كتبت صحيفة الاتحاد الإماراتية في عددها الصادر بالأمس أنها علمت أن اللجنة المختصة باختيار اللاعب الأفضل وضعت 8 معايير يتم مراعاتها عند اختيار أي لاعب يرشح لجائزة أفضل لاعب في كل مباراة، ومن ثم يحسب عدد مرات الفوز باللقب الفردي خلال البطولة، ويكون اللاعب الأكثر فوزا بلقب أفضل لاعب في المباراة هو الفائز بلقب أفضل لاعب بالبطولة.
وتابعت: «أما عن المعايير الثمانية في تلك الآلية، فركزت أولاً على الشخصية الفنية القيادية للاعب خلال المباراة، وهي تتعلق بكيفية تعامله مع زملائه اللاعبين، ثم الأداء المهاري، ويتعلق بالقدرات الفردية للاعب وكيفية تصرفه مع الكرة، والأداء الخططي للاعب عبر تحركاته بكرة ودون كرة والتزامه بالتكتيك الفني للمباراة، ثم مستوى اللياقة البدنية ويتطلب هذا الشرط أن تكون لياقة اللاعب حاضرة طيلة المباراة، إضافة إلى الإبداع ويتعلق بذكاء اللاعب الإبداعي داخل الملعب في التسليم والتسلم والمراوغة، ثم تسجيل الأهداف، وفي حالة عدم التسجيل يظل هناك عنصر التمريرات الحاسمة، أو التي تشكل خطورة فنية على مرمى المنافس، ويبقى آخر معيار للتقييم وهو المعيار الزمني، إذ يجب ألا تقل مشاركة اللاعب خلال المباراة عن 75 دقيقة».
ووضعت الصحيفة الإماراتية توقعاتها: «وعلى الرغم من نيل 9 لاعبين لجائزة أفضل لاعب خلال مباريات الدور التمهيدي، إلا أن 7 منهم باتوا الأقرب لنيل اللقب، أبرزهم الكويتي بدر المطوع، وذلك لأنه الوحيد في البطولة الذي حصد لقب أفضل لاعب مرتين حتى الآن، ومن قريب ينافس بدر 6 لاعبين بارزين، هم: عمر عبدالرحمن (عموري)، وعلي مبخوت وعامر عبد الرحمن، وكل منهم فاز بلقب أفضل لاعب في مباراة، ومن منتخب العراق هناك اللاعبان سلام شاكر وسيف سليمان، ومن البحرين محمد سالمين، ويبدو حارس العراق نور صبري المرشح الأبرز لنيل لقب أفضل حارس بالبطولة».
وختمت قائلة: «وسيكون التأهل للنهائي، عامل حسم للقب أفضل لاعب في البطولة، ففي حالة خسارة الكويت وتأهل الإمارات يستبعد المطوع وتكون الأفضلية لأي لاعب من الثلاثي الإماراتي الحاصل على جائزة أفضل لاعب خلال مباريات الدور التمهيدي، وأبرزهم عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، والعكس صحيح بطبيعة الحال، فإذا ما تأهلت الكويت، بات المطوع على أبواب اللقب الرفيع».
العدد 3784 - الثلثاء 15 يناير 2013م الموافق 03 ربيع الاول 1434هـ