قال الإعلامي في صحيفة «الوطن» العمانية صالح البارحي إن العراق والإمارات وصلا للمباراة النهائية بجدارة، مضيفا «المباراة النهائية بين العراق والإمارات هي بين منتخبين فرضا نفسيهما من البداية كأفضل فريقين بخليجي21، فهما الفريقان اللذان صعدا للمربع الذهبي من دون أن يخسرا أية نقطة من النقاط التسع في الجولات الثلاث، إضافة إلى أنهما يشتركان في عوامل أخرى متشابهه أهمها وجود خليط بين لاعبي الخبرة المكافحين والمثابرين والإيجابيين في منتخبيهما مثل إسماعيل مطر وحمدان الكمالي وإسماعيل الحمادي في الإمارات ويونس محمود وعلاء عبدالزهرة ونور صبري في المنتخب العراقي، ووجود جيل شاب من الوجوه الواعدة المجيدة والتي أعادت الشكل الحقيقي للفريقين وفق رؤية فنية وطنية تستحق الإشادة بنهاية المطاف».

وشدد على أن الكفة متساوية والتكهن بالنتيجة يبدو صعبا قائلا: «التوقع صعب للغاية ولا أستطيع التكهن بما ستئول إليه نهاية الدقيقة التسعين من عمرها الأصلي، فالكفتان متساويتان إلى درجة كبيرة، والطموح واحد بطبيعة الحال، ولكن نتيجة المباراة سيساهم فيها العمل على جزئيات معينة خلال دقائقها وفق ما رسمه مدربا الفريقين، وبنهاية المطاف أتمناها مباراة تليق بسمعة الفريقين أولا وبسمعة نهائي خليجي21 بعد هذه الطفرة الرائعة في التنظيم والإعلام والمستويات الفنية بين منتخباتها، وأتمنى لمملكة البحرين قائدا وشعبا دوام التوفيق وأن يعيد الأحمر البحريني البسمة لشفاه محبيه في قادم الوقت بإذن الله تعالى».