أوصد المنتخب الإماراتي الأبواب أمام جميع الوسائل الإعلامية في تدريبه النهائي والأخير للمباراة النهائية اليوم، وخاض «الأبيض» تدريبه خلف الأبواب المغلقة على ملعب النادي الأهلي بقيادة مدربه مهدي علي وسط تكتم شديد فرضته الإجراءات الإدارية والتنظيمية.
واستمر التدريب قرابة الساعة الواحدة، ويبدو أن مهدي علي ركز خلاله على الجوانب الفنية والخطط التكتيكية التي سيعتمد عليها في لقائه أمام العراق اليوم، وتشير المعطيات الفنية إلى أن المدرب الإماراتي ربما يدخل بعض التغييرات على تشكيلة منتخبه الأساسية وفق الرؤية التي رسمها لمستوى وأداء المنتخب العراقي في مبارياته الماضية.
وبذل الجهاز الطبي للمنتخب جهودا كبيرة في اليومين الماضيين من أجل استعادة اللاعبين لحالتهم الطبيعية بعد الضغط الكبير الذي واجهوه في الأيام الماضية، وكانت الجهود مشتركة بين الجهازين الفني والطبي من أجل الوقوف على جهوزية جميع اللاعبين.
وكان مهدي علي وضع في حساباته المستوى الفني الثابت الذي ظهر به «أسود الرافدين» ولهذا خصص الكثير من الوقت لإيصال فكرته ورؤيته الفنية للاعبيه من خلال دراسة المستوى العراقي والتعمق فيه لوضع الخطة المناسبة التي سيواجهه بها اليوم، فكان اللجوء لأشرطة الفيديو والأقراص المدمجة أحد الحلول للتعرف على قدرات لاعبي العراق، وبحسب المعطيات والمؤشرات الأولية فإن التغيير في تشكيلة «الأبيض» يبدو أمرا قائما ولاسيما مع اختلاف الأسلوب الفني الذي يعتمد عليه المدرب حكيم شاكر مع العراق، وربما تشهد تشكيلة الإمارات عودة اللاعبين إسماعيل الحمادي والمدافع حمدان الكمالي، في حين تبدو الاستعانة بالقائد واللاعب الكبير إسماعيل مطر قائمة وإن لم تكن من بداية المباراة، فإنه يبقى أحد الحلول والأوراق المهمة في يد المدرب مهدي علي.
وكانت أجواء الفرح السائدة في البعثة الإماراتية في ظل المساندة الكبيرة التي حظي بها المنتخب من مختلف الشرائح المجتمعية الإماراتية، وكان هذا الالتفاف هو الشعار السائد مع هذه المشاركة في ظل التفاؤل الذي رسمته الوسائل الإعلامية الإماراتية.
حضور إداري متميز
شهد التدريب أمس حضورا إداريا كبيرا ومتميزا من خلال الشخصيات التي حرصت على الوقوف إلى جانب المنتخب يتقدمهم رئيس الاتحاد يوسف السركال وزملاؤه أعضاء مجلس الإدارة.
من جانب آخر تبادل السركال الهدايا التذكارية مع مجلس إدارة النادي الأهلي الذي مثله نائب الرئيس علي حبيب قاسم وعبدالعزيز بوخمسين وعبر السركال عن شكره وتقديره للنادي الأهلي على التسهيلات التي قدمها للمنتخب الإماراتي مؤكدا أن ذلك ليس بالغريب على أبناء البحرين.
مكافآت ضخمة
من جانب آخر كشف الملحق الرياضي بصحيفة «الاتحاد» الإماراتية في عددها الصادر أمس عن معلومات تشير إلى صرف اتحاد الكرة الإماراتي مبلغا يصل إلى 80 ألف درهم كمكافأة للاعبين بمناسبة وصولهم للمباراة النهائية، في حين أشارت مصادر إعلامية إماراتية أخرى إلى أن أحد رجال الأعمال قرر صرف مكافأة أخرى للاعبين قدرها مليون درهم لكل لاعب، ويحصل عادة لاعبو المنتخب الإماراتي على مكافآت سخية وضخمة من قبل مسئولي الدولة كما حدث للمنتخب الذي حقق لقب خليجي18 قبل نحو 5 سنوات.
العدد 3786 - الخميس 17 يناير 2013م الموافق 05 ربيع الاول 1434هـ
الكأس إماراتي بإذن الله
الكأس إماراتي بجداره وكفاءه عاليه وتميز نادر وبإذن الله وتوفيقه الكاس إماراتي
جان زين اعرف العب
جان رحت لعبت وياهم 80 الف درهم يعني 8 الاف دينار وين خيرها تسوي ليها حجرتين للعيال بدل ماهم بنات وصبيان كلهم في حجرة عموما الله يرزق الجميع من واسع بره وبحره