أكد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد أن بطولة خليجي 21 ستتميز بمواجهات كلاسيكية حاسمة في الجولة الأخيرة من الدور الأول للبطولة اليوم وغداً، ما سيضفي عليها الإثارة والحماس والترقب وهو الأمر الذي لم يسبق حصوله في الدورات الخليجية السابقة.
وقال الفهد في تصريحات أطلقها أمس: «اليوم ستكون الجماهير الخليجية مع مواجهتين تقليديتين الامارات ستواجه عمان، والبحرين ستواجه قطر ونعرف في الخليج أن مواجهات هذه المنتخبات مع بعضها لها طبيعة تنافسية خاصة في تاريخ لقاءاتهما منذ سنوات طويلة، وأن تنافسها على التأهل إلى دور نصف النهائي سيكسب مواجهات اليوم إثارة وحماس وندية، وذلك سيصب في مصلحة البطولة ومستواها، كما أن غداً سيكون جمهور البطولة موعودا بمواجهة «ديربي» تاريخي بين السعودية والكويت اللذين تتميز مواجهاتهما بالندية والنكهة التنافسية، فما بالك أن لقاء الغد سيشهد صراعهما على بطاقة التأهل الثانية برفقة العراق إلى نصف النهائي».
ورفض الفهد التوقع لمباريات اليوم وغداً قائلاً أنه بعدما شاهد ما حصل في مباراتي الجولة الثانية بين قطر مع عمان، والبحرين مع الأمارات وكيف انقلبت الأمور وحصلت نتائج متناقضة مع مجريات المباراتين وفرصهما، فإنه يفضل عدم الحديث عن التوقعات لأن كرة القدم بات مليئاً بالأسرار والمتناقضات!
وعن نظرته لمواجهة السعودية والكويت غداً قال الفهد: «صحيح أن المنتخب الكويتي يمتلك فرصتي الفوز أو التعادل للتأهل إلى نصف النهائي، إلاّ أن المنطق الفني يقول أن الفريق السعودي يمتلك الأفضلية، وأن على الفريق الكويتي القتال داخل الملعب ويظهر صورة أفضل مما كان عليها في مباراتيه السابقتين. وعموماً، هذه المواجهة ستكون مهمة في جميع الحالات بصرف النظر عن خسارة الكويت أمام العراق أمس الأول لأن مصير التأهل الكويتي سيكون معلقاً بنتيجة مباراته أمام السعودية».
وعن رأيه في الناحية التحكيمية بعد الجدل الذي دار بشأن هدف العراق في مرمى الكويت قال الفهد: «يجب علينا أن نكون عقلانيين في تعاطينا مع الجانب التحكيمي فهد يبقى جزءاً من اللعبة والأخطاء واردة، وأنا أنزه الحكام عن التحيز والتعمد في خسارة فريق معين، على رغم ما قيل عن عدم صحة هدف العراق لوجود خطأ اشتراك مع الحارس الكويتي، لكن لو لاحظنا أن هناك خطأَ على المدافع العراقي ضد بدر المطوع كان يستحق عليه إشهار البطاقة الحمراء، لكن يجب علينا ألاّ ننفعل ونضخم الأمور عندما يكون الخطأ التحكيمي ضدنا ولا نتفاعل معه عندما يكون لصالحنا، ونحن نعرف أغلب الحكام في الدورة من أبناء الخليج ويجب أن نمنحهم الثقة ونشجعهم».
وتطرق الشيخ أحمد الفهد في تصريحاته إلى التصريحات المثيرة التي تبادلها بعض المسئولين خلال بطولة «خليجي 21» فقال ان دورات الخليج تعتبر التجمع الوحيد الذي يربط جميع الخليجيين من مسئولين ولاعبين وإعلاميين ويمكن تسميتها بـ «مدرسة» الكل يتعلم منها في المجال الذي يختص به، وتواجد هذا الكم الكبير من الشخصيات والإعلاميين يخلق مثل هذه التصريحات والتي يحاول كل من يفسرها بطريقته لكن الأهم يبقى النوايا الحسنة بيننا».
وأكد الشيخ أحمد الفهد موقف الكويت الواضح والمعلن بمنح صوتها في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المقبلة إلى رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، وليس إلى المرشح الآخر رئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال.
ورفض الشيخ أحمد الفهد الأصوات المنادية بإقامة دورة الخليج كل 4 سنوات بدلاً من سنتين، مؤكداً أن اقامة الدورة كل سنتين يعتبر الوضع الأنسب الذي يتناسب مع طبيعة هذه الدورة التي حافظت على مكانتها وأهميتها منذ 40 عاماً ويجب أن نحافظ عليها بل و»نعض» عليها بالنواجذ، ولا مجال إلى تغيير هيكلتها بإقامتها كل 4 سنوات والذي سيساهم في فقدان الدورة الكثير من نكهتها وأبرزها الحضور الجماهيري اللافت الذي تشهده البطولة من مختلف الدول، لدرجة أنه شعر أمس الأول أن المنتخب الكويتي بدا كأنه يلعب في استاد الصداقة بالكويت خلال مباراته أمام العراق، وهذه حلاوة دورات الخليج التي لا تجدها في بطولات أخرى.
العدد 3779 - الخميس 10 يناير 2013م الموافق 27 صفر 1434هـ
البحريني الاصيل
ان شاء الله ان شاءالله يفوز المنتخب الكويتي على السعودي 2 صفر للصالح دولة الكويت الحبيبه كلنا مع الازرق كلنا مع الكويت
فوز السعودية على الكويت
انا اتوقع فوز السعودية على الكويت طبعاً لان الكويت هذا الخليجي مو نفس خليجي 20