى لم يُتوج بالنقاط الثلاث، وأصلاً حتى لو كنا قد خرجنا بنتيجة التعادل فهي ربما لن تكون مقنعة للجماهير البحرينية لأن منتخبنا قدم أداءً هجومياً وأضاع أكثر من 5 فرص حقيقية ومؤكدة للتسجيل أمام مرمى علي خصيف حارس الإمارات.
عدم ثقة في التسجيل
وأضاف بيليه «إضاعة الفرص أمام المرمى الإماراتي هو السبب الأول وراء هذه الخسارة المُرة، وربما أن عدم الثقة في إمكانية التسجيل هو السبب وراء إضاعة كل هذه الفرص، والأمر الغريب ان ذلك كان من أكثر من لاعب مثل إسماعيل عبداللطيف وفوزي عايش وجون والحسيني، إذ ان الفُرص لم تتركز على لاعب واحد وعلى رغم ذلك فقد تمت إضاعتها، ولو كنا قد أحرزنا نصف هذه الفرص لكنا قد خرجنا بالنقاط الثلاث، وأنا أعتقد أن إسماعيل يُعاني من بعض الضغوط عليه وهي التي أدت إلى عدم التركيز في بعض الأحيان، وخصوصاً أن المهاجم عندما يضيع أكثر من فرصة يكون مضغوطاً أكثر وخائفاً من إضاعة المزيد، وبالتالي أحياناً التركيز يقل أمام المرمى وهو الوضع الذي حصل من أكثر من لاعب، وأيضاً كانت هنالك بعض الأخطاء الدفاعية هي من أسباب الخسارة، ولكن لو أن المهاجمين كانوا قد أراحوا الدفاع فلن تتواجد مثل هذه الأخطاء في اعتقادي أو على الأقل حتى لو حصل خطأ وسجل منه الإماراتيون فربما يكون ذلك لتقليص الفارق ليس إلا، لأن قبلها أضعنا 5 فرص حقيقية للتسجيل، ولكن في النهاية علينا تقبل كرة القدم (بحلوها ومرها)، وما مررنا به أمام الإمارات كان (مُراً)، ولم نكن نتمنى حصوله لأننا كنا الأفضل والمنتخب الإماراتي لم يظهر بالمستوى الذي يؤهله لكسب النقاط الثلاث وهو لم يكن يستحق الخروج بالفوز الثاني!».
تحررنا من الدفاع
وعن رأيه في سبب التحول بأداء المنتخب للأفضل في لقاء الإمارات عن لقاء عمان الافتتاحي قال بيليه: «صحيح منتخبنا ظهر بصورة فنية أفضل بكثير في مباراته الثانية بعد أن كان غير مقنعٍ تماماً في المباراة الأولى، والسبب في أدائه المتميز في المباراة الثانية ربما إعطاء اللاعبين التعليمات بضرورة التحرر من القيود الدفاعية، بالذات كون أغلب لاعبينا يتميزون باللعب الهجومي ولكن عندما لا يتم استثمار ذلك كما حصل في اللقاء الأول فبالتأكيد الأمور لن تكون بخير، ولكن أمام الإمارات الوضع اختلف واللاعبين لعبوا بطريقة هجومية ولذلك ظهر منتخبنا بأدائه الحقيقي، مع العلم بأن الأداء كان فيه توازن أيضاً، فاللاعبون لم ينسوا أدوارهم الدفاعية، فأغلبهم كان يعود في الوقت الذي كانت الكرة لدى الإماراتيين.
جمهورنا لا يرحم
وسألناه عن سبب عدم تحقيق المنتخب نتائج إيجابية على أرض البحرين منذ سنوات طويلة فأجاب: «للأسف هذا الأمر يتكرر وينتقل للمنتخب مع تغيير اللاعبين والأجيال وهو غير إيجابي، وبالتأكيد يجب أن يكون هنالك استثمار لعاملي الأرض والجمهور مثلما يحصل مع أغلب المنتخبات الأخرى مثل الإمارات وعمان اللذين استغلا إقامة بطولتي خليجي 18 وخليجي 19 على أرضيهما وظهرا بصورة متميزة وخطفا الكأس، ولكن لاعبينا ومنذ الأيام التي كنا نلعب فيها يقعون تحت ضغوطٍ كبيرة، وربما من أسباب ذلك ان جمهورنا الوفي (لا يرحم)، ولذلك فإن خوف اللاعبين من إخراج هذه الجماهير حزينة من المُمكن أن يكون سبباً وراء هذه الضغوط التي تؤثر في النهاية على الأداء، وأيضاً ربما هنالك أسباب إدارية، إذ يجب أن يتم تحضير اللاعبين بشكل أفضل، بالذات هم في النهاية سيلعبون كرة قدم ليس إلا، وبالتالي يجب تهيئتهم بضرورة أبعادة الإعلام عنهم قدر الإمكان وتقليل ضغط الحضور الجماهيري، ويجب تحويل ذلك لأمر إيجابي».
الآمال قائمة
وعن الآمال المتبقية للمنتخب قال حسين علي: «على رغم ما حصل في مباراة الإمارات من خسارة (مُرة)، إلا أننا يجب أن نعرف ان أمل التأهل للدور قبل النهائي لم ينته حتى الآن، فأمامنا مباراة أخيرة أمام المنتخب القطري ويجب أن نلعب فيها من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، ويجب الالتفات أننا في حالة تسجيل هدف فيجب علينا أن نعمل على تسجيل أهداف أكثر لأن حسم التأهل سيكون عبر فارق الأهداف في حالة فوز عمان على الإمارات، إذ حينها سنتساوى بأربع نقاط وفارق الأهداف هو من سيحسم التأهل، ولكن أيضاً يجب علينا الالتفات للمنتخب القطري، فهو الآخر يبحث عن التأهل وفوزه على عُمان سيحسن من وضعه وأدائه الفني ومن الممكن أن يظهر بصورة أفضل في مباراة منتخبنا».
إشادة بالصاعدين
وأشاد بيليه بالأداء الذي ظهر به بالذات اللاعبون الصاعدون في منتخبنا الوطني وهم سامي الحسيني وعبدالوهاب المالود وسيد ضياء سعيد، مشيراً إلى أنهم ساهموا كثيراً في الأداء المتميز للمنتخب وبالذات المالود الذي غيَّر النتيجة منذ أول دقيقة لدخوله الملعب حينما أحرز هدف التعادل وبجرأة واضحة حينما مر من أحد المدافعين داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة أرضية، وهذا اللاعب لابد أن يبدأ به كالديرون في المباراة القادمة أمام المنتخب القطري.
تمنيت اللعب بخليجي 21
وختاماً سألناه عن شعوره وهو يتابع البطولة وهل ما إذا كان يتمنى اللعب في كأس الخليج على أرض البحرين فقال: «بالطبع كنت أتمنى التواجد مع المنتخب في هذه البطولة بالذات كون كأس الخليج لها طعم خاص، فكيف إذا كانت على أرض البحرين؟، وهذا أمر كنت أتمناه منذ مدة ولكن (فاتنا القطار) والشباب الموجودين (فيهم الخير والبركة) ولديهم الإمكانية إن شاء الله لتحقيق تطلعات الشعب البحريني».
العدد 3778 - الأربعاء 09 يناير 2013م الموافق 26 صفر 1434هـ
ابو محمد
اخخ وينك ياعلاء احبيل
حقاني
الله كريم ياخوي والله المفروض انته تشارك بس تعرف عدنه في البحرين كرة القدم بالواسطات عكس اليد والطائره كلام الحق ده احين في دمتكم سيد محمد سيد عدنان يستبعدونه؟على اي اساس ؟لاعب من خيرة لاعبين البحرين وفي لاعبين غيره مااخدوهم بس لانه ياخد ع اساس .....
نجم
احسن مهاجم في البحرين يا كابتن حسين علي