العدد 3789 - الأحد 20 يناير 2013م الموافق 08 ربيع الاول 1434هـ

وزير التجارة يرعى حفل تخريج مدريبي رواد الأعمال لمدرسي ومدرسات وزارة التربية

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو اقيم حفل تخريج رواد الاعمال المشاركين في برنامج رواد الأعمال من مدرسي ومدرسات وزارة التربية والتعليم والتي تنظمه منظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة.

وخلال حفل التخريج ألقى الوزير كلمة رحب خلالها بجميع المشاركين معربا عن اعتزازه بتواجد أعداد متتالية من المستفيدين من البرامج التدريبية المتعلقة بريادة الأعمال ، والتي تفرز أفراداً واعدين متميزين بالطموح ومتطلعين لمستقبل أفضل لأعمالهم وتخصصاتهم ، مزودين بالخبرة العلمية والعملية لإدارة مشاريعهم المتنوعة والإستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم الفكرية، وأهنئكم على إجتياز هذا البرنامج بكل نجاح وإقتدار .

وأضاف الوزيرأن تنوعات برامج ريادة الأعمال والعلوم المصاحبة لها، تنبثق أساساً من توجهات الحكومة الموقرة لتعزيز الموارد البشرية والإستثمار في الطاقات الواعدة من الشباب لولوج قطاع الأعمال بكل ثقة ومقدرة وعلم، ونظراً لما يشكله قطاع التعليم والعاملين فيه من أهمية في عملية التأسيس لأجيال واعدة ومؤهلة من أبناء مملكة البحرين، فقد خصص البرنامج منهجاً خاصاً بهذا القطاع، وأولته الوزارة كل الرعاية والمساندة، فهذا المنهج الجديد إنبثق من مكونات علم ريادة الأعمال، وقد جاء تطبيقه ليتوافق مع سياسة الحكومة الرامية إلى تطوير التعليم من خلال برامج دراسية جديدة ليتزامن بالتالي مع أهداف رؤية البحرين الإقتصادية حتى عام 2030 والتي تضع التعليم في صدارة إهتماماتها كونه يعد من أهم ركائز التنمية الشاملة والطريق الأمثل للإرتقاء بأجيال المستقبل، والمجتمع بصورة عامة.

وأشار وزير الصناعة والتجارة إلى أن وزارة الصناعة والتجارة تقدر وتثمن المثابرة المستمرة والعمل المتواصل من قبل برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" الذي أنجز العديد من الدورات التدريبية ، من خلال طرح المزيد من برامج التدريب والتنمية لرواد الأعمال، مشيدا في الوقت ذاته بطموحات المشاركين الذين يمثلون قطاعاً هاماً من قطاعات المجتمع المعني بتعزيز العملية التنموية في البلاد بصورة عامة.

كما أكد الوزير أنالبحرين باتت اليوم معلماً بارزاً على الصعيد الدولي كحاضنة للنموذج البحريني هذا ، يحتذى به ويستفاد منه عالمياً من خلال الدورات التدريب المتخصصة التي توالي تنفيذها ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط بل على المستوى العالمي حيث وصل هذا النموذج لمناطق بعيدة من العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، وإستفادت منه أعداد كبيرة من الشباب في تلك المناطق ، فهذه الدورات المتنوعة ساهمت ، وبشهادة المئات من المستفيدين منها ، في تحويل بعض الأفراد من عاطلين إلى أصحاب أعمال أو موظفين كبار في المشاريع التي تقام بفضلها ، وكذلك ساعدت في خلق بيئات إقتصادية واعدة ورفعت من سقف المستوى المعيشي لهم وتصدت للكثير من المتغيرات السلبية على الصعيد الإقتصادي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً