أعلنت الشرطة أمس الجمعة (11 يناير/ كانون الثاني 2013) أن عدد ضحايا مجموعة تفجيرات في باكستان أمس الأول قد ارتفع إلى 113 قتيلاً و230 مصاباً. وقعت الهجمات في جنوب غرب باكستان وشمال غرب البلاد.
وقال رئيس شرطة مدينة كويتا، زبير محمود للصحافيين إن الانفجار الأول وقع في جنوب غرب المدينة عندما فجر انتحاري نفسه في ناد للسنوكر، تلاه انفجار سيارة مفخخة متوقفة بالقرب من المبنى .وأضاف «لقي 81 شخصا حتفهم وجرح 121 شخصاً» في هذه التفجيرات.وكانت الشرطة الباكستانية أعلنت الخميس مقتل 11 شخصا على الأقل، وإصابة 34 آخرون إثر انفجار قنبلة في كويتا جنوب غربي باكستان. وأعلنت جماعه «عسكر جنجوي» المتشددة مسئوليتها عن التفجيرات التي استهدفت، على ما يبدو، الأقلية الشيعية في المنطقة. ووقع انفجار الخميس بمركز جماعة التبليغ، بوادي سوات، وهو مركز ديني اسلامي يقوم بتدريب الدعاة المسلمين.اسفر الانفجار عن مقتل 21 شخصاً واصابة 75 آخرين، ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.
إلى ذلك، دعا زعماء شيعة بباكستان الجيش إلى السيطرة على كويتا لحماية الأقلية المسلمة بعد واحدة من أسوأ الهجمات الطائفية في تاريخ البلاد. كما قال زعماء شيعة لـ «رويترز» إنهم لن يسمحوا بدفن 82 قتيلاً سقطوا في التفجيرين إلى أن تنفذ مطالبهم.
من جهتها، قالت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان إن العنف ضد الشيعة في باكستان في تصاعد وأن بعض المناطق تعيش تحت الحصار وحذرت من أن العنف الطائفي سيزيد بعد مقتل 113 شخصاً.
وعلى صعيد آخر، ذكر مسئولون أن باكستان احتجت رسمياً ضد هجوم هندي استهدف أحد مواقعها العسكرية في إٌقليم كشمير وأسفر عن مقتل جندي. وقال الجيش الباكستاني إن «إطلاق النار غير المبرر» من جانب القوات الهندية وقع بمنطقة باتال على الجانب الباكستاني من خط المراقبة الذي يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه في منطقة الهيمالايا إلى شطرين أحدهما هندي والآخر باكستاني.
وذكر مسئول بوزارة الخارجية في إسلام آباد أن المفوض السامي الهندي، شارات ساباروال جرى استدعاؤه لإبلاغه احتجاج باكستان رسمياً على الهجوم الأخير. ولم تصدر وزارة الخارجية الباكستانية بياناً على الفور، ولكن الإذاعة الباكستانية الرسمية أفادت بأن الدبلوماسي الهندي جرى إبلاغه بضرورة التزام نيودلهي باتفاق وقف إطلاق النار العام 2003 حول خط المراقبة.
وفي نيودلهي قال المتحدث العسكري الكولونيل جاجديب داياها أن القوات الهندية ردت على إطلاق النيران من قبل الجانب الباكستاني. وأضاف أن الجنود الهنود ردوا على إطلاق النار بطريقة محسوبة، ولم يصل إلى علم الجيش الهندي سقوط أي ضحايا.وكان هجوم الخميس هو ثالث حادث دموي يقع على طول خط المراقبة منذ الاحد الماضي.
وقال متحدثون عسكريون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير إن اشتباكات جديدة وقعت أمس الخميس على الحدود واستمرت قرابة خمس ساعات بعد أن فتحت القوات الباكستانية النار على مواقع هندية.
العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ
يستباح دمهم فقط لأنهم على و لاية أهل البيت !!
هل من قتلهم يعتبر نفسه مسلم و يتقرب الى الله بسفك الدماء؟