ماحصل من حالة استنفار في الأمس من خلال إقامة مباراتي الدور قبل النهائي بيوم واحد وعلى نفس الملعب يتطلب تدخلاً في البطولات الخليجية المقبلة من خلال إقامة مباراتي الدور قبل النهائي في يومين منفصلين أسوة بما يحصل في البطولات العالمية مثل كأس العالم بالإضافة إلى كأس أمم أوروبا، وهو أفضل من ناحية تنظيمية ولضمان الحضور الجماهيري بشكل أكبر، إضافة إلى أنه يزيد من فرصة الاستمتاع بكرة القدم بدلاً من (حشر) المباراتين في نفس اليوم، مع تمديد وقت البطولة ليوم واحد، ومدة يوم واحد لن يؤثر إطلاقاً على وضع البطولة، وفي النهاية فإن اللجنة مُطالبة بمنح أي فريق يصل للنهائي أدنى حد من الراحة على الأقل وهو 48 ساعة قبل خوضه المباراة النهائية، بغض النظر عما إذا كان طرف النهائي الآخر قد حصل على يوم راحة إضافي.

وفي مباراتي الأمس فإن اللجنة المنظمة تحمد ربها كثيراً على أن المنتخب السعودي مثلاً لم يكن متواجداً في قبل النهائي لأن حينها ستكون المشكلة الجماهيرية أكبر، إذ ستكون المهمة هي استضافة ثلاث جماهير بأعداد كبيرة للغاية وهي الجماهير الكويتية والإماراتية والسعودية بالإضافة لتواجد جمهور البحرين، على اعتبار أن الجمهور العراقي لايحضر بكثافة مثل جماهير المنتخبات الأخرى، والعراق لاُترسل طائرات وحافلات لنقل الجماهير مثل ماحصل مع أغلب المنتخبات في خليجي21، إذ إن عدد الطائرات التي نقلت الجماهير الكويتية والإماراتية بالأمس فاق عددها الـ25 طائرة.