العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ

«الدربي» الحاسم

من تدريب منتخب الكويت أمس
من تدريب منتخب الكويت أمس

سيكون استاد البحرين الوطني مسرحا لمباراة «دربي» من الوزن الثقيل بين منتخبي الكويت والسعودية التي غالبا ما يطلق عليها «كلاسيكو» الكرة الخليجية نظرا لقوة التنافس بينهما، وخصوصا أن لقاءهما اليوم ضمن المجموعة الثانية من «خليجي21» في البحرين سيحدد المتأهل منهما الى نصف النهائي.

ويلعب في المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها منتخبا العراق واليمن في نفس التوقيت على استاد مدينة عيسى.

وكان منتخب العراق ضمن تأهله الى نصف النهائي في الجولة الثانية بعد أن رفع رصيده الى 6 نقاط فوزه على الكويت 1-صفر، إذ كان تغلب على السعودية 2-صفر في الاولى.

ويحتل منتخب الكويت المركز الثاني وله 3 نقاط (سجل هدفيه واهتزت شباكه مرتين)، بفارق الأهداف عن السعودية (لها 2 وعليها 2)، في حين يخوض اليمن الذي خسر مباراتيه أمام الكويت والسعودية بنتيجة واحدة صفر-2 مباراته بحثا عن نقطة أو فوز سيكون الاول له في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج حتى الآن.

يحمل منتخب الكويت الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 10 ألقاب مقابل 3 ألقاب للمنتخب السعودي.

المنتخبان لهما صولات وجولات ليس فقط في دورات الخليج، بل أيضا على الصعيد الآسيوي إذ كان»الأزرق» الكويتي أول منتخب عربي يتوج بطل لكأس آسيا العام 1980، أعقبه بعد عامين بتأهله الى مونديال اسبانيا، أما «الأخضر» السعودي فظفر بكأس آسيا ثلاث مرات، كما انه بلغ نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية.

ويكفي منتخب الكويت التعادل لحجز البطاقة الثانية الى نصف النهائي مع العراق، لأنه يتقدم بفارق هدف عن نظيره السعودي الذي لا بديل له عن الفوز لمواصلة المشوار.

منتخب الكويت لم يقنع في المباراة الاولى أمام اليمن لكنه عرف كيف يخرج فائزا بهدفين، وحاول مدربه الصربي غوران إجراء بعض التغييرات في مباراته الثانية أمام العراق لكن الأزرق اصطدم بقوة الدفاع العراقي وسقط في فخ الخسارة، فيما يتعين على غوران اليوم الحذر من الكرات العرضية لان المنتخب السعودي يجيد تنفيذها تماما بوجود مهاجمه المخضرم ياسر القحطاني.

في المقابل، تحسن أداء المنتخب السعودي كثيرا، فلم يظهر «الأخضر» أمام «اسود الرافدين» في الجولة الاولى بالشكل المطلوب وظهر وكأنه غير جاهز لخوض غمار البطولة بسبب عدم الانسجام بين أفراد التشكيلة، لكن الأمور اختلفت تماما في المباراة الثانية أمام اليمن وتمكن الهجوم الأخضر من الفوز بهدفين.

خف الضغط كثيرا عن المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي يتعرض الى انتقادات عنيفة من قبل الجمهور والإعلام السعوديين، لكن رئيس اتحاد كرة القدم احمد عيد أكد أن المدرب سيبقى في منصبه بغض النظر عن النتائج في «خليجي21».

وأحدثت التغييرات التي أجراها ريكارد في التشكيلة فارقا أمام اليمن وخصوصا عبر اللاعب الشاب يحيى الشهري الذي قدم لمحات فنية جيدة، كما انه يملك لاعبين مؤثرين هم فضلا عن ياسر القحطاني، المهاجم السريع الذي لم يعرف الطريق الى المرمى حتى الآن ناصر الشمراني، وأسامة هوساوي وسلطان البيشي ومعتز الموسى واحمد عطيف وفهد المولد وتيسير الجاسم.

وباتت الأوراق باتت مكشوفة تماما لمدربي المنتخبين، مع أن ريكارد مطالب بأخذ المبادرة لأنه يبحث عن الفوز للاستمرار في البطولة ما يجعل السيناريو متوقعا على الأقل في البداية بحذر كويتي واندفاع سعودي في مواجهة لا تعترف بالأفضلية الفنية لطرف على الآخر لان لها خصوصية معينة تجعلها من «الدربيات» الحقيقية في البطولة.

العدد 3780 - الجمعة 11 يناير 2013م الموافق 28 صفر 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً