تغيير جلد المنتخب العراقي في وقت قياسي لم يتعد الشهر، ومع غموض الجهاز الفني نتيجة إقالة المدرب البرازيلي زيكو دفع البعض لاستبعاده من قائمة الترشيحات وإبعاده عن ساحة المنافسة قبل خليجي21، ولكن فجأة ظهر «أسود الرافدين» والتهموا المنتخبات التي واجهوها واحدا تلو الآخر.
وصول العراق للمباراة النهائية فاجأ الكثيرين، بما فيهم العراقيون أنفسهم، ولكن المستويات الفنية الجيدة والمقنعة التي قدمها أبناء الفرات أكدت أنهم يستحقون الوصول للنهائي والتتويج باللقب.
«حكيم» العراق نجح بامتياز في صنع توليفة مثالية قادته للنجاح وخصوصا أنه تميز بالتنظيم الذي افتقدته بعض المنتخبات، وكان لهذه الإيجابية دور فاعل في التألق، ولعل من أبرز سمات المنتخب العراقي هو التنظيم الدفاعي الذي منحه القوة الأكبر في تحقيق الانتصارات.
ويقف أمام هذا التنظيم لاعبو خط الدفاع بقيادة سلام شاكر الذي كان سدا منيعا ومنح زملاءه اللاعبين الشباب ثقة كبيرة في الذود عن شباكهم ومرماهم، وما زادهم تألقا ولمعانا وجود حارس كبير مثل نور صبري الذي أكد أنه واحد من أفضل الحراس ليس في المنطقة الخليجية بل على المستوى العربي وربما يمتد للقارة الآسيوية.
المنتخب العراقي يؤدي مبارياته بروح قتالية عالية وحماس كبير عوض به الكثير من النواقص والسلبيات، وما يعيبه هو قلة المخزون اللياقي والبدني عند لاعبيه وهو أمر طبيعي نتيجة تلاحق المباريات وقلة الإعداد.
العدد 3786 - الخميس 17 يناير 2013م الموافق 05 ربيع الاول 1434هـ
الكأس إماراتي بكل جداره بإذن الله
منتخب الإمارات هو افضل منتخب خليجي وأيضاً افضل منتخب عربي لهذا فهو يستحق الكأس عن جداره وكفاءه عاليه وتميز نادرفالكاس بإذن الله إماراتي
ويا محلا الفوز بعون الله ...
أسود بحق
يستاهلون أد الرافدين فقد قدموا الأروع والأحلى في هذه الدورة وهم الوحيدين الذين لم يخترق شباكهم كرة إلا هدف واحد بقدم المبدع البحريني وإلا فإنهم يستحقون الكأس كأس الدورة...تمنياتي لكم يا أسود الرافدين الفوز وتحقيق الكأس ويكونىخليجي 21 لكم....موفقين يا أسود أنتم بحق أسود
حقاني
وصول العراق للمباراة النهائية فاجأ الكثيرين،كلام غير صحيح الكل كان متوقع وصول العراق الى النهائى وحسم البطوله لصالحه،كلام جرايد بس مو متوقع!